الاثنين، 29 نوفمبر 2010

محدش يطفى النووووووووور (جالان كون جالان بيييييس)


أن تتحول من شخصيه خفاشية تعشق الظلام لا تنام إلا فى الظلام الكاحل إلى شخصي لا تسطيع النوم إلا فى النور و الأبواب مفتوحة .. هذا لم أكن أتوقعه إلا بعد قرائتى عن جالان كون ( قوطعت القرايه و سنينها ع اللى بيسيبوا مذاكرتهم ... خلاص من قله الكتب اللى عندى .... ماله الاناتومى و الفسيولوجى ....... انا اللي أستااااااهل)
هذا يمثل صياح ضميرى

جالان كون .. إنها لعبه إندونيسيه الأصل قرأت عنها فى أحد كتب أنيس منصور و لقد حرمت الحكومه الأندونيسيه هذه اللعبه لما قامت به من تخريب البيوت و الطلاق .. فالصغير و الكبير و الشيخ و العجوز يلعبها
( طبعا انا معملتهاش اللى حصلى ده من القراية عنها فقط )

هذه اللعبه عباره عن سله عادية موضوع فيها خشبة على هيئه صليب وعليها قميص و فوق القميص ارسم صوره وجه على ورقه مع وضع عودين بخور أعلى الورقه و وضع بين فتحات السله قلم رصاص . على اثنين من الاشخاص أن يحملوا السله على أطراف أصابعهم و شخص الثالث يقف بورقه امام القلم ثم نشعل البخور و نبدا بترديد كلمه جالان كون جالان بيس او نقرأ سوره الفاتحه ..

يتابع أنيس منصور و يؤكد أن السله اندفعت و بدأت تكتب على الورقه بلغه الروح و يقول أن الروح التى أتت كانت لرجل من باب الشعريه و اسمه احمد صالح الذى مضى بالكتابه بالعربيه مع العلم أن الأشخاص التى تحمل السله لاتعرف كلمه عربية واحدة و بعد لك من الممكن ان تستدعى الارواح بذكر اسم الشخص
( انا بدات اخاف تانى منك لله يا انيس يا منصوووور..........

يقسم أنيس أنه رآها بعينه و أنهم استحضروا أرواح عديده منها السيده روز اليوسف ( الله يرحمك يا اختى و يبشبش الطوبه اللى تحت راسك) و شتمتهم .. !

خلاااااااصه الحواااااار الراجل بيقول ان التجربه حقيقيه ....................

فمن يمتلك القدره لعملهااااااا؟؟؟؟؟

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

وساعات ..




ألوان خشب 

تلك الأعواد الصغيرة .. بها سحر .. بها بهجة غريبة تملؤ كل من يملكها .. تلك الألوان الكثيرة .. ذلك التدرج والإمتزاج الغريب .. حين أحتضنها بين أنملي .. تدفعني بلا هدف على ورقة بيضاء .. لنملأ فراغاتها بألوان حرة لم تتقيد بحدود لوجه طفللة أو انحناة وردة .. بلا قيود وضعها الخيال .. فقط أترك تلك الألوان تقودني في رحلة لتلوين الحياة .. أحبها بجنون .. أتساءل أحيانا حين يتقدم بي العمر .. هل سأتمكن من التخلى عن ذلك الحب لتلك الأقلام الصغيرة الساحرة ؟

ـــــــــــــــــ

  
أكره تلك الأفكار المتراكمة وذلك التردد .. أكره أن أسمع تلك الكلمات بداخلي ويعجز عن إخراجها فمي .. أكره ذك الهدوء الذي يصفني به الجميع .. أكره ذلك الصمت الذي يسكنني دائما .. وأكره أن أبقى وحدي .. أكره حين أشعر أن ما قلت لم يكن ينبغي أن يقال .. وأكره حين أشعر بأن ما بداخلي قد صار معلنا يقرؤه الكثيرون ويشعرون به .. وأكره حين ينتابني شعور لا أجد له وصفا .. أكره ذلك التعامل المزيف .. حين يبتسم لي من لا يرغب في ذلك .. أكره أن ابتسم أنا الأخرى في وجه من لا أرغب أن ابتسم له .. لكني أبتسم دائما .. ولذلك أكره أن أكتشف ذلك التناقض الغبي !

أكره أن أسئ الظن بأحد .. لأني في النهاية لن أجد في قلبي مودة تجاه أحد .. لذلك أكره أن أكره أحدا .. أكره أن أجد ممن حولي ذلك الإهمال .. وأكره حين ينسى صديق مقرب أني لا أزال موجودة في تلك الدائرة الصغيرة لتي يقف فيها .. أكره أن أجبر نفسي على نسيان ذلك الحزن .. وأكره أن يجبرني غيري على تذكره .. أكره تلك النظرة الغريبة في عينها .. وأكره ذلك الحزن في قلوبهن جميعا .. أكره حين أسدي نصيحة لا أطبقها في حياتي .. وأكره أن يفتنني أحدهم بنصائح أعرفها بالفعل .. أكره الكسل .. وأكره الرتابة والملل .. أكره الضعف .. أكره الضعف .. أكره الضعف .. وأكره حين أبحث عن قوة بين عثرات ضعف أبله !

أكره حين يمر الوقت .. وأكره حين أنظر إلى عقارب الساعة وأمر مع كل ثانية وكل دقيقة .. وأكره حين أمني نفسي أني في تلك الدقيقة بالذات سأبدأ من جديد .. أكره حين أخلف ظني بنفسي .. وأكره أن أخذل أحدا .. أكره أن أقول لا في وجه من أحب .. وأكره حين أبتغي رضا الجميع ولا يكترث أحد لرضاي .. أكره أن أشعر بأن المشكلة تكمن في نفسي .. وبأن التغيير لا بد أن يكون مني .. ثم أكره أن أتغير لأجل من لا يستحق .. أكره أن أصدم في الناس .. وأكره أن يخبرني أحد بأن علي أن أكون أكثر حذرا .. وألا أكون بتلك السذاجة .. وبأن على أن انتبه لحديث فلانة وحركات علانة .. أكره ألا أكون كما أنا .. وأكره حين أجدهم محقين في أمر فلانة وعلانة !




أكره حين نتشاجر .. حين يعمينا الغضب عن رؤية حقيقة الأمر .. أكره أن أشك للحظة في حبك لي .. وأكره حين يساورك الشك في حبي لك .. أكره حين أشعر برغبة في البقاء وحيدة .. وأكره حين أرى أني لا زلت وحيدة .. أكره حين أجدهم يتحدثون عن الحب بلا مشاعر صادقة .. وأكره أن ارى من يحب عاجزا عن الوصول لمن يحب .. تبا .. كم أكره ذلك التداخل .. أكره حين أكتشف انه يحبها وبأنها تحب آخر وبأن هذا الآخر يحب تلك الأخرى وبأن تلك الأخرى تحبه هو .. كم أكره ذلك الحب !

حقا أكره تلك الدموع وأكره ذلك التحجر .. أكره أن أتذكر ما على من فروض أغفلها .. وأكره حين يذكرني أحد بها .. وأكره حين أغضب منهم .. لأني لم أنساها .. كما أني كرهت أن أكتب كل مرة الكلام نفسه .. فأنا أكره حين يمل مني من يقرأ .. وأنتهي إلى أن أكره أن يأمرني بأن أقوم لاستكمال ما تدعى المذاكرة .. لأنه قد كره ذلك الموضوع بعد أن كره نفسه .. !

اعتذاري إليك عزيزي القارئ فأنا لم أقصد ذلك !
 
 وساعات في كلام بيجيب في كلام واضحك واشتاق وأخاف 
وساعات بكتب في رسايل بلا أقلام لا رصاص ولا جاف 


الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

خلطبيطة

بدايه اعرفكم علي ما سأكتب ما سأكتب ليس شعرا وليس خاطرة وليس قصة وليس موضوعا من الاساس

انه ببساطة 

خلطبيطه


الفراغ العاطفي خطر يجب التصدي له .. تاتاتاتاااااااااااااااااااا

كثيرا ما يمر أحدنا بتلك الفترة من الفراغ العاطفي حتي ولو كان أعقل العقلاء

فالفراغ العاطفي ليس له علاقة بالعقل ولا بالفكر 

كثيرا ما تحس أنك لن تكون ممن يحالفك الحظ وتنعم بانسان يحبك 

وإن كنت تحب أحدهم ربما يكون الفراغ بسبب أنك تعتقد أنه لا يبادلك المشاعر نفسها

هذا هو الفراغ العاطفي  .. شرود وسرحان في أحلام اليقظة وأيضا في عواقب طريق الحب 

ولكن عليك ألا تستسلم له فمن يدري ربما يحبك احدهم وعنده نفس الفراغ العاطفي الذي تعاني انت منه بسببك 

وفي النهاية نصيحة وحكمه 

قطع الحب وسنينه واوعي تحب خدوا ايه الي حبو من الحب 

الا سهر الليالي وورم العينين


تخيل نفسك وانت تجلس علي تلك الصخرة الان وامامك هذا المنظر المتداخل الرائع من صنع الخالق عز وجل 

بماذا ستفكر ؟؟ وبماذا ستشعر؟؟

ومن أول شخص سيأتي علي بالك ليشاركك لحظة التامل هذه 

وما هو أول موضوع سيأتي علي بالك ؟؟

وما هي أول أمنيه ستتمناها من الله وأنت تجلس أمام معجزة من معجزات الخالق

هذه أسئله اطرحها عليكم وأتمني الاجابه عنها 

ملحوظة :: الأسئله كلها إجباري وفيها 15% للطالب الممتاز


بالفعل أجمل الأوقات هي تلك التي نقصيها مع الاصدقاء .. تضحكون وتتناسون كل ما يحيط بكم من متاعب وهموم .. صغارا كنتم او كبارا 

كان يوم أن اجتمعت مع اصدقائي من أفضل الأيام التي مرت علي منذ بدأت الدراسه 

فنحن لم نجتمع سويا منذ قرابه ثلاث شهور فرقنتا الدراسه كثيرا

ولكننا اجتمعنا بالرغم من فقدان بعض الأطراف المهمه في المؤتمر الضحكي الذي قمنا به

إلا أنه كان ممتعا حقا لم تفارق الابتسامة وجوهنا .. كان كل منا يبدو اكثر اشراقا 

بتلك البسمة الجميله 

كنا نحس أننا بحاجة الي الإنطلاق والعوده إلي تلك الأيام حيث كنا نجتمع 

ونتحدث في أمور جاده وأخري تافهه ..

  نتذكر مواقف مضحكة مرت علينا 

ونعود إلي منازلنا مسرورين شاكرين الله أننا في صحبه صالحة جميله 

ولم يعكر صفو هذا اليوم إلا تلك القطة السوداء اللعينه

اكلت الشاندوتش بتاعي ..  اه والله أكلته .. ماجنم ابو عششرتاشر جنيه  .. وواحده بطاطس 
بس للاسف مكنش فيه كاتشب 

يلا بالهنا والشفا 

ملحوظة ايضا 

اللي ليه اصحاب بيحبوه اوعي يفرط فيهم ولو كان ايه السبب 

حتي لو  غلطوا في حقه قبل كده لازم يسامحهم ويرجعلهم 

وهنا اعزائي انتهت رحلتنا في كوكب خلطبيطة 
نتمني ان نكون اسعدناكم

كلمات الهوى




رحل
فى لحظة كبرياء قد رحل
 أرادها أن تقولها .. وما كان بها سوى الخجل
ظن أن قلبها له لم  يخفق
و أنها بكلمات الحب لم تنطق
وبأنها له لن تكون
و اليوم صدقت بداخله الظنون
و أصبح وحيد الدهر .. أسير الشجون
ويحاً للكلمات ... فما هى سوى حروف
و هو لم يدرك يوما ما بداخلها من خوف




حمقاء المشاعر .. أصابها الجنون
تلك التى تعيش فى زمن العشق المفتون
صماء بكماء ..  لغتها العيون
هكذا وصفها و صار الناس يثرثرون

باكية على حالها .. تقتلها الدمعات
ما بها إن كانت مرهفة الحس ؟! .. عاشقة الوردات ؟!
أصار الحب فى زمننا بالكلمات يُباع و يُشترَى ؟!
أغاب معنى الحب الصادق عن كل الورى ؟!




وبعد أن مضت سنوات عديدة
عاد سأماً من تلك البلاد البعيدة
هرعاً مضطربا تقتله أشواقه الشديدة
إليك ِ أعود حبيبتى لنعيد أيامنا المجيدة
لكنه لم يلق سوى نظرات اشتياق مكبَّلة بردود عنيدة
بأنها له لن تعد
ولن تجعل من نفسها أضحوكة جديدة

ملحوظة هامة : اعلم ان الموضوع ليس على المستوى المطلوب بل هو سئ للغاية فهى مجرد محاولة فاشلة منى لصياغة الشعر ليكن الله فى عونكم :D



الاثنين، 15 نوفمبر 2010

مذكرات فاشل


ضاقت بي الدنيا

و صاح بي عقلي:" أنت فاشل !"

"علي طول الطريق ترسم علامات الغباء

و تظن يا فاشل أنك مناضل !"

قلت :"كفى كفى سأنجح هذه المرة و أكتب مذكراتي

فسوف أفيد الناس حتما

و أروي لهم بإسهاب عن حكاياتي

ربما يعتبرون من حالي

و أرى في عيونهم دمعة حزينة

و ربما يؤلفون أشعارا عن كفاحاتى

هدىء أعصابك الآن واقرأ يا عقل ، فإنني متفائل"

صاح بي ثانية:" بالله لا تفعل ، وارحم أصحاب العقول الرزينة

اتق الله و جنبهم نازلتك ، تكفى في أيامهم النوازل

واستمع لقولي ، وفى أمور العقل إياك أن تجادل"

قلت" ويحك أيها الأحمق إنني عاقل

سوف أعرضها على الجموع رغما عنك في كل المحافل

وسأنشرها في الجريدة،والمجلات الجديدة

وأخيرا سأترك القول لهم ، فهم بيني وبينك حكم و فاصل"

أيها الناس .. أما عن طفولتي المجيدة

فقد كنت فارس جيلي الأوحد

فلكم ركضت هاربا من ضرب الصبية

واختبأت خلف العربات و المنازل

ولكم لعبت والبراءة تملأني في غرفتي القديمة

وكم كنت أرتعد من رؤية النساء الحوامل

و كم كنت ذا عقل راجح دوما في كل المسائل

هذا أنا ، تجدني دوما في أول الأوائل

ولما كبرت و أصبحت في عداد الشباب

قالوا لي أنت سيد المجاهدين

وفى جيلك الحالي لم نر مثلك مقاتل

خذ المسدس ، والبس الدرع ، ولا تنس القنابل

لكنني توجست بفطنتي أنني من هؤلاء القلة القليلة

فكيف ألقى بنفسي في التهلكة

وبلادنا مليئة بالعوانس والأرامل

لابد لي أن أتزوج ثم أبدأ حياتي على مهل ، و أترك المشاكل

قال لي أحدهم ألم تشرب يوما كأسا

أو على استحياء دخنت بعض السجائر

دعك من الزواج وماّسيه الدفينة

وتعال معي تقضى ليلة من ليالي العمر الفريدة

أخذني إلى بيت أحمر

وعلى بابه إقرار يلزمني قبل الدخول

بأن أكتب على مسئوليتي

أنني سافل !

ليكن ، أنا سافل !

دخلت إحدى الغرف الملونة بكامل إرادتي المستبينة

فنظرت إلي الوديعة

و كأنها قد رأت طفلها التائه

ثم اقتربت مني وقبلتني في أم رأسي

وقالت اذهب ولا تعد يا هذا

فعيونك لن ألوثها ، وجسدك البريء لن أغازل !

هزتني كلماتها فقررت أن أعدل مسار حياتي

وعليها التحقت بالجامعة

و أردت اختبار نفسي لأثبت فطنتي العظيمة

وها هي الدوافع تملأني ، وتحرقني في قاع المراجل

اجتهدت قدر ما استطعت

وبحثت في المراجع والأخبار والكتب الكبيرة

وظللت ابعث للمسئولين بالأفكار والرسائل

ولكن الرد يأتيني بعد حين " معذرة يا هذا أفكارك غبية

ابعث لنا بالمزيد وإياك والظن بأنك فاشل !

هنا ضاقت بي الدنيا

و صاح بي عقلي:" أنت فاشل !"

الآن وقد قرأتم مذكراتي التي كتبتها بأناملي الذهبية

وما أروعها من أنامل

أخبروني من دون حرج

و دون أن تفعلوا بي الأفاعل

هل كان لعقلي الحق أن يهجرني

و يترك لي علي بابي :

"لقد ضقت في رأسك الفطينة

و اختنقت من فرط الغباء و المشاكل

فقررت نهائيا أن أذهب و لا أعود ،

من دون وداع يا فاشل.. إنني راحل"

؟

!

مجرد سخرية واقعية جداااااااا


الأحد، 14 نوفمبر 2010

ولد .. ولد .. ولد .. بت !!

ولد .. ولد .. ليه يا رب أنا مش ولد !!


ليس أمرا لطيفا بالمناسبة أن تكون وحيدا وسط إخوتك .. سواء كنت ولدا .. أم بنتا - لا سمح الله - .. يبدأ الأمر بالإنفصال وحيدا في غرفة مخصصة لك .. رغم ما فيها من مميزات وخصوصية تضعها أنت بنفسك .. مثلا أن تكتب على باب الغرفة :: " برجاء الإنتباه !! منطقة ألغام .. ابتعد قليلا قبل أن تبدأ في الخبط على الباب .. برجاء الإنتباه من أني قد أكون منشغلا في أمر ما أو مندمجا مع إحدى الأغنيات .. أو حتى نائما .. وإياك .. إياااااااااااااااااك  أن تحاول الدخول دون استئذان .. منطقة محظورة .. وشكرا .." .. وفي النهاية تضع توقيعك بقولك .."  أخوكم .... دعبس " .. مع بعض المؤثرات من صور الجماجم وعلامات التعجب .. !!

لن أخبركم بالطبع إن كنت قد كتبت تلك الكلمات بالفعل أم لا .. لكني سأخبركم بأنها من طموحاتي المستقبلية حين أشعر بأن غرفتي مكان خاص بي كما أسمع .. وصدقوني حين أخبركم بأني أطرد من غرفتي يوميا .. وبمعدل ثابت .. كما يتم اقتحام الغرفة دون سابق إنذار .. أحيانا لمجرد شد فيشة التسجيل أو أخذ شئ ما قد نسوه في الغرفة في آخر اقتحام لهم .. أو لأن أخي الآخر يشغل الغرفة !! - حاجة تجن -  وحين أمل من الأمر وأحاول أن أسترد ملكيتي للغرفة .. وحين أستجمع قوتي لأقول لهم بأعلى صوتي بأن تلك الغرفة ملكي .. وحين أقف .. وأحاول النظر إليهم أتذكر على الفور أني أقف أمام - شحط - أو رجل كما بدأ أخي الصغير يردد .. فأبدأ بالتراجع  متخاذلة من حجمي الضئيل أمامهم .. - ربنا يزيد ويبارك أنا مش بقر !! -

خصوصية .. بالطبع .. لكنها وحدة على الرغم من ذلك .. فبعد انفصالك صارت غرفتهم الأخرى مكان غريب ونادرا ما تدخله .. وغير مسموح لك بالبقاء فيه لمدة تزيد عن ثلاثين ثانية .. وهم غير مسئولين عما سيحدث بعد ذلك .. نعم وحدة .. فأغلب الوقت ستمضيه بغرفتك الصغيرة أو خندقك المظلم .. تتحدث إلى السقف أو الدولاب أو حتى دبدوبك الملقى على الأرض .. وحين تشعر بإعراض الجميع عنك تبدأ في التحدث إلى نفسك بصوت عال لتجد والدتك تقتحم هي الأخرى الغرفة متساءلة :: " بتكلم مين ؟؟!  " .. -  نياهاهاها .. بكلم نفسي -

ولد .. ولد .. ولد .. آه ولد !

قالوا عن الولد الوحيد أن - جوازته فاشلة - .. دائما بسبب الدلع الزائد عن الحد .. والتقرب من الأم أيضا زيادة عن الحد .. والتطبع بطباع اخوته من الفتيات إن لم يكن وحيدا تماما .. وقالوا عن الفتاة الوحيدة بأنها - دلوعة أبوها - .. وبأنها هي الأخرى ستكون - ست بيت شاطرة - نظرا لاعتماد الأم اعتمادا كليا عليها .. وتركها لشئون المنزل بين يديها .. ولذلك عليك عزيزي وعزيزتي التأني في اختيار عروستك وعريسك !! .. - وربنا يهني سعيد بسعيدة -

دائما ما أصاب بالشلل حين تبدأ تلك الأقاويل تتردد أمامي .. فأرجوكم أن تتوقفوا عن تلك الأقول فليس كل شاب وحيد .. - مدلع - .. وليست كل فتاة وحيدة - لهلوبة - .. 

لن أنكر أنك بكونك الوحيد فأنت مميز .. ولا داعي لأن أنكر بأنك محمي دائما من جهة الأب ومن جهة الأم .. وغالبا ما تضطر إلى أن تجد صديقك من أحد إخوتك .. فتبدأ بمشاركته الحديث دائما رغم اختلافكما الشديد .. لكنك في النهاية تكتسب المعرفة والفهم للجنس الآخر .. وكيفية التفكير .. وأحيانا سيساعدك لتأخذ خبرة في التعامل معهم .. أمر مميز .. لكنه ليس جميلا دائما .. فهناك مالا يمكنك البوح به .. وهناك ما سيجد أخوك صعوبة في فهمه .. وستضطر في النهاية إلى اللجوء إلى سقف الغرفة مرة أخرى .. !!

ولد .. بنت .. ولد

لا أعرف أهو طبيعي أم لا أن أشعر بالحقد قليلا على - الولاد - .. بداية من الحرية الزائدة بداعي الإعتماد على النفس .. وبأنه - راجل - .. وبأنه - حر - .. وبأنهم دائما .. ودائما .. ودائما .. يفعلون ما يريدون متى يشاءون .. أعرف كم الإعتراضات التي سأتلقاها الآن من قبل كل ولد سيقرأ ذلك الموضوع وبأننا لا نعرف أي شئ عما يعانونه في حياتهم وكم المسئوليات الملقاة على عاتقهم .. لكني فقط أريد أن أعرف لم دائما أجد اعتراضا على ما أريد فعله بداعي أني - بنت - .. ودائما تكون مصحوبة بجملة - مينفعش .. ! - .. 


فقط  أشعر بأني لو كنت ولدا لاسترحت كثيرا وفعلت ما أريد من السفر إلى أقاربي وقتما أشاء دون خوف علي كأني تحفة مصنوعة من الكريستال النقي وبأن غيري من الفتيات  صنعوا من الفخار .. أتعرفون شيئا آخر .. لو كنت ولدا .. لارتحت من السفر أيضا إلى أقاربي لأني لن أشعر بالوحدة فلدي اثنان من الإخوة متفاهمين معي ويمكنني أن أخرج بصحبتهم وأقضى أمتع الأوقات معهم .. دون أن أشعر بالوحدة !

أرجوكم لا تقولوا لي أن ما أقوله غير صحيح .. وبأن على أن أحمد الله على أني فتاة ولست شابا .. فأنا في النهاية أحمد الله لأني فتاة .. ولا زلت بالطبع أفضل من أن أصير ولدا ً

أيوا أنا انحيازيه  وعنصرية !



الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

ولنا لقاء يتجدد



ولنا لقاء يتجدد

يا حلما كان بعيدا

وامام العين تجسد

يؤنسني في وحشة ليلي

وبشروق الشمس ..يتبدد

ولنا لقاء يتجدد

 

انت التي اخفيها عن الناس

واخبئها باحتراس

لا اظهركِ للأعين

والقاكِ خلسة

واختلاس..

ولك صدى يتردد

ولنا لقاء يتجدد

 

يسألونني عن ما اخفي

وعن سري المكنون

وعن تلك العيون التي

تختبيء خلف العيون

وذاك البريق

تطفئه الجفون

وذاك الفعل المجنون

الذي قتلته ...

عندما حاول ان يكون

وتدور حولي الظنون

واراهم ..

يتكلمون ..

فاستدير بذاك الغرور ..

واتركهم يتهامسون ..

واسير في طريق محدد ..

نحو بيتي .

فهناك

لنا لقاء يتجدد ...

حينما اخلوا اليكِ ..

انزع ذاك القناع  ..

واعود اليك ..

يا نفسي ..

يا فطرتي ..

يا انا ..

اعود اليك اخاطبك ..

افتقدك ..

اشتاق اليك..

يا انا ..

لا تسأليني لماذا..

 وضعتك ف ذاك السجن..

فماذا كسبت من هذا ..

وما النفع الذي اجني ؟..

لا اعلم ..

ولكنهم اخبروني.

انك لا تصلحين

لماذا ؟

لا اعلم ..لا تسأليني

قالوا انك بسهوله تخدعين

و بمن لا يؤتمنون تثقين

قالوا عنك انك ساذجه

فهذا معنى الطيبة التي يفضلون

قالوا انك معقده

منفرة للعيون

قالوا انك ضعيفه

يغلفك الشجون

وانك بريئه كما ينبغي الا يكون

قالوا عن مرحك طفوله

وعن حزنك كأبه

وعنك خجوله

وما حولك غابه

وانت بها كحجم ذبابه

لهذا وضعتك  هنا  

في ذاك السجن الذي تكرهين

واشتريت ذاك القناع القوي

الذي به يوميا تختنقين

وصرت اسير فيما بينهم

يهابون

يبتعدون

ويقولون

انها ليست التي عنها يبحثون

فهي قوية في نفسها

وصلب قلبها جامدة العيون

لم تهتز روحها يوما

ولم تعرف للحب فنون

اسمعهم فأبتسم وتبكين

لا.. ارجوكِ

 ليس هذا هو الوقت

ماذا لو اثقلتِ القناع فسقط

اهدأي

 لا تجزعي يا روحي

فأنا لن انساكي

ولن اقبل يوما بسواكي

وان كنت امامهم كما يريدون

فأنا حقا اهواكِ

ولن اقتلك ما حييت

واليك دوما سأتودد

فلنا لقاء يتجدد



ازاي أنا رافع راسك وانتي بتحني في راسي ازاي ؟!

ازاي أنا رافع راسك وانتي بتحني في راسي ازاي ؟!

بحبك يا بلادي

بحبك يا بلادي

جمعة النصر : )

جمعة النصر : )

كلنا ايد واحدة

كلنا ايد واحدة