الثلاثاء، 30 مارس 2010

مسلسلات القهر


لقد سئمتُ هذه المسلسلات .. مسلسلاتُ القهر .. أشاهدُها

كلً يوم .. بإمعان .. أحسها بقلبى .. أدركها بعقلى ..

و من ثمً .. يبدأ الغليان ..

سأحكى لكم عن أبطال هذه المسلسلات القذرة بإختصار

لأننى لم اعد أتحمل ان أتذكر حتى وجوههم بعد ان

سقطت أقنعة الزيف أمام تجلى الحق..




تشتعل النارُ فى جسدى كله .. ويضيق صدرى كمدا ..

نحن نحترق .. 

وهم باردون كثلج القطبين .. أشك فى سريان دمائهم ..

أشك فى وجود عقولهم ..



أتعجب اشد العجب عندما أراه يرتدى بدلته الأنيقة فى زهو

واسمع عبارات النفاق تنهال عليه كالمطر..

العامل يمسح له سيارته فى ابتسامة تخفى القهر




عجبى ليس من بدلته الأنيقة ولا من عبارات المدح..

لكنه من يقينى بأنه واثق من أنهم فقط ينافقونه ليحصلوا 

على ما يريدون..

بطلنا اليوم طبيب مشهور .. متفوق فى تخصصه بلا شك..

عيادته يملؤها المرضى الآملين فى الشفاء.. 

دفعوا ما يتجاوز المائة جنيه ليجلسوا فى الانتظار..

ساعتين على الأكثر يستقبل المرضى بوجهه العابس .

يشخص المرض بدقة .. ويكتب الدواء الذى يلمح بذكائه 

المميز أن مريضه لا يقدرعلى شرائه ..

ولكنه يتذكر أن مريضه قد تمكن من القدوم إليه..

فيقول فى نفسه .. " كما تمكن من القدوم بالطبع سيتمكن 

من شراء الدواء!! "

أين هذا الذى ُيدعى عقلا؟؟.. لم يكلف نفسه عناء التفكير

للحظة 

فى ذل الحاجة و قلة ذات اليد..

نسى ماضيه المؤلم وطفولته المشردة..

نسى حاجته الملحة ..ونسى كيف يكون العناء..

ولم يعد يأبه بهؤلاء !!

لقد كان يومى مليئا بالضحكات.. مليئا بالصراعات ..

وشاهدت الكثير من مشاهد القهر التى أستطيع ان أخفيها 

ولكننى لا أستطيع نسيانها 

..شىء واحد

جعلنى سعيدا وحقا كان مميزا..

ما زال الأبطال كثيرين والمشاهد أكثر

ولكننى سأكتفى بهذا المشهد من مسلسل القهر

لأننى الآن لست مستعدا لأن أحكى لكم عن باقى المشاهد

لأننى حقا اشعر بالغليان..

وأخيرا..

تبـــــــــــا لهـــؤلاء..

صدمات


في طريق بدا فجأة غريبا .. يحيطه الظلام الغاضب والخوف الواهن .. لا ترى عينيك شيئا سوى ضباب يخفى عنك وجهتك .. لا صوت .. لا حركة .. وأنت لا تتذكر أين أنت ..

تشعر بلا شىء يسكنك .. مجرد من المشاعر .. لا تحزن ولا تفرح .. لا تضحك .. ولا تعرف كيف تبكي .. لا تستطيع .. شىء ما يقيد روحك .. إللى أين تمضى أيها الشارد .. لا إجابة !

تصرخ بها .. فأنت لا تعرف سواها حين تشعر بالضياع .. " يا ربــــــــــــــــــــــــ " .. يرتد إليك صوتك .. فتصدم بحائط كبير .. تدرك حينها كم ابتعدت عنه .. وأنت في غفلتك تظنك قريبا ..

تشعر بالحزن أخيرا يملؤ قلبك الأجوف .. لا زلت عاجز عن البكاء .. تشعر بوحدة تؤذيك .. تبحث عمن يكون بقربك .. فلا ترى أحد .. تتنهد في ألم ثم تصبر نفسك .. " وما المانع ؟ الوحدة لاتقتل " .. لتصطدم بذلك الجدار الآخر .. تتألم أكثر حين تدرك أنك فقط لا ترى .. وأنك لم تكن يوما وحيدا .. وأنك تكره تلك الوحدة .

تنظر في عيون من حولك .. تتساءل إن كان لا يزال في قلوبهم حب نحوك .. لتصطدم بالجدار مرة أخرى .. لكنك في تلك المرة لا تعرف الإجابة  .

صرت رومانسيا أكثر من اللازم .. ترى صغار الأمور مشكلات عظمى .. تتألم لأى شىء .. وتحزن لأى شىء .. لتقول .. " وما الجديد ؟ أنا دائما هكذا " .. حينها يقع الجدار فوقك .. فأنت لم تكن يوما هكذا .

تستفيق ببطء على صوت من داخلك ينادي .. تدرك متأخرا أن المنادي هو أنت .. تسأل نفسك .. " من أنا ؟؟ " .. تتبع آثار ذلك الصوت داخلك .. فأنت تعرف أنه سيريك الطريق .

ترى أنك دائما من يضع الأعذار لمن تحب .. وتلوم نفسك دائما على أى خطأ .. وحين تقرر الوقوف عن اختلاق الأعذار لهم .. مدعيا أنك قد تعبت .. تصطدم بحقيقة قاتلة .. هي أنك يوما لم تعرف شيئا .. أنك دوما لا تبالي .. أنك لا تسمع سوى صوت حزنك يقول أنا .. أنا .. أنا .

تقف على جانب طريقك .. تؤلمك رأسك بشدة .. وتبحث عن ذلك الغريب القريب بداخلك .. تحاول أن تسد شرخا في جدار قلبك صنعته بنفسك .. تحاول أن تجد مكانا يأخذك بعيدا عن تلك الأشواك .. حتى لا تظل نفسك تؤنبك على ما فعلت .. 

تحاول أن تطلب ممن حولك السماح .. والغفران لما أخطأت .. فتقف وقد أدركت حقيقة أنك لم تتعلم كيف تسامح نفسك يوما ..


السبت، 27 مارس 2010

رسالة




يا من تقرأ تلك الكلمات انا اريد ان اقول ..

اريد ان اقول ...

نفسى مضطرب ..قلبى يخفق بشدة ... لسانى ثقيل لا استطيع ان اخرجها

يا من تقرأ تلك الكلمات اريد ان اقول

ما الذى ادخلك على المدونة فى ذلك الوقت الحرج من العام خصوصا بعد ظهور النتيجة وجمالها

ما الذى ادخلك على النت من الاساس

استغل هذا الوقت فى المراجعة (يعنى بعد ما تخلصوا المذاكرة لو خلصتوها )

ابسط شئ هل ذاكرت رسومات الهستولوجى هل خلصت مذاكرته اصلا حتى تذاكر رسوماته

هذا بالاضافة للوقت الذى تضيعه على الفيس بوك (انا الحمد لله مش مشتركة فى الفيس بوك او منتدى كليتنا لو اصلا فى )

الموضوع دة هزار طبعا اى حد يدخل براحته ويكتب اللى هو عايزه

انا بس كنت عايزة اودع المدونه حتى ما تنتهى الامتحانات

سانضم اليكى يا ضحى فى صومعة العلم

وبالمرة هذا الموضوع المائه فى هذه السنه بسم الله ما شاء الله

الوداع ايتها المدونه القاكى ان شاء الله بعد الامتحانات

الجمعة، 26 مارس 2010

ربما .....


ربما ينبغي أن تفكر فيما يمكن أن تفعله غدا ... لا فيما حدث أمس .. !

ربما يكون علينا أن نمضى قدما ... ونبدأ من جديد ... لنتعلم من أخطاء الماضى .. فنبني بها المستقبل !

ربما يكون الحب شيئا آخر ... غير الذي كنا نعتقد .... !

ربما علينا أن نبحث عن القوة داخل قلوبنا ... وأن نؤمن .. فقط نؤمن .. بأنه لا وجود لما يسمى بالضعف !

ربما حين تنظر إلى السماء ترى نجوما عالية ... تراها بعيدة ... جميلة ... لأنك فقط من يظنها بعيدة !

ربما يجب أن تكف عن الوقوف صامتا أمام الخطأ ... اصرخ بها ... وقل لا ا ا ا ا !

ربما نجد في البعد قربا ...  !

ربما على أن أخرج من عالم الحزن ... أقدم وعودا لنفسي .. أكف عن لومها .. عن كرهها ... وأحاول أن أتغير ... !

ربما على أن أعتكف في صومعتي .. تلك التي ما كدت أخرج منها ... حتى اشتقت إلى العودة إليها ... !

ربما عليك أن تكف عن العبث ... وتبدأ لحظة بجدية ... ولو لمرة في حياتك ... !

ربما يكون الفراق صعبا ... لكنه الصواب .... !

وربما نسخط على الأحداث ..... لكنه القدر .... !

ربما على أن أذهب ... لأعيد بناء صومعتي ... وأستكين بها ... إلى أن يأتي حبيبي ... ليخرجني بقوة  من عالم الصمت .. فلا أخجل من إخفاء دقات قلبي .. ولا احمرار وجهي وأنا أنطق بكلمات الحب .... !

ربما ..........


الخميس، 25 مارس 2010

تخاريف آخر الليل




الظلام انتشر


الدنيا تمطر


الخيط انقطع


السلم اتكسر


الابواب اغلقت


افكار مشوشة


العين مفتوحة لكنها مغلقة


كل شئ انتهى وصل لنهاية الطريق


هل مع احد دواء للنسيان


هذا دم اين الجرح


فى آخر الليل الناس نيام الجميع مرتاح البال


السجادة رفعت
الفجوة ظهرت


الطريق طويل
الجسر تحطم


لماذا الضحك


يقولون انه الدواء


التنفس قل
دقات القلب انخفضت
النبض لم يعد موجود


الساعة تدور وتدور


نظرى ثابت المناظر تتغير امام عينى لا اراها


الدنيا تهتز


الاعصاب مشدودة


الدنيا باردة


اصوات اغانى عالية لكن لا جدوى


الموبايل يرن لا اقوى على الرد


هل مع احد دواء للنسيان


وجدت الجرح اين السكين


لا ادرى هل السكين كانت بيدى ام بيد آخرين


لا فرق


المصباح وقع


الورق احترق


الطائر كسر


اصطدم بشجرة


العقد انفرط


حبة وراء حبة تقع


البئر عميق بارد


اين الدواء ؟

تخاريف قصيرة


اعتاد ان يشرب فى فنجان القهوة الخاص به كان يأخذه معه فى كل مكان ...حتى فى موقف ما تعصب ورماه فانشق لنصفين ..عاد لصوابه ومسك النصفين و اعاد لصقهم ورجع مرة اخرى فنجان بشكله المميز وعاد يشرب به ولم يلاحظ احد انه كسر من قبل ولكن بالنسبة له لطاما كان مكسور فى نظره فالحقيقة لو خفيت على الناس جميعا ستظل واضحة امام عينيه حتى مع مرور السنين كان فى نظره فنجان القهوة المكسور ولم يعد يحبه كما كان فى الاول وهو سليم حيث ابدا ما تعود الامور الى ما كانت عليه


******


فى بداية مشواره الطويل وهو يعبر الشارع فى غرور وفرح صدمته عربة نقل كبيرة مرت العربه عليه ولكنه فقط قام بلا اى كسور الشئ الوحيد الذى كسر كان نفسه وغروره وتهوره كأنه مرآة انشقت وبرز بها العديد من الشقوق هى ليست مكسورة ولكنها مكسورة


*****


وهو يمشى فى طريقه فجأة وجد صورة مكتوب بها ان مطلوب القبض عليه لثلاث عشرة تهمة هو لم يرتكبها فى مدينة من اربع مدن يتجول فيها ... اخذ يحاول ان يبتلع الصدمة ولكن هيهات الشئ الوحيد الذى كان يصبره هو ان كل هذا من الممكن ان يكون حلم بل كابوس شنيع ويفيق منه لذلك العالم المثالى الذى كان يعيش فيه او ان يأتى له شخص ما ويخبره انهم اخطئوا بينه وبين شخص آخر ...هو يعلم انه احتمال حدوث ذلك ضئيل ولكنه فقط يتمسك به حتى يستطيع ان يكمل حياته لأنه ان لم يكن كابوس سيتحول فعلا لمجرم ويرتكب عدد اكبر من الجرائم وعندها سيفقد السيطرة







الأربعاء، 24 مارس 2010

خاطرة عقلك

الخاطرة......
هي عبارة عن حكم او مثل او كلام موزون يخرج من الفم
او فنون بلاغية تخرج في ساعة صفاء مع النفس
او حالة تجلي ربانية يعبر فيها الشخص عن مكنوناته
هي خليط من كل ذلك و لكنها في الاصل تعبر عن طريقة تفكير الشخص
رغم انها من الممكن ان تتلاشى في لحظة اذا لم يتم تدوينها
*************************
الخاطرة...هي تمثيل للاتجاه العقلي السائد في حياة الانسان
ونتذكر عندما بدأ الشيخ الشعراوي في تفسيره للقرآن الكريم
قال انه لن يفسر القرآن و لكنه قال هذه خواطري عن القرآن
******************
كل خاطرة تعبر عن موقف او فكرة او طموح
وهذا بعض مما كنت ادونه فى اوراقي
افعل ما تريد فبل ان يأتي يوم تفعل ما تؤمر بفعله
******
الفن ليس في ايجاد فرصة بل في استغلالها
******
اعمل بجد تجد للحياة معني
******
لا تفرح بنور الشعاع و لكن حاول الوصول للمصدر
******
اعمل لحلمك كأنك تراه تصل اليه اسرع
******
اعلم ان اصل قوتك هو احترامك لها
******
احرص على الفهم حتى لا تستحقر عقلك
******
ابتعد عن المداومة على المعصية حتى لا تستحلها
******
ما اجمل ان تكون ظل لشجرة خير
شكرا......
اسلام فوده

الاثنين، 22 مارس 2010

سرحان يشعر بالندم


فى يوم من الايام استيقظ سرحان كان يوم جمعة وجلس مع العائلة طيلة فترة الصباح حتى صلاة الجمعة وكان يلاحظ شئ غريب الا وهو ان هناك تليفونات كثيرة تتصل بأمه ولكنه لم يعر اهتمام حتى بالصدفة سمع ان امه تقول (وانتى طيبة ) اخذ يفكر بعمق عن المناسبات ولكنه لم يجده يوم شم النسيم ولا عيد العمال ولا يوم اليتيم وبعد فترة سأل اخوه الذى يكبره بثلاث اعوام فقط عن التاريخ فوجئ بأنه عيد ميلاد والدته اتكسف وذهب على الفور وقال لها (كل سنة وانتى طيبة ) عرف بعد هذا ان خالته اتصلت بأمه وجدته واولاد خالته حتى ابنه خالته التى كانت وضعت مولودها قبلها بعدة ايام اتصلت قبل ان يقول لها كل سنة وانتى طيبة ولكن عزاؤه الوحيد ان اخاه الذى يكبره باحدى عشر عاما تذكر عيد ميلادها ليلا عند المغرب او العشاء


سرحان كان لديه صديق فى يوم من الايام شعر بالسعادة فعبر عن تلك السعادة بطريقة ما هو بكل قسوة طلب منه ان يخبئ تلك السعادة لا يقتلها ولكن يخبئها فقط فى ذلك اليوم احزن صديقه لم يكن لديه الحق فى ان يقول له هذا ولكنه فقط قاله وهو يشعر بأن صديقه هذا لا يزال حزينا من موقفه ولكنه حقا نادم ويتمنى من صديقه ان ينسى الموضوع ويتقبل اعتذاره


سرحان طيلة حياته هناك من يعتمد عليه ويؤازره لدرجة ان هناك صديقا له كان يحفظه الاسئلة فى الطريق للدرس وكان يكتب له كلمات التسميع وهكذا وآخرها فى الكلية هناك اكثر من صديق يسانده منهم واحد يعبر معه الطريق لأنه يخاف عليه من العبور لوحده واحضر له كارت موسيقى بلا سبب وآخر يسانده ويكتب له ما لا يعرفه ويسانده فى السكاشن ويخاف بشدة على مصلحته اكثر من خوفه هو نفسه ومنهم آخرون يصورون له الاوراق ويفهموه ما لا يفهمه القارئ سيتعجب كل هذا كلام جميل اين المشكلة ؟ المشكلة هو ان سرحان هذا فجأة ادرك انه لم يساند احد نهائيا دائما يعتمد على الآخرين ويستند عليهم ولكنه ابدا لم يكن مسند لأحد لم يقدم شئ لاحد اعتاد ان يأخذ ولا يعطى كل هذا ان دل على شئ لا يدل على جمال او تميز شخصية سرحان التى تجعل الآخرون يساندوها ولكنه يدل على تميز من حوله هؤلاء هم حقا المميزون


سرحان نادم على تردده لأول مرة عندما سأله احدهم (ماذا تفعل اذا سألك الدكتورفى لجنة الشفوى هل تأخذ كورس ام ماذا ؟ ) ولكنه حقا ادرك الاجابة وهى الصدق ماذا سيحدث ان قال نعم سينقص عدة درجات ذلك اكيد احسن من ان يكسب بعض الدرجات من قوله لا وعندها لن يستطيع ان ينظر لنفسه فى المرآة لأنه عندها سيحطمها احتقارا لنفسه المشكله هى انه الآن يقول ذلك انه سيلتزم الصدق ومقتنع تماما ولكن حقا ماذا سيفعل يوم الامتحان

الجمعة، 19 مارس 2010

سلسلة تزكية القدس والمسجد الأقصى


 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لم أفكر حين ابتدأت يدي بالكتابة الأن ،  فبمجرد الانضمام إلى هذه المجموعة
 الرائعة وجدت أصابعي تلوح بالكتابة ، لم أفكر في البداية ولم أفكر كيف
ستكون تجربتي الأولى لكني أفكر فقط بالتجربة والمشاركة ،  ولأدع عقلي
 يسير بي حيث يسير ولأجند يدي طوع إرادته .


ربما مادعاني عقلي بالخوض فيه يبعد عن طبيعة أعمالكم الأدبية الفنية
ولكنه على اية حال يتفق في أنه يخرج من أعماق داخلي المتغلغلة بالنيران ،
 وهو القدر في ان أبتدأ تدويني معكم ليس بشعر ولا بقصة فاسمحولى فقط
بالتعبير عما بداخلي واسمحولي بأن أزكي مرتبة قيمة ثمينة في تاريخ الإسلام ألا وهي القدس المبارك والمسجد الأقصى .


كلنا يرى ويتابع الأن وكل يوم مايحدث من موقف هزلي في هذه الأرض المباركة ، اليهود يقتلون البشر ويدنسون المعالم الإسلامية ويغرزون أقدامهم في قلوبنا
وفوق رؤسنا ، يدمرون ويذبحون ويفعلون الأفاعيل ولا بنا من صوت


ولا حركة وما نحن فيه هو الذل والهوان والاستسلام والانكسار ،
وآخر مهاذلهم أنهم يعلنون تاريخاً مهيناً لهدم المسجد الأقصى ، ويلاً لهم
وأسفاً علينا ، هذا المسجد الشريف الذي هو من المساجد التي لاتشد الرحال إلا إليها


سيتحول إلى معبد لليهود، فهل حقاً سيتهدم الأقصى ويصبح كائن كان ولماذا
أتسائل وهو حالياً بين الحياة والموت فما هو الآن إلا مجموعة أعمدة
وجدران وأسقف وكل بنيته التحتية مخورة بالفعل .


أتسائل هل سيتدخل الله تعالى بقدرته وإرادته في كف أيديهم عنه ، هل
يحمي جنود الله في الأرض ، ولكني دائماً ما أيأس من الأمل حين أجد
المسلمين غارقين في المعاصي والذنوب والشهوات والأهواء ، حين أجد
 ولاتنا لايصيبهم الهم ولا تحركهم النيران ، حين أجد اليوم الذي


 أخبرنا به حبيبنا صلى الله عليه وسلم ( تتداعى عليكم الأمم.....) للأسف
 أجد الإجابة في قوله تعالى ( إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) 
نحتاج إلى تغيير وإلى حقيقة أن نحصر عقولنا في تلك العشر
دقائق التي ذكرها أحدنا ، نحتاج إلى إيمان فوق إيماننا الهش .


مابيدي حيلة إلا أن أناجي الله سبحانه وتعالى وأدعوه وأتوسل إليه
 أن تزيل غشاوة أعيننا عن طريقنا وأن يوفقنا إلى إسلام حنيف وقلب خاشع
 لايخشى إلا الله ، أن يزيل عنا طوفان الذنوب والمعاصى الغارقين فيها وأن يبدلها بعزيمة وقوة الإيمان ، أدعو الله أن ينقذ أرض القدس من أيدي الباطشين الجبارين وأن يذلهم إن أرادوا بالأقصى سوءاً وأن يحميه ..........آمين يارب العالمين .


ولأبدأ معكم سلسلة تزكية القدس والمسجد الأقصى 





لما خلق الله سبحانه وتعالى أدم ونزل إلى الأرض أمره ببناء البيت الحرام (على الأرجح) ثم بناء المسجد الأقصى وكانت الفترة بينهما أربعون سنة
عن أبي ذر الغفاري -رضي الله تعالى عنه- قال: قلت: (يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ مَسْجِدٍ
 وُضِعَ فِي الْأَرْضِ أَوَّلَ؟ قَالَ: الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ، قَالَ:

 قُلْتُ ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى، قُلْتُ: كَمْ كَانَ بَيْنَهُمَا؟ قَالَ: أَرْبَعُونَ سَنَةً،
 ثُمَّ أَيْنَمَا أَدْرَكَتْكَ الصَّلَاةُ بَعْدُ فَصَلِّهْ فَإِنَّ الْفَضْلَ فِيهِ.) صحيح البخاري

وفي عهد نوح عليه السلام قد اختفى مع الطوفان واختفى المسجد الأقصى في العصور البائدة فكانت قصة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام ورفع قواعد البيتين من جديد بعد أن عمر ابراهيم عليه السلام الأرض المباركة حول المسجد الاقصى هو وأبنائه



قال تعالى: (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.) البقرة 127-128

عرفت الكتابة سنة 3500 ق م وبدأ تدوين التاريخ ،وقد عرفت أرض فلسطين أرض كنعان أو يبوس نسبة إلى اليبوسيين من العرب الكنعانيين ، أو عرفت باسم أورشاليم بمعنى مينة السلام نسبة إلى ملكهم الذي كان يدعى بملك السلام

وكان صديقاً لإبراهيم عليه السلام واحتفى بقدومه . وفي سنة 1600 ق م
 عرفت أرض فلسطين باسم الهكسوس بمعنى الحكام الاجانب باللغة المصرية
القديمة وقد سكن بعضهم ارض مصر ومن الراجح نزول رسالة يوسف

 عليه السلام في هذه الفترة .هزم أحمس الأول الهكسوس واتسع حكم مصر
 ولاسيما في عصر تحتمس الثالث أول من لقب بالفرعون وخضعت القدس
لذلك الحكم الفرعوني وسام الفراعنة بنو إسرائيل (الأمة المسلمة آنذاك ) سوء العذاب

فبعث الله تعالى موسى وهارون عليهما السلام لإخراج بني إسرائيل من هذا الظلم وقيادتهم إلى أرض النجاة أرض بيت المقدس واستكبر فرعون فأهلكه الله تعالى في البحر وخرج موسى عليه السلام ببني إسرائيل من مصر إلى سيناء قاصدا الأرض المقدسة، حيث المسجد الأقصى المبارك، وكان ذلك إيذانا بزوال ملك آل فرعون
 (وخلال هذه الرحلة كانت قصة تكليم الله موسى وجبل الطور الشهيرة )


ومع ضعف دولة الفراعنة وانحسار حكمهم المباشر للأرض المباركة (فلسطين)
 انتقلت مقاليد الأمور إلى قبائل قدمت من جهة البحر المتوسط وجزيرة كريت من بحر إيجه ، سميت هذه القبائل باسم "بلستيا" Philistines، ومنه عرفت
فلسطين بذلك الاسم نسبة إليهم واندمجوا مع الكنعانيين واليبوسيين الذين حرفوا ملة إبراهيم عليه السلام واشتهر الجميع بالفساد وأطلق عليهم اسم العمالقة .

ورغم تعدد نعم الله على بني إسرائيل، الأمة المسلمة آنذاك إلا أن عصيانهم لموسى
 عليه السلام بعد خروجهم من مصر تكرر لأكثر من مرة، ومن ذلك قصة
عبادتهم العجل ، قال تعالى: (يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ. قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْماً جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىَ يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ) المائدة 21 – 22

وتألم موسى عليه السلام لبقاء المسجد الأقصى محروما من وصال المؤمنين، دون أن تمتد إليه يد لتعميره أو إزالة المظالم حوله، فلجأ إلى ربه يدعوه أن يفرق بينه وبين القوم الفاسقين. وكتب الله عليهم التيه أربعين سنة، وذلك في أرض سيناء على الأرجح، حتى ينشأ جيل جديد لم يفسده الذل.

- قال تعالى: (قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ) المائدة 26



ومات هارون عليه السلام في التيه. وبانتهائه، قاد موسى عليه السلام الجيل الجديد من بني إسرائيل الأكثر إيمانا نحو الأرض المقدسة، من جهة الأردن، ولكنه أيضا مات قبل أن يدخلها. ويروي الحديث الشريف أنه دعا الله تعالى أن يدنيه منها عند موته، فاستجاب عز وجل له.

وبعد وفاة موسى عليه السلام، بعث الله تعالى نبيا آخر هو يوشع عليه السلام تجاه الأرض المباركة، فعبر نهر الأردن حوالي عام 1190 ق. م وفتح أريحا.


- ‏عن‏ ‏أبي هريرة‏ ‏قال: قال رسول الله‏ ‏صلى الله عليه وسلم (‏إِنَّ الشَّمْسَ لَمْ تُحْبَسْ ‏ ‏لِبَشَرٍ ‏ ‏إِلَّا ‏ ‏لِيُوشَعَ ‏ ‏لَيَالِيَ سَارَ إِلَى ‏ ‏بَيْتِ الْمَقْدِسِ) مسند أحمد


ولكن بني إسرائيل جددوا عصيانهم، وخالفوا توجيهات الله تعالى لهم بطلب
المغفرة عند فتح القرى، فكفروا بنعمة الله عليهم بدلا من شكرها. وهذا الموقف
 استتبع تأخر دخولهم بيت المقدس لسنوات طوال خلال ما يسمى
 بعصر القضاة، والذي اتسم بالفوضى والانحلال.


- قال تعالى: (وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ. فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ) البقرة 58- 59


واستمرت محاولات بني اسرائيل من بعد موسى عليه السلام سنيناً
عديدة لإتمام فتح الأرض المقدسة حتى أيقنوا بانه لاطريق للفتح سوى الإيمان
 واللجوء لله فدعوا الله تعالى ،

 قال تعالى (أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ
ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ
أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا
 وَأَبْنَآئِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) البقرة 246

وقد اختبرهم الله تعالى عدة اختبارات من بعد هذا الدعاء ،
وكان الاختبار الأول أن كتب عليهم القتال فتولوا إلا قليلاً منهم ، ثم كان
 الاختبار الثاني وهو تولي طالوت ملكاً عليهم فقد اعترضوا عليه، وبرروا ذلك بأنه لم يؤت سعة من المال ومرة أخرى لم ينجح إلا القليل في هذا الاختبار ،

ثم كان الاختبار الثالث بعد أن سار فئة قليلة مع طالوت ملكاً عليهم ، فلقد أمرهم بألا يشربوا من نهر مروا عليه، رغم أنهم عطاش، إلا جرعات قليلة. ولم يلبث غالبية القوم أن فشلوا في هذا الاختبار الجديد، ولم يثبت منهم إلا القليل الذين وصفهم الله بالإيمان .


ثم مر هذا القليل بتجربة أخيرة هي ملاقاة جالوت ملك الجبارين في جنوده وجها لوجه. وهنا، لم يثبت إلا من يوقنون بالآخرة يقينا جازما، فدعوا الله تعالى أن يثبتهم وينصرهم على القوم الكافرين، وجاء النصر منه تعالى.


وبرز من القلة المجاهدة داود عليه الصلاة والسلام، فقتل جالوت، ملك الجبارين، وانتصر المؤمنون. وآتى الله عبده داود الملك والحكمة، وآتاه علما، وأنزل عليه كتابا هو الزبور وسخر معه الجبال والطير يسبحن، وألان له الحديد، فكان يعمل بيده، ووصفه الله تعالى بالعبد الأواب ذي القوة في العبادة.
 
- قال تعالى: (اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ) ص 17

 
وبعد أن تولى داود عليه السلام الملك، تمكن من فتح القدس حوالي عام 995 ق. م. فوسعها، وعمرها، وجعلها عاصمة لملكه، لتشهد هي ومسجدها المبارك
 عهدا ذهبيا امتد حتى نهاية عهد ابنه سليمان عليهما السلام، واعتبر أبرز عهد لها عرفه التاريخ القديم.

ويزعم الصهاينة اليوم، والذين ينسبون أنفسهم لداود عليه السلام، أنه أسس نواة القدس الأولى التي يعتقد أنها كانت على تلال أوفل وسلوان المحاذية للسور
 الجنوبي للبلدة القديمة بالقدس حاليا. ولذا، يطلقون على سلوان التي تعتبر البوابة الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك اسم "مدينة داود ". والصحيح أن
اليبوسيين العرب كانوا أول من أسس القدس في هذه المنطقة لوجود

عين سلوان بها، وهو ما تدل عليه الحجارة اليبوسية التي لا تزال موجودة فيها.
 أما داود عليه السلام، فتمثل دوره في فتحها واتخاذها عاصمة لمملكته
 التي امتدت لتشمل كل أراضي فلسطين، للمرة الأولى في حياة أتباع
من بني إسرائيل.

أعتذر عن الإطالة
وأعتذر أيضاً عن التوقف

هذه مجرد رشفة قلم عن تاريخ القدس والمسجد الأقصى باختصار شديد إ لى عهد داوود عليه السلام وإنها لمصطفاة كلها من القرآن الكريم والقص الإلاهي .
أعتقد أني قد أخرجت مافي داخلي من هم ولكنني ازددت ارتباطاً بهذا الأقصى.

توقفت عن نبي الله داوود ثم كان من بعده أحداث أخرى أثارت معرفتي
 وهو ماتم في عهد نبي الله سليمان ثم أولاده والملكة هيلانة والدة الامبراطور
 أغسطس البيزنطي والفتح الإسلامي ،وتوالي الدول عليها ( الأموية والعباسية
 والمالكية والفاطمية والعثمانية ) عمرو بن العاص وصلاح الدين الأيوبي 
وعز الدين أيوب وشجرة الدر إلى الاحتلال الانجليزي وحرب فلسطين 1948.
كل ذلك باختصار شديد إن أردتم إكمالي الحديث فأخبروني وإلا فاعلموا أنه مهما تبادل هذه الأرض الأيادي الملوثة فمرجعها دوماً إلينا إلى الطهر .

اللهم فك قيود فلسطين وأنقذ المسجد الأقصى

قصة بحاول اكملها


هل تعلمون تلك القصة الخرافية عن ان القمر كانت تعشق احد الارواح وكانا معا ولكن هناك احد الارواح الشريرة الذى كان يغار كان يريد ان يستأثر بالقمر لنفسه فاخبر حبيبها بأن القمر ستسعد اذا احضر لها الزهور من الارض فنزل للارض حتى يجلب لها الازهار ولكنه لم يعد يستطيع ان يعود لعالم الارواح وعلق فى الارض كل يوم ليلا ينظر للقمر ويصرخ باسمها ولكنه لم يعد يستطع ان يلمسها او يكون معها انه الذئب المعروف انه اكثر كائن وحيد فى العالم

(دى القصة الباقى بقى بحاول اكمل عليها)

ذلك الانسان الفانى كان يجوب الطرقات ليلا وحيدا حزينا هائما على وجهه يطرق كل الابواب ولكنه لم يجد احدا يفتح له الباب يتكلم معه ..حتى تعب وجلس على الارض وفجأة سقط عليه قطرات ماء كثيرة فظن ان السماء تمطر نظر للأعلى وجد ان القمر تبكى تجوب الارض وهى تبكى فسألها عن سبب بكاؤها قالت له انها وحيدة لم تعد مع حبيبها.. لقد رحل ولن يعود ..فأخذ ذلك الانسان الفانى يجوب معها الطرقات هى كانت تبحث عنه عن حبيبها وهو كان سعيدا بصحبتها كانت تؤنسه وظلا على هذا الحال عدة ليالى كثيرة حتى احبها فقرر ان يرحل بعيدا عنها لأنها لم ولن تحبه وانها تبحث عن من احبته من قبل ..ففى الليله التالية انتظرته القمر فى مكانهما المعتاد حتى يتجولا معا ولكنها لم تجده بحثت عنه كثيرا ولكنه كان تعمق فى الغابات المظلمة اطالت الليل وانارت العالم وكشفت تلك الغابات وحولتها لبقعة مضيئة ووجدته انبته على بعاده عنها فهى قد خسرت حبيبا ولا تريد ان تخسر صديقا مخلصا ادرك كم كان مخطئا ببعاده عنها فهو يحبها يكفيه فقط وجوده بجواره واستمرا فى التجوال حتى نهاية عمر ذلك الفانى

الخميس، 18 مارس 2010

رابطة الإيمان..


صدقا كان ايمانهما..صدقا كان حبهما..صدقا كانوا معا...
لم تكن صدفة أن تتآلف روحهما..بل كان قدرا مكتوبا واجب النفاذ على قلوبهما..
يمر العمر ولا ينسيا.. تحل النوازل ولا ييأسا..
لقد جمعهما الله فمن يفرقهما؟؟!!
اتخيلهما الآن امامى .. يسيران جنبا إلى جنب.. قلوبهما متصلة برابطة الإيمان..اراهما فى الغار وقد قٌطعت بهم الأسباب..الموت بكل اسلحته فى الخارج يبحث عنهما لا يريد أن يتوقف..عيونهما تترقب وقلوبهما ترتجف...هو لا يخشى على نفسه بل يخشى على رفيق دربه.. يخشى على من أحب من الردى ولا يبالى بنفسه...
يضع رأسه على فخذ رفيقه ليستريح قليلا ..وإذا بالحية تريد الخروج من الشق..ولكنه يخشى على صاحبه فيسد الطريق أمامها..فتلدغه حتى ترى نور العالمين ..يتألم اشد الألم ولا يريد حتى الهمس فصاحبه يستريح ولا يريد أن يفسد عليه راحته.. ينتبه الرفيق بعدما شعر بما احل برفيقه ..فقلوبهما متصلة بأقوى رابطة..ويعاتب الحية لما سببت من اّلام لرفيقه ..ويداوى ألمه ببركة نبوته.. وينتظر الرفيقان..
هم واقفون أمام الغار.. وهما داخله ينتظران الغيث..الآن ..وقت الأيمان..انهما مع الله..تقطعت الأسباب..وتوقفت العقول..و من ثم فالأمر كله لله..رسول الله يطمأن صاحبه بيقينه المشتعل..لا تحزن إن الله معنا... ويبقى الرفيقان حتى تنزاح الغمة وتنفرج الأزمة..ويزداد يقينهما.. ويبقى حبهما...
تتوالى الأحداث و يمر العمر وهما معا...من غزوة إلى عزوة...ومن فتح إلى فتح .. ومن حج إلى حج ..حتى أتم الله نعمته على عباده ووفق رسوله لأن يؤدى الأمانة كاملة..
اراهما الآن امامى..بعد فتح مكة...وقد أراد الله أن يدخل رسوله إلى وطنه بدون قطرة دم واحدة..واى فتح هذا وقد عرف الناس الحق.. واى عز هذا وقد دخل الآلاف فى الإسلام ..وعلت كلمة الله رغم أنوف الظالمين..الروح الأمين قادم بالوحى.....إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون فى دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا ....كلهم فرحون بالفتح والنصر والتأييد وبالطبع هو منهم..ولكنه يختلف عنهم..لقد فطن الرسالة وفهم الإشارة ...فقلوبهما متصلة برابطة من الله..أراه ينهمر فى البكاء ..يبكى ..فقد حان وقت الرحيل..رحيل من..رحيل رفيق دربه وصديق عمره..وما زال اليقين يزداد والحب باق..
أراه الآن بعد حجة الوداع ..و حبيبه يلقى آخر حديث له بعد أن أتم للمسلمين دينهم ورضى لهم الإسلام دينا..يحاول أن يتخيل حياته بعد الرحيل....لقد رحل سيد الأنبياء والمرسلين...وصاحبنا بيحث فى قلبه عما زرعاه سويا..الإيمان والصدق والحب..
إنها الفتنة تدق أبواب النار.. والمرتدون سقط قناعهم وظهر نفاقهم...وحان الوقت..وقت الإيمان ثانية ..هذا ما تعاهد عليه مع صديقه ومع الله...يحكم قبضة الحكمة والحسم ...وتنزاح الغمة وتنفرج الأزمة..وما زال اليقين يزداد والحب باق..
أراه الآن بعد تولى الخلافة..يحفظ الدين ويحميه...ينشر الإيمان فى ربوع الحياة..نعم ..هو رجل إيمانه يفوق إيمان جميع الأمة..واشعر بنفس الألم يؤرق صاحبنا ..إنها لدغة الحية..رحل الرفيق برحمته وبركته...واشتدت الآلام على نفسه... وحان وقت الرحيل ..انه راحل للسعادة..راحل لمن أحب....راحل عن العناء ..راحل إلى الجنة ..رفيقه بنتظره ليجنيا معا ما زرعاه طوال حياتهم.. جمعهم الله فمن يفرقهم؟؟؟
صداقة حقيقية وحب صادق بين رسولنا الكريم وسيدنا أبو بكر الصديق..مثال وضًاح للمسلمين ولغير المسلمين..انه الإخلاص حين يتجسد فى صورة الإنسان..والحب حين يعجز اللسان عن الكلام..كم أتذكر مواقفهم سويا وأتخيل إحساسهم حينها..إحساس الحب والصداقة الحقيقية..
ورجلان تحابا فى الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه...نحن بحاجة إلى إدخال الله فى حساباتنا..إلى وضع قيمة الحب فى الله حتى تستقيم المعادلة...الصديقان يشعران ببعضهما بطبيعة الحال ولكن عندما تنشأ رابطة الإيمان بينهما فأنًى لهم أن يفترقا..
نعمة عظيمة لا يشعر بها كثير منا فى هذه الأيام...أن يكون لك عدة أصدقاء حقيقيين..تحكى لهم..ويحكون لك..رائع أن يكون لكل منا أسلوبه وشخصيته واختلافاته ..والأروع أن تقوى الصداقة بالرغم من ذلك كله..
صدق من قال:
يا رفيقى.. نحن من نور إلى نور مضينا ... ومع النجم ذهبنا ... ومع الفجر أتينا ... أين ما يدعى ظلاما ... يا رفيق الليل أين ... إن نور الله فى قلبى .. وهذا ما أراه...

انه مجرد سقف


كان يسكن فى غرفة متواضعة على سطح احدى العمارات المتواضعة كان حلمه ان يرى ويمسك النجوم بين يديه وكان معه سلم يعينه على ذلك.. كان كل يوم يصعد درجتين ثم ينزل... كان امامه مشكلتان احداهما هو خوفه من ان يقع من على السلم ..والاخرى هو انه واضع لنفسه سقف راسخ فى ذهنه انه لن يستطيع ان يتخطاه... ظل على هذا الحال سنوات طوال حتى قرر ان يصعد هذا السلم لآخره للسقف ويفتح فتحة ويصل للنجوم وبالفعل تغلب على خوفه من الوقوع وصعد حتى وصل للسقف وهده تماما حتى لا يصبح هناك عائق بينه وبين نجومه وبعد ان حطمه واستعد لان يشاهد النجوم وجد ان العمارات من حوله تجاوزت عمارته ولم يعد يستطع ان يشاهد السماء ذلك بسبب تردده وتأخره فى تحطيم السقف وخوفه من اتخاذ اى خطوة نحو هدفه


المفروض كلنا لا نجعل هناك سقف لطموحاتنا ولا نتردد فى اتخاذ خطوات نحو الهدف واذا حدث و اتأخرنا فإنه قد يضيع للأبد

لماذا لم نستفد من هؤلاء؟؟؟




هذا الثلاثي بالاضافة الى الكبير مصطفى محمود هم من اهم ما انجبت مصر
القمة و الاصالة والدقة و غير ذلك من الصفات التي جعلت من هؤلاء صرحا
كبيرا في مجالات العلوم المختلفة
*********************
عندما نتحدث عن زويل فاننا نتحدث عن عالم نقل العالم الى تكنولوجيا جديدة
و يحاول نقله حاليا مرة أخرى الى بعد رابع و هو الزمن الثابت

و د مجدي يعقوب ذلك الطبيب العبقري الذي اصبح القلب باسراه كتابا مفتوحا له
يستطيع ان يسبح بمشرطه في سكناته و جوانبه المظلمة

و د فارق الباز علامة مشرفة على عبقرية المصري العربي و قدرته على غزو الفضاء
مشاركتة في رحلة ابوللو هي مصدر فخر لنا جميعا

و يبقى الكبير بالنسبة لي و هو الدكتور مصطفى محمود
ذلك العالم الذي ربط في ذهننا جميعا بين مفهمومين هما الاهم في الحياة العلم و الايمان
لو حاول الانسان ان يخلص الحياة في كلمتين لن يجد ابلغ من هاتين الكلمتين في وصفها

********************************
ولكن الاهم بالنسبة لنا هو ليس وصف عبقرية هؤلاء العلماء
بل هو سؤال يجب ان نطرحه على انفسنا و هو بكل بساطة
لماااااذا لم نستفد من هؤلاء العلماء؟؟؟؟؟؟؟
اذا نظرت في حياة كل واحد منهم تحد انه لم يظهر في مصر لم تتبلور عبقريته و لا حياته في مصر
اصبح ارتباطة بها ليس سوى زيارات خاطفة و بعض البرامج الاذاعية
****************
انا اتسآءل في نفسي لماذا لا نضع كلا منهم في مكانه الصحيح هنا و نوفر له كل الامكانات و خاصة
ان العقل المصري هو من الاذكى العقول على مستوى العالم
لماذا لا نرجع لهؤلاء هويتهم المصرية مرة أخرى ؟
اذا منا نتحدث عن زويل كعالم مصري حائز على
نوبل
فأود ان اقول ان زويل لم يخرج بما وصل ايه من مصر بل من امريكا
ويعقوب خرج من بريطانيا
و ايضا الباز خرج من امريكا
******

في النهاية مات مصطفى محمود و لم نستفد منه
ونضع العراقيل امام من بقى حيا
الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا
ويبقى انت اكيد اكيد في مصر
 




لماذا لم نستفد من هؤلاء؟؟؟؟

يستطيع بشرطه ان يسبح في سكناته و جوانبه المظلمة
هذا الثلاثي بالاضافة الى الكبير مصطفى محمود هم من اهم ما انجبت مصر
القمة و الاصالة والدقة و غير ذلك من الصفات التي جعلت من هؤلاء صرحا كبيرا في مجالات العلوم المختلفة
*********************
عندما نتحدث عن زويل فاننا نتحدث عن عالم نقل العالم الى تكنولوجيا جديدة
و يحاول نقله حاليا مرة أخرى الى بعد رابع و هو الزمن الثابت
و د مجدي يعقوب ذلك الطبيب العبقري الذي اصبح القلب باسراه كتابا مفتوحا له
و د فارق الباز علامة مشرفة على عبقرية المصري العربي و قدرته على غزو الفضاء
مشاركتة في رحلة ابوللو هي مصدر فخر لنا جميعا
و يبقى الكبير بالنسبة لي و هو الدكتور مصطفى محمود
ذلك العالم الذي ربط في ذهننا جميعا بين مفهمومين هما الاهم في الحياة العلم و الايمان
لو حاول الانسان ان يخلص الحياة في كلمتين لن يجد ابلغ من هاتين الكلمتين في وصفها
********************************
ولكن الاهم بالنسبة لنا هو ليس وصف عبقرية هؤلاء العلماء
بل هو سؤال يجب ان نطرحه على انفسنا و هو بكل بساطة
لماااااذا لم نستفد من هؤلاء العلماء؟؟؟؟؟؟؟
اذا نظرت في حياة كل واحد منهم تحد انه لم يظهر في مصر لم تتبلور عبقريته و لا حياته في مصر
اصبح ارتباطة بها ليس سوى زيارات خاطفة و بعض البرامج الاذاعية
****************
انا اتسآءل في نفسي لماذا لا نضع كلا منهم في مكانه الصحيح هنا و نوفر له كل الامكانات و خاصة
ان العقل المصري هو من الاذكى العقول على مستوى العالم
لماذا لا نرجع لهؤلاء هويتهم المصرية مرة أخرى ؟
اذا منا نتحدث عن زويل كعالم مصري حائز على نوبل
فأود ان اقول ان زويل لم يخرج بما وصل ايه من مصر بل من امريكا
ويعقوب خرج من بريطانيا
و ايضا الباز خرج من امريكا
******
في النهاية مات مصطفى محمود و لم نستفد منه
ونضع العراقيل امام من بقى حيا
الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا
ويبقى انت اكيد اكيد في مصر

الزمن




آه منك يا زمن

الزمن وحش

ليه يا زمن مسبتناش ابرياء

ايه الزمن دة ؟

كل هذا كلام فارغ حقا

الناس تعترض على الزمن وتلومه فى كل شئ لا ترضى به وانا كنت منهم

ليسوا مدركين ان الزمن هذا ما هو إلا اداة ملك لربنا يستخدمها كما يشاء

ربنا يحاسبنا فى الدنيا بالزمن وغدره حتى يخفف من عذابنا فى الآخر

مهما نعانى من الزمن وغدره يجب ان نرضى به ونتقبله ونحمد ربنا ولا نتذمر واثقين ان هذا اكيد احسن من العذاب فى الآخرة او ابتلاء للمؤمنين وبهذا سيكون ثوابهم واجرهم عظيم فى الأخرة يعنى فى كلتا الحالتين يجب الا نتذمر ونحمد الله

******

الدراسات بتقول ان متوسط عمر الانسان 60 سنة طبعا الاعمار بيد الله

بتقول الدراسات ايه ؟

ان الانسان بيقضى 20 سنه منهم نوم ودة حقيقى دة بفرض ان الانسان ينام فى اليوم 8ساعات يعنى ثلث اليوم ودة اللى بيحصل فى اغلب الايام

********

الناس اللى بتهتم بالمحار اللى بيعيش فيه اللؤلؤ بتأتى نتيجته بعدها بست سنوات يكونوا اللى اهتموا بالمحار اصلا ماتوا

*****

حاجة غريبة لما تسمع ان واحد ضيع عمره فى محاولة معرفة من قائل جملة (لا تضيع وقتك فى معرفة من هو قائل تلك كلمات)

******

تخرفتين


لطالما احببته وسأظل احبه دوما عرفته منذ مدة طويلة تعلقت به منذ ان رأيته اول مرة شدنى اليه كل شئ به صوته شكله نقاؤه كل شئ كان يمتعنى ويسلينى عندما اكون حزينة لعبت معه كثيرا وتحديته فى اشياء كثيرة وغالبا ما كان هو من يكسب ولكنه كثيرا ما يمرض وقتها اظل حزينة جدا عليه ولكنه يقاوم المرض وينهض من جديد من اجلى لقد كان دوما عزائى ومصدر سعادة بعض اوقاتى قد يتساءل من يقرأ الموضوع عن المشكله المشكلة هى انى بدأت افكر فيه كثيرا مؤخرا لا يغيب عن بالى اشعر بأنى اريد ان اراه كثيرا هذه الايام لذلك سأحاول الا اراه مجددا فقط ليتنى استطيع
انه ليس اخى او ابى انا عارفة ان هذا ما دار بخلدكم (اى واحدة جه فى بالها حاجة تانى هو بصوا كل واحد على حسب نيته ) ولكنه جهاز الكمبيوتر الخاص بى (فلنقل الحاسب الآلى حتى لا يغضب منا علماء المجمع اللغوى (الجملة دى منظرة جامدة جامدة قدام اللى قراها فى مكانها الاصلى ))

*****

صه (هس يعنى)
ركزوا Focus



هل تسمعون ذلك الصوت



تخيلوا معى واسرحوا بعيدا بعيد



تابعونى خطوة بخطوة



اطفئوا التلفاز



اغلقوا تلك الموسيقى



ابعدوا عن الضوضاء قدر الامكان



اغمضوا اعينكم



حاولوا تنصتوا لذلك الصوت



اذا لم تسمعوا ذلك الصوت



فاطفئوا النوار وحاولوا ان تركزوا اكثر واكثر



اذا لم تسمعوا شيئا فسيكون بكم خطب ما



اذا سمعتم صوت



فانتم طبيعيون Normal



مبروك انه صوت افكاركم المشوشة المريضة



اللى مجربهاش بجد يجربها



لو كلكم محدش سمع اى صوت حتبقى الحكاية دى فيا انا بس يا خبر ؟



يا محسنين لله


نظرت بعينيها السوداوتين الى ذلك الوجه الابيض القادم الى بلدتهم الفقيره تلك...لتتأمل تلك الملامح الأجنبيه الغريبه

عليها....عيون زرقاء وشعر ذهبى...لتمرر أصابعها النحيله خلال خصلات شعرها البنى المجعد...بينما ادارت عينيها لتأمل

تلك المرأه السمراء المجاوره ...ملامح اعتادت عليها عيونها...وجوه سمراء وشعر مجعد...وأنطلقت بفكرها بعيدا لتتخطى

قيود الظلم والجهل والفقر والتخلف التى ألمت ببلدتها تلك منذ سنوات...لتفكر..منذ البدايه هؤلاء ممن يحاول البعض من

أفراد شعوبهم مساعدتنا هم من لعب الدور الأكبر فى تلك الحالة التى صارت عليها بلدتى..وها نحن نقبل تلك

المساعدات((المعونات)) لنستطيع العيش ونتناسى ان تلك المعونات_التى تعد فضلا منهم _ هى أساسا جزء من ثرواتنا

المسلوبه على مر السنوات..وهانحن نشكر أعدائنا على التفضل علينا بما امتلكنا يوما ..لنحيا فى ذل الفقر وانتقاص الكرامه

وذهاب القوه التى تمكننامن مجرد ابداء الاعتراض...لنضع ايدينا فى ايدى العدو ونبتسم فى وجهه ..بل نشكره...ولسان حالنا
يقول

:((أشكرك عدوى الفاضل..فقد سلبت حريتى..دمرت آدميتى..أفقدتنى ماء

وجهى.انتهكت حرماتى..استبحت دمائى..طمست هويتى..ثم تفضلت على ظاهرا بما هو

ملكى باطنا..لكن ضعفى هو ماملكك أملاكى..أكررها أشكرك عدوى الفاضل..تهدم

مسجدى..وانا أفتتح معبدا لك ببلادى ..أشكرك عدوى الفاضل..افريقية

أنا...متخلفه...هكذا ينعتون بلادى..هويتى ..مسلمه..عربيه..تلك هوية أجدادى..ترى

عدوى الفاضل أتسمح أن تكون هويتى هوية أولادى ؟؟.....)
)

هكذا أحسست لسانى ينطقها حين تأملت ....أو حين تأملت هى ....أشكرك عدوى الفاضل ...وبالعاميه أقولها وبأعلى صوت ((ادينى الحقنه بسرعه أرجوك محتاجه الجرعه ))

ازاي أنا رافع راسك وانتي بتحني في راسي ازاي ؟!

ازاي أنا رافع راسك وانتي بتحني في راسي ازاي ؟!

بحبك يا بلادي

بحبك يا بلادي

جمعة النصر : )

جمعة النصر : )

كلنا ايد واحدة

كلنا ايد واحدة