الأحد، 28 فبراير 2010

انا كده كويس

انا كده كويس ...........كلمة سمعناها وقولناها كتير كلمة بتتكرر كل يوم وفي كل موقف

تلاقي الابن داخل البيت بخيبته وبيقول لباباه اللي شال الهم وسهر وتعب علي لما جابله ثمن الكورسات والاقلام

ومصاريف الكلية ومصروفه الي كل يوم عاوز يزوده داخل عليه بدون خشي

" بابا باركلي عدييييييييييييت "


وابوه بكل سذاجة "عديت من ايه يا حبيبي "

" عديت من الامتحانات ونجحنا "


الف مبروك يا حبيبي فرحني عملت ايه "

" الحمد لله مقبول "


وطبعا الصدمة تتملك االاب ليه يابني هو انا قصرت في حاجة معاك

" ياعم الحاج صلي علي النبي انا كده كويس احنا هننهب ده احمد وايهاب ونادر نزلوا السنه دي "

ادي موقف من المواقف ليه بصيت لايهاب واحمد

ليه مبصتش للي احسن منك وتحاول تبقي زيهم


ليه تقول انا كده كويس ليه متقولش انا عاوز ابقي احسن

وموقف تاني تلاقي انت قاعد مع زميلك بعد لما رجعت من صلاه العصر

واذان المغرب قرب
ويسالك الا هي الساعة بقت كام دلوقتي

وانت تقوله ان خلاص المغرب هياذن


فيستاذنك انه هيقوم يخطف العصر ويجي مع التركيز علي كلمة يخطف

ولما يخطف العصر ويجي تساله انت كنت ناسي ولا ايه ليه مجيتش تصلي في المسجد

هيقولك يا عم الحمد لله اني صليت انا كده كويس احسن من غيري كتير ده فيه

ناس مبيركعوهااااااااااش عارف يعني ايه وبعدين انا بصلي الجمعة كل جمعة

اه الجمعة ذكرت في القران


ادي نموذج تاني ليه متبقاش افضل وتصلي الوقت في وقته

مش هياخد منك خمس دقايق وقت اغنيه من الي


بتسمعهم ولو بتسمع كاظم ولا العندليب ولا ام كلثوم

هيكونوا الخمس دقايق دول وقت الموسيقي اللي في االاول


ولو كلمت حد علي سلوك مش عاجبك ونصحته انه يبطله

لو فرضنا انه السجاير صاحبك وخايف


عليه ونفسك يبطلها ولو قلتله هيرد عليك " يا عم حل عني انا مبسوط كده

وبعدين انا كده كويس مش احسن من
الي بيشرب مخدرات ولا اللي بيشربه خمرة "

ليه انت كمان بصيت للخمرة ليه مبصتش ان السجاير حرام ولازم تبطلها وانها بتدمر صحتك

الحال بقي صعب اوي والناس كلها بقت بتقول انا كده كويس واحسن من غيري كتير

لو كل واحد قال كده هنفضل مكاننا ولا هنتقدم ولا هنتقدم ممكن نتغير ونتاخر

لو انت او انتي ايوه ياللي بتقروا بتقولوا الكلمة دي كتير حاول تقلل وابدا اتقدم وفكر انك تكون افضل

وبطل بقي انا كده كويس

خليها انا كويس بس لازم ابقي احسن

اليك يا استاذى الكريم




استاذى الكريم : رؤيتك اليوم اسعدت يومى حقا... بعد اكتئابى بسبب الامتحانات , حتى مساعديك رحبوا بنا بطريقة جميلة فى تلك المدة التى كنت مشغولا بالمجموعة..
حقا حضرتك اكثر مدرس احترمته يوما ولا ازال .
لقد كنت لنا استاذا طيب القلب تنصحنا وتعزنا كأننا ابناؤك وبناتك
انا فى عادتى لا ازور المدرسين ولكن اليوم كان استثناء اقنعتنى صديقتى بأن نزورك حتى تسعدنى وبالفعل ذلك اسعدنى واسعد يومى , انا لا اريد ان انسى تلك الزيارة ورؤيتك يا استاذى الكريم لذلك ها انا ذا اكتبها .
شئ جميل منك ان ترحب بصديقتنا التى لم تأخذ عندك يوما وقولك لها انها اكيد محترمة و طيبة لأنها مصاحبة اثنين مثلنا و شكرت فينا وفى دفعتنا وحملتنا امانة ان نسلم على كل من نعرفه وكان يأخذ عندك انا لا اعلم هل سأستطيع تحملها ام ماذا ؟ ولكنى سأحاول .
حضرتك زعلت لأننا اتينا فى يوم عمل ولم تستطع الجلوس معنا فترة اطول وطلبت منا ان نأتى لك فى يومي الفراغ حتى تستضيفنا على اكمل وجه وتقعدنا وتعزمنا... هذا ان دل على شئ فإنه يدل على كرمك
قبل ان نرحل حضرتك قلت لنا ان نتذكر ان الدكتور ليس بالبالطو انما هو بالسماعة
الرسالة وصلت
حقا
وجه حضرتك وابتسامتك الطيبة رسمت البسمة على وجهى بعد عبوس

اتمنى ان القاك فى القريب العاجل وبصحة جيدة يا استاذى الكريم ..

السبت، 27 فبراير 2010

ما ابعد تلك الزجاجة


انى اتذكر ذلك اليوم الحار الذى كنت فيه تائهة فى الصحراء وحدى بين تلك الاكوام الهائلة من الرمال ولا املك سوى زجاجة مياه , بينما كنت اسير بلا هدف فى شتى الاتجاهات وقعت منى زجاجة المياه واخذت تتدحرج على الرمال ترددت وقلت لنفسى (هل احاول ان اجرى ورائها ؟ ) فوجدتها بعدت اكثر .. ترددى هذا اضاع منى وقت , فقررت ان اجرى ورائها حتى استردها واصبحت خطواتى محددة فى سبيل الحصول على الزجاجة ... بالرغم انى كنت اجرى ورائها بسرعة معقولة والزجاجة امامى تتدحرج على الرمال ولكنى لم استطع الوصول اليها كأن المسافة بيننا ثابتة .

زودت سرعتى قليلا , اقتربت منها مسافة لم تستحق زيادة سرعتى وتعبى فقررت ان استريح وجدتها تبعد عنى اكثر واكثر, جريت ورائها ولكنها مازالت بعيدة حتى لاحظت ان هناك على بعد يوجد بركة اوعين من المياه اعطانى رؤيتها حافزا للوصول إليها وجريت بقوة لم ادرك انها بداخلى لكى اصل لتلك العين لدرجة انى تجاوزت زجاجة المياه خاصتى دون ان انظر اليها فمن يهتم بهاوانا سأصل لتلك الكميه المهولة من المياه فى الآخر . ولكنى بمجرد ان اقتربت منها وجدتها عبارة عن سراب.....

لم ايأس وقفت وانتظرت حتى تصل الى زجاجة المياه واوقفتها بقدمى فأنا لم اخسر كل شئ فعلى الأقل استرددت الزجاجة وبعد ان شربت ورويت ظمأى و اغلقتها وقعت مرة اخرى واخذت تتدحرج صرخت وقلت ( لا ليس مجددا ) ولكنى تعلمت الدرس هذه المرة فصوبت نظرى وحددت هدفى للوصول الى تلك النخلة البعيدة فى نهاية الافق وانا فى طريقى اليها اخذت الزجاجة فى طريقى..
اهى الزجاجة دى هى الهدف فى حياة كل واحد منا

أنا المديرة ...!


أنا المديرة ....

هكذا تأخذ تنطق بهاتين الكلمتين حينما تذكر
لنا حلمها المستقبلي ... تأخذها السعادة والأمل ... وتلمح في عينيها بريق التفاؤل الطموح ...
وأنا أنظر إليها ...انتقلت معها إلى المستقبل الباسم ...وتخيلت أحفادي وهم يلتفون حولي لأحكي لهم عن مغامرات الطفولة والشباب .... واذا بي أذكر لهم قصة صديقتي تلك التي يحبونها كما أحبها...وكم ثابرت حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن ...حتى صارت هي المديرة ...!


وعود .... قبل أن تعد من تحب ...تأكد أولا بأنك قادر على اتمام وعدك ....

شعور صعب ...حين تنظر إلى المرأة ... وتغيب لحظة عن هذا العالم لتسرح مع كلمات قيلت لك ... فتتمني لو أغمضت عينك ... لتنظر إلى المرآة...فلا ترى ... ولا تسمع ... ولا تبصر .... تصير شبحا .... تختفي ... وتتمني لو اختفيت قبل أن تسبب ألما لمن أحببت ...

فبرغم جميح حرائقه
وبرغم جميع سوابقه
وبرغم الحزن الساكن فينا ليل نهار
وبرغم الريح ....
وبرغم الجو الماطر والإعصا ا ا ا ر

فالحب سيبقى يا ولدي ...
أحلـــــــــــــى الأقـــــدار...

بصوته المزعج أخذ أخي يغني بتلك الكلمات ... بسخرية يقلد أصوات الألحان .... ثم يصمت ... وأنا أفكر ...

ما أصعب الحب ! ... وما أروعه من قدر !

الخميس، 25 فبراير 2010

افتقده وبشده............

افتقده وبشده ...ذلك الذي طالما اشعرني بالراحة

افتقده وبشده...ذلك الذي طالما نظرت في مراتي فرايته

افتقده وبشده...ذلك الذي كان ينمني في راحة

افتقده وبشده ...ذلك الذي طالما حثني علي العمل والسعي نحو الافضل

افتقده وبشده ... ذلك الذي طالما شعرت بتميزي عن كثير من الناس به

افتقده وبشده... ذلك الذي ما تمنيت ولا تخيلت يوما ان افتقده

افتقده وبشده... ذلك الذي عرفني الناس به

افتقده وبشده...ذلك الذي طالما اشعرني بالامان

افتقده وبشده...ذلك الذي لا يصعب الحصول عليه ولكن يصعب استرداده بعد فقده

افتقده وبشده... ذلك الذي فقدانه قد ارق ليلي وارهق جسدي

افتقده وبشده...ذلك الذي لا اعرف هل يستحق ان يعود الي ام لا؟؟

افتقده وبشده...وبشده وبشده

هل تعرفون ما هو ؟؟؟

انه اغلي شئ بالوجود انه رضا الله عني اسال الله ان يعيده الي

فقد كنت اعيش به في امان وفرح وكنت اشعر ان للحياه

معني وان للكون جمال لا يضاهيه جمال

ولكن للاسف الان افتقده لكني لم افقده


**************************************

وهي ايضا افتقدها وبشده منكم من شهدها ومنكم من لم يشهدها

انها "انا " نعم لم العجب انها انا

ولكنها ليست انا الحاليه انها انا منذ عام او عامين

انها انا التي احببتها واحبتني

انها انا اللوامه انها انا التي كانت تحيا طفله جميله بريئة

انها انا التي لا اجد سوا بقاياها واحاول ان الم اشلاءها حتي اعيد صناعتها ثانيه

انها انا التي احبها كل من راها وارتاح اليها

انها انا التي بحثت نها كثييرا وطالما تمنيتها وعنندما حصلت عليها بدات في الضياع

انها انا التي اصر علي ان اعود اليها ثانية وبارادتي وعزيمتي ساعود رغم كل العواقب

نهاية حديثي ليس معني ان تفتقد الشئ انك فقدته فقط حاول وستسترده

الأربعاء، 24 فبراير 2010

أقنعه ولكن !


أقنعه ...تلك الكلمه طالما تراودنى حين أفكر لأتسائل اذا كان ما يظهر من الاخرين أمامى وجوها حقيقيه أم مجرد ستارا لوجوها اخرى نعم ربما نضطر حينا لاستخدام قناعا لاخفاء حزننا عن الاخرين ...لاظهار قوتنا خوفا من ان يشعر الاخر منا ضعفا فيظننا فريسة سهله ربما نستخدم الاقنعه ...نعم كثيرا ما نرتدى أقنعة لكن هنا انا لا اقصد تلك الاقنعه الوقتيه التى سنسقطها عمدا لمن نحبهم أو امام من نهتم لأمرهم فتلك الاقنعه حين تسقط لن نجد صورنا مشوهه او مختلفة كثيرا لكننا ارتديناها خوفا على من حولنا فربما تجد الطبيب مبتسما فى وجه مريضه قائلا ((كله تمام شوية تعب ويروحوا )) لتجده يختلى بأحد أقرباء المريض ليخبره بخطورة المرض الطبيب ارتدى قناعا امام مريضه لكنه يسقطه امام من يستطيع تحمل الحقيقه دون أن يتأذى قدر ذلك الاذى الذى سيشعره المريض لو انه عرف...ليس ذلك النوع من الاقنعه هو من يشغلنى ما يشغلنى حقا هو الاقنعة التى ربما يرتديها الشخص طوال عمره أمام الاخرين وربما امام ابويه فهو لا يخلعها الا حين يختلى بنفسه فيظهر وجها دميما طالما ظنه الناس جميلا ...فهم لا يدركون ان مايرونه مجرد قناعا يأبى السقوط يحاول هؤلاء اخفاء حقيقتهم عن الاخرين فنجد الشر دائما ما يقتنع بوجه من الخير وطالما انه أكثر دهاءا من الخير ذاته نجده دوما القادر على تشويه صورة ذلك الخير الحقيقى.... بل وتجد من لا يعرفون حقيقة الامور مقتنعين بكل ما يطلق على لسان المقنع فيصير قناعه هوالخير فى عيونهم ويصير الخير الحقيقى أكذوبه ونجد الشر هو الحقيقى فى تلك الحياة!!! أتسائل لما يميل البشر دوما لتصديق كل ما تتناقله الالسنه دون شغل أنفسهم ولو لوهله بالنظر الى من يتحدثون عنه بنظرة لا تهدف لاطلاق حكما عليه ولكنها نظرة لاستكشاف الحقيقة المجرده وطالما انها حقيقة فطالما ستتضح أمام من يريد حقا ان يراها ....فالحق واضح لكن الاغلب يكتفى بالنظر بتلك النظره التى تهدف لاطلاق الحكم على مايرونه دون أن يتعمقوا او يتبينوا حقيقة الأمور فليس كل ماتراه بعينيك هو الصواب وليس كل ما يطرق أذنيك هو الصدق ... فربما تجد ذلك يشوه صورة هذا فاذا سألت ذلك عن ماتيقن عن هذا تجد اجابته حدثنى فلان بذلك وتجد فلان قد حدثه فلان وهكذا دائرة من الاحاديث التى تجدها عند كل شخص وقد صاغها بطريقته الخاصه ليجعلها اكثر تشويقا للسامعين وحين تجد مصدر المقوله تجد أن مانطقه كلمات ربما جمله وربما لم يقصد بها اساءة لكنها النفوس المريضة التى تهوى التزييف لخلق شهرة مزيفة ايضا لأنفسهم فتجد الكلمات الضئيلة قد صارت موضوعا وهكذا يجد كل منا نفسه محاطا بدائرة من الشك فيمن يحيط به المؤسف أن أجد ذلك فى مجتمعاتنا الاسلاميه من أصغر افراده لأكبر دوله فتجد دولة تشوه صورة الاخرى دون أن تتوقف للحظه وتنظر الى الوجه المختبىء خلف ستار الأحداث لتجد أنها مجرد اداة قد استخدمها الشر لتزييف الحقيقه وغالبا ماتجد القوى الشريرة تلك مقنعه بوجه ملائكى يطالب باستعادة الحقوق المهدوره لافراد تلك الدوله فى هذه الدوله لتجد نيران وقد اضرمت فى الصدور لتتسع الدائره الى حلقة من الكراهيه الممتده الى قرون المثير للسخريه ان ذلك الخير الذى يشوهه الشر هو ذاته من يستخدمه الشر لتجميل صورته فأمامك هذا الشرير هو أروع الامثله الخيره نعم فكونك انت خيرا يجعلك تبحث عن ذلك الخير الكامن فى جوانب من يحيط بك لتبرزها أمام الاخرين وكونه شرا يبحث لك عن أصغر الأخطاء ليصيغ منها قصة تكون انت الخير منبع الشر فيها كونك خيرا تدافع عن ذلك المقنع حين يذكر أمامك بسوء ....يجعلك غير قادر على تصديق أن فى هذا العالم من الشر الذى لا تتضح صورته وحين تبدأ فى التصديق كونه شرا بعد أن تتجلى لك الحقيقة اذا بحثت عنها تكون انت ذاتك قد أقعنت من حولك أن ذلك الشر ماهو الا خيرا لكنهم يسيئون الظن به وحينها تجدك انت من تهاجم اذا صرحت بما وجدت من الحقيقه فتظل حقيقة مكتومة فى نفسك لتجدك صرت ايضا مزيفا للحقائق !!!!!!!!!!! وهكذا تمضى الوجوه والأقنعه ليطلق الأفراد أحكاما على الاخرين وغالبا تكون خاطئة أتدرون صار أغلبنا بهذا الشكل لاننا نسينا أن وحده الله هو الحكم فأعطينا أنفسنا حقا ليس ملكنا بأن نطلق حكما على الاخرين فنجدنا أضعنا اغلب وقتنا فى اصدار أحكاما زائفة...... وحده الله يعلم كينونتنا فربما هذا الذى اطلقنا عليه سيئا يوما يأتى الغد لتقذف الهداية فى قلبه حقا ويصير أفضل منك انت من اصدرت حكما عليه بالسوء لكن حينها كونك أصدرت حكما مطلقا بسوء هذا الشخص تجدك تقول فى نفسك هاهو يرتدى قناعا من الخير ليزيف حقيقته وأنت لا تدرى اساسا ما هى حقيقته وربما تحكم لرؤيتك موقفا لم تحضره من البدايه لتحكم بما رأيت من جزء منه فتصدر حكمك دون ان تعقله وحده الله هو من يرانا فى جميع الاحوال ...وحده الحكم ...وحده يعلم ....فالحياة مليئة بالمنافقين ممن يجيدون تزييف الواقع لاظهار أنفسهم بمظهر الأبطال المنقذين وربما هم فعلا الجناه لكنها القدره على الباس الكذب ثوبا من الحقيقه أتسائل متى يأتى اليوم الذى يكف كل منا على النظر الى الاخر بنظرة التقييم والحكم .....لتتبدل نظرتنا الى نظرة حب ..... اليوم الذى يكف فيه الفرد عن اطلاق المساحة لخياله المريض أن يكمل الاحداث بالصورة التى يريد حسبما يحب الاخر أو يكرهه ليطلق حكما ليس بحكما وانما هو يجد نفسه مبررا لكره الاخر اليوم الذى يكف الفرد فيه عن الاهتمام بالمظهر ليبحث عن الجوهر المكنون الذى ربما يفشل الاخر عن اظهاره بمفرده ربما يفتح الانسان عينيه يوما فيرى الشر واضحا لكنها الغفلة ....غفلة صنعناها بضعفنا ....وغرست أوتادا فى مجتمعاتنا لنجدنا دوما فى تأخر ونظل نتسائل لماذا ؟؟؟؟ اتسائل متى ينقشع الضباب لتصير دروب الحياة واضحة أمام عيوننا وقلوبنا وعقولنا
لتسقط الأقنعه

كتاب قراءة Lesebuch






أكثر الكتب روعة Wunderlichstes Buch der Bücher
هو كتاب الحب , Ist das Buch der Liebe!
بعناية قرأته : Aufmerksam hab ich's gelesen:
صفحات قليلة من المتعة , Wenig Blätter Freuden,
دفاتر كاملة من الألم , Ganze Hefte Leiden;
مقطع من الفراق Einen Abschnitt macht die Trennung.
اللقاء -فصل صغير , Wiederseh'n! ein klein Kapitel,
نثرات ! مجلدات من القلق Fragmentarisch. Bände Kummers
في شروحات مطولة , Mit Erklärungen verlängert,
لا نهاية لها ولا قياس . Endlos, ohne Maß.
آه , نيظامي , بلى , في النهاية O Nisami! - doch am Ende
عثرت على الطريق الصحيح , Hast den rechten Weg gefunden;
من يحل ما هو غير قابل للحل ؟ Unauflösliches, wer lös't es?
أحباء يلتقون ثانية . Liebende, sich wieder findend.

مواهب ضامرة


بسم الله الرحمن الرحيم





مواهب ضامرة ...

تتكرر تلك الكلمة في عقلي كثيرا كلما قرأت قصة أو خاطرة أو قصيدة لإحدى صديقاتي أو لأحد من زملائي...وحين أبدأ في مدح ما كتبوا...لا أجد سوى تواضع كاذب أحيانا وغرور صريح في أحيان أخرى ...لكن أكثر ما رأيت من ردود هو السخرية من قدرته ... وإخباري بأنها لم تكن يوما موهبة ...وبأنه توقف عن الكتابة أو حتى ممارسة هوايته منذ وقت طويل.... ويصعب الآن استعادتها ...

أو أن أحاول أن أشجعهم على إخراج مكنوات صدرهم ...ومحاولة البحث بين ثنايا وطيات أنفسهم كل جميل ومبدع...فأجد السخرية من تفاؤلي الزائد عن الحد...أو أحيانا لا يكلفون أنفسهم عناء الرد...ويتركوني وكلماتي ...نهذي سويا ...في صحراء المواهب المدفونة ....

تعلمت في مادة الphysiology عن العضلات ...أو أجزاء الجسد أنها تضمر إذا لم تستخدم بمرور الوقت ....فحينما تكسر يدك وتضعها في جبيرة لعدة شهور....تجد يدك رفيعة أكثر من اللازم...ولا تكاد تحركها ....حتي تستعيد عضلات يدك حالتها السابقة ...واذا ازاد المراس والتدريب ...ازدادت عضلاتك قوة ....وأصبحت أفضل من البداية ....


إلى حد كبير أرى تشابها بين المواهب والعضلات ....فحين نتوقف عن ممارسة هواية نحبها لسبب ما ....ولفترة لا تكون قصيرة ...نشعر بالغرابة حين معاودتنا ممارستها ونشعر أننا لم نكت كما كنا ...فينتابنا اليأس والإحباط...ونعاود تركها من جديد ...لتكمل مرحلة ضمورها ...إلى أن تختفي أبديا .....

لست في حاجة إلى أن أخبر الجميع كيف أن التعلم يزيد صقل المواهب ...وكم نحن في حاجة إلى تنمية مواهبنا ....ربما لأنكم تعرفون هذا الكلام مسبقا ....أو لأني ما إن أبدأ في ذلك الحديث حتى أجد السلبية ....فلا أحد يتجاوب معي .


الآن صرت أتردد في الحديث عن ذلك الأمر...وأخجل من حث الكثير على الاستمرار فى الكتابة ثم لا أسمع سوى أصداء صوتي ترتد عائدة إلى لتخبرني بأنه لا أمل .

وحشتوني

جيت اقولكوا وحشتوني بجد اوي ووحشتني المدونة اوي ووحشني قلمي وورقتي

ووحشتني كل الموضوعات اللي هنا


بقالي كتير ما كتبتش ونفسي ارجع اكتب من تاني وارجع امسك قلم واركز واعيش في عالم تاني


موعدنا بعد نهاية الامتحانات ان شاء االله في بالي اكتر من موضوع ان شاء الله يعجبوكوا


وحشتوووووووووووووووووووووووووووووووووني

الثلاثاء، 23 فبراير 2010

ضحكنا كثيرا




 ضحكنا كثيرا
ولا نزال نضحك كثيرا
رغم معرفتنا أن كثرة الضحك تميت القلب
إلا أنه أحيانا يكون الخيار الوحيد المتاح لديك لخفف عن همك....أو لتجلو حزن بداخلك...أو حتى لترسم البسمة على وجه مكتئب....وأحيانا أخرى يكون ردة فعل لرؤية الأحبة ...أو كرد فعل لخروجك من احدى الامتحانات فى الكلية ...

الغريب فى الأمر أنك حين تنظر حولك لترى ردة فعل زملاءك للامتحان...فترى أن من يضحك هن الفتيات...بينما يقف الشباب فى صمت مبتسم ...وأحيانا ذهول....
ولا نزال نبحث عن السبب..

 الحب .....صمت مفكر ينتابني بعد نطق هذه الكلمة...ثم أجدني أقلد (يونس شلبي) فى مسرحية (العيال كبرت)...وأقول بصوت باسم ....ربما !

فات من عمري سنين ..وسنين
شوفت كتير وقليل عاشقين ..
اللي بيشكي حاله لحاله
واللي بيبكي على مواله


موسيقى خفيفة تداعب أذني...
 وصوت جميل يتمتم بكلمات الحب ...
من الرائع أن تستشعر تلك الكلمات والألحان حين تنظر فى كتاب إحدى تلك المواد الغريبة ....
لتدرك واقعك المؤسف
أنك لن تخط حرفا في امتحان غدا...اذا استمررت بتحريك أصابعك النحيلة على تلك الآلة لتكتب تلك الكلمات ....

الاثنين، 22 فبراير 2010

عهد الأصدقاء




ليلنا نهار ..........نهارنا عمل
نملك الخيار...........وخيارنا أمل
وتخفي لنا الحياة أضواءا في آخر النفق
تدعونا كي ننسى ألما عشنااااه
نستسلم لكنا مادمنا أحياء نرزق
ما دام الأمل طريقا فسنحيا

*******
بيننا صديق ..........لا يعرف الكلل
مخلص رقيق.........ان قال فعل
روميو صديقي يحفظ عهد الأصدقاء
يعرف كيف يجابه الأيام
روميو صديقي علمنا معنى الوفاء
علمنا ألا نخشى الآلام

*************

بالفعل...كانت أوقاتا سعيدة

السبت، 20 فبراير 2010

انهيار جسدى

من انت؟

انا انسان

ما عمرك ؟

لم اتجوز الاربعه عشر

ما دراستك؟

انا لم اتعلم

ما دينك؟

لا اعلم

من اباك وامك؟

لا ادرى

ما مهنتك؟

السرقة والقتل والتسول

لماذا؟

لاحصل على قوت يومى

واقتل لادافع عن نفسى

من اهلك؟

لا ادرى

اتحب بلدك؟

لا اعرف بلدا سوى الشارع الذى نشات فيه

لماذا تقتل الابرياء وتسرق مالا ليس ملكك؟

هؤلاء ليسوا ابرياء فلقد تركونى وانا صغير واتعب واتألم من برد الشتاء ولم يفكر احد ان يساعدنى فلماذا احبهم

بكل بساطه تركونى صغيرا فنسيتهم كبيرا



هذا الحوار مع طفل بلا براءه وخلال الخمسون السنه القادمه سيتحول مجتمعنا الى مثل هذه العينه فهم مثل البركان الكامن الذى سدمر المجتع ويمحى حضارتنا وانجازات الاخرين انا لم اقصد بالانهيار الجسدى هى انهيار الجسد لانتشار المرض فيه ولكنى اقصد انهيار المجتمع بل جسد المجتمع انه الانهيار الذى سيعقبه الطوفان الذى سيمحى مصر من على الخريطه نحن نعانى من مشكله كبيره جدا اكثر خطرا من المشاكل الاقتصاديه والاقتصاديه التى ينشغل العالم بحلها

وهى انهيار الابناء نتيجه فقدان الاباء وانهيار الاسره المصريه

كم يتقطع قلبى وانا انظر الى هؤلاء الاطفال الذين لم يحصلوا على حقهم من التعليم والتربيه والصحه مثل باقى الاطفال وينهار مستقبلهم واخلاقيتهم امام اعيننا نحن ننظر اليهم مكتفى الايدى ولا ندرى انهم سيتحولوا بعد ذلك الى اعداء لنا بل انهم اشد قسوه من الاعداء الخارجين

فضلا ان تعطى لهم الجنيه او النصف جنيه ان نجمع هذا المال ونفتح لهم مدرسه مخصصه لتعليمهم حرفه او صنعه ونوفر الكتب المجانيه




لا أعرف إذا كنت أحبك Ob ich dich liebe, weiß ich nicht




 
 
 
لا أعرف إذا كنت أحبك                    Ob ich dich liebe, weiß ich nicht.

مرة واحدة أرى وجهك ,                      Seh' ich nur einmal dein Gesicht,

إلى عينيك أنظر مرة واحدة ,                      Seh' dir in Auge nur einmal,  
 
 فيتحرر قلبي من الوجع                      Frei wird mein Herz von aller Qual.

الله يعلم ما يحل بي من البهجة !        Gott weiß, wie mir so wohl geschicht! 

لا أعرف إذا كنت أحبك .                 Ob ich dich liebe, weiß ich nicht.  
 
 
 
 
 
 
 
 
 

الجمعة، 19 فبراير 2010

صوت ناداني



صوت نادانى ........



كنت منهمكة فى عملي حين ناداني .....صوت غريب هز كياني .....فتحت عيني فى ذهول ونظرت حولي .....كانت عيني تبحث عن مصدره ....كان قلبي يخفق بشده ...سرت فى جسدي رعشة ....كنت ضائعة خائفة .....لم أعرف السبب ولم أجد ماكنت ابحث عنه ............

لم أجد حولي سوى صياح صاحب العمل فى غضب لأكمله ....فاعتذرت إليه وبهدوء أكملت عملى .....لم يسكن خفقان قلبي ....., لاتزال الرعشة في جسدي , لا يزال الشعور بالخوف والضياع يسكننى ....فقدت تركيزى , لم استطع الاستمرار في العمل , لست بخير اليوم ...

على أن أعود إلى عملي .....لا بد أن يكتمل.....

استجمعت قواى وحاولت التركيز .....حاولت أن انهيه بسرعة لأعود إلى بيتي حيث أجد االراحة والهدوء ...لكنه لم ينتهي بسرعة يمر الوقت ببطء شديد ...والعمل متعب.....انهكني ....قلت لنفسى لأكتفى بهذا اللقدر اليوم


كنت أعلم انى انما أغالط نفسى .....ليس العمل ما أرهقني....إنما كثرة التفكير فى في ذلك الصوت ....كيف وصل إلى ؟ ولم لم يسمعه غيرى؟ وما ذلك الشعور الذى تملكنى عند سماعه ؟  ومن أين جاء ذلك الصوت أصلا ؟

دارت تلك الأسئلة بعقلي عندما تذكرت أن والدة زوجى ستزورنا اليوم مع امى , قمت من الكرسى بسرعة وغادرت مكان العمل كان كل ما يهمنى هو الوصول إلى المنزل بسرعة لأحضر الطعام .....كنت قد نسيت أمر الزيارة ...., ثم سمعته ثانية .....ذلك الصوت الغريب ....لم أتمالك نفسي ووقفت بجانب الطريق


لم أعرف ما الذى يحدث لى ...لم أدر إن كنت مريضة أو أن كثرة مشاغل الحياه قد أثرت على فإذا بى أتخيل أصواتا أسمعها وتنادينى ...وقريبا سأرى أشخاصا وهميين .وأعيش في عالم الخيال الهيستيري...لقد فقدت عقلى حينها ....أخذت تلك النخيلات تسيطر على ...وإذا بى أدير المحرك بسرعة لأنطلق بسرعة جنونية .

لا أدرى لم فعلت ذلك ...هل كنت أهرب من ذلك االصوت الذى يلاحقنى ؟ ام كنت أحاول ان أجد مكانا اختبىء فيه وحدى بعيدا عن ذلك العالم ....الصاخب الذى سبب لى الإرهاق والتعب ...

لم أدر إلى اين كنت ذاهبة ......كنت أسير بلا دليل يرشدنى إلى ما أريد....ولم أعلم حتى ما أريد ....لم استطع القيادة أكثر ......وشعرت بآلام فى رأسى .......أوقفت المحرك ... ووقفت قليلا على أستطيع أن أستجمع قواى المنهكة ...وأعود إلى منزلى .......


نظرت أمامى .......فرأيت جمالا ساحرا .......كانت الشمس تميل إلى الغروب .....والسماء ملونة بحمرة الشفق البهيج ......شعرت كأن الشمس تودعنى بحنان ودفء ....مما أشعرتى بالأمان ...والسكينة ...وقفت أشاهد ذلك المنظر البديع..... تبخرت كل مشاغل حياتى وهمومى أمام اشعة الشمس الضعيفة وقت الغروب .....فشعرت بضئالتها وهوانها ....وتذكرت من خلقنى وأحيانى ...من بيده ملكوت كل شىء ...بارىء الشمس والقمر .......فالق الحب والنوى ......من أبدع الكون .... من إذا سألته أعطانى ....ومن إذا دعوته أجابنى


هااناذا أسمع الصوت ثانية .....صوت فى داخلى ينادينى .....
 لا تنسى أبدا ...لا تنسى أبدا من أحياكى ....لا تنسى أبدا من سواكى ......لا تنسى أبدا من أعطاكى ....لا تنسى أبدا أن ربك معك لن ينساكى....

خوفى منك يا إلهى ....يدفعنى للعمل من أجل رضاك ...أشعر كثيرا بالضياع بين متاعب حياتى ...ومشاغل بيتى وأسرتى وعملى ....ولا أجد نفسى التائهة إلا وانا بين يديك

أدم على اللهم حبك ورضاك ....

الخميس، 18 فبراير 2010

ماتركزش عشان ماتهيسش


مش عارفه مين انا...........
مش فاهمه ليه انا دى انا............
ممكن فى الاخر اطلع مش انا..........
وتطلع هيا انا...................
. طب وبعدين هفضل محتاره كتير............
انتى فين يا انا...............
لاء ...............
انتى مين يا انا............
. لاء لاء..........
. انتى سامعانى............
امال انا بكلم مين.............
محدش سامعنى..........
اكون بكلم نفسى...........!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!
طيب ردى يا نفسى
ساكته ليه
انا اعرفك
لاء
انتى تعرفينى...
اه
طيب مش اتعرف
طب ليه سايبانى
رايحه فين
طب انتى مين
انا مين
لاء لاء
مين انا
لسه ساكته
وبعدين
ياترى هعرفك امتى
بعد مايفوت الاوان
وارجع ابكى على الزمان
واقول ياريتنى لقيتك من زمان
ولا كونش حدوته ويقولوا كان يا ماكان
دلوقتى بس حاسه بالضياع
انى تايهه فى الضياع
ولا هقابلك قبل مايفوت الاوان
والقى زمانى من جديد
وابقى انا عارفه انا
من غير ماقول كان اللى كان
واشوف حياتى بالالوان
وهكذا انتهى البتنجان
^_^ *******^_^

الثلاثاء، 16 فبراير 2010

متى ....!!!!



ألم يأن لك قلبى أن تستفيق
لتدرك ذلك الحب الذى وهبك الحياة
فتنبض بذلك الحب....وتضخه فى شرايينى الجاريه
فأجد أفعالى مرآة لذلك الحب
أمازلت تتعجب...تتسائل...من أقصد ...؟
انك اذا لغافل ان ام تكن أدركت مقصدى
حب ربك الذى وهبك حياتك
ربك الذى وهبك نعمة الاسلام
ربك....يسترك حين تعصاه
ربك....يرزقك وقد تغافلت عن ذكره
قلبى...أعمتك ذنوبك عن ادراك ذلك الحب
أناجيك قلبى علك تفيق
ربك...واهبك النبض فان شاء أوقفه حين تعصيه
لكنه الرحيم ليهبك الحياة لعلك تفيق من غفلتك فتشكر
أمازلت غافلا....ماذا تنتظر ...؟
أن تبعث على معصيتك ...فتكون من الخائبين
ألم تتوق لرؤية وجهه سبحانه
ألم تشتاق جنته...أم ظننت أن معاصيك تلك جنه
قلبى...فلتذكر دوما ذلك الحب الذى لاينقطع
فاسعى لتقترب منه
وحده ذلك الحب منجيك....وحده منجيك
يوم لا ينفعك والد ولا ولد....وحده حبه يحميك
وحدها رحمته بك هى طوق نجاتك الاول والاخير
أناجيك قلبى ......

.......متى تستجيب .......

الاثنين، 15 فبراير 2010

*



بسم الله الرحمن الرحيم 

شعور غريب يحيط بي الآن ..مرة أخرى يقف قلمي حائرا لا يدري من أين يبدأ حديث قلبي ...سأترك قلبي يخرج ما في جعبته كيفما يشاء .




الحب ... نعم هو ذلك الحب ...

شعور يألفه قلوب الجميع ...مشاعر تفيض تجاه شخص ما..ترغب في رؤيته...يؤنس وحدتك...تخاف عليه...تقف بجانبه وقتما يكون في حاجة إليك...تسعد لابتسامته...وتحزن لغضبه ...

لكن ذلك الحب اليوم لا يمكن الاستغناء عنه ..هو حب الصديق لصديقه ...

مش عارفة بجد اقول ايه

اصعب حاجة فى العالم ان صاحبك يزعل منك
او انك تزعل منه
انك تبقى ماشي جنبه فى الشارع ومش عاوز تبص فى وشه
اصعب حاجة ان لما يكون صاحبك زعلان منك ومستنيك تعتذر
وانت ولا فى دماغك
تبقى انت متستاهلش انه يحبك او يخاف عليك
ومع الوقت بيستسلم للأمر الواقع وانت بالنسبة له انتهيت 

لو حد يعرف يعيش من غير صاحبه يبقى الانسان ده معقد نفسيا

بيبقى احساس وحش اوي لما تتصل بصاحبك فى التليفون ويرد عليك وهو ملوش نفس يكلمك
ولما تسأله يهرب ويروح لموضوع تاني
حاجة لا تطاق لما تزعل مع صحبك وتفضل لشهرين متكلمتوش ولا حاولت تعرف ايه اللى مزعله وتتصافو بينكوا

ده شهرين

انا مزعلة صاحبتي من سنتين
وبكلمها فى التليفون اطمن عليها بحس انها عاوزة تقفل السكة فى وشى
بفكر كتير اصالحها ازاى ؟
او اعملها ايه 
او ابدأ الكلام معاها ازاى ؟
طب اكلمها امتى 
؟
بكرة ولا النهاردة ولادلوقتي ؟
هتقولي ايه ؟
ولا هتتقبل كلامي ليها ازاى ؟؟

بعيش فى دوامة أسئلة كل يوم وبفكر فى الموضوع ده كتير 

بس السؤال اللي بيتعبني بجد
هي هيبقى عندها استعداد نرجع اصحاب تاني زي مانا عندي استعداد ولا لا ؟

هتقولوا عليا هبلة علشان بحاول ارجع صحوبية بقالها سنتين متعلقة فى الهوا
بس انا عارفة اني غلطت فى حقها كتير

مش مهم نرجع زى الأول
بس على الاقل لما اكلمها ترد عليا كويس
ولما اشوفها متحاولش تهرب مني 

اللى هعمله اني هجيبلها هدية فى عيد ميلادها 
هو بعيد شوية بس هتبقى مناسبة اتلكك بيها عشان اتصل بيها
او حتى اروحلها
ونقعد مع بعض قعدة صفا
هتبقى متعبة 
ليا وليها
بس بعديها هرتاح
حتى لو كان الموضوع بالنسبة لها اتنسى 
بس عشان ضميري يبقى مرتاح
لاني فعلا بحبها
وبعزها اوي

لانها فى يوم كان اسمها صديقتي ...




الجمعة، 12 فبراير 2010

انه الـ physiology مرة أخرى



منتصف الليل

أجلس على مكتبي وأمامي كتبي المتراكمة من حولي ... وكتاب تلك المادة الغريبة كالصخرة أمامي يأبي التزحزح من مكانه ..

أنظر في ساعتي...فقد مللت المذاكرة ...ولا يزال أمامي الكثير من الفروع علي مراجعتها .. وقد انغلق عقلي انغلاقا تاما ..فيأبي المضي قدما ...

الآن على مفترق طرق
القلق يؤرقني
والإرهاق يفترس جسدي المتعب

أحاول التنفيس عن قلقي
وأفكر في ما سأفعل

فلم يكن يوما ( الفيس بوك ) خيارا مريحا لإزالة القلق

كما أن أفلام الثانية تنتهي في تمام الحادية عشرة

أفتح هاتفي المحمول لأعبث بأي شيء فيه

أنظر إلى صور مختلفة
من بينها صورة جدي
لأول وهلة أرى صورته تبتسم دموعي لذكري يوم انطبع في ذاكرتي الحزينة
أتمتم بالدعاء له..

وأخرج قلمي وورقة لأقرر أن أخرج ما بداخلي على الورق
استلمت ريشتي القيادة...وتولي قلبي الشعور والإحساس

بدأت في رسم أولى الخطوط
تلك الحدود الأساسية التي ستبدأ في تحديد معالم ما أرسم

وأفكر
كيف تساهم أولى الخطواط فى صنع أكبر المعجزات
وكيف تكون الخطوط الأساسية فيصلا في تحديد طريق كل منا

كل منا يبدأ في رسم أحلامه
يضع لها الشروط
ويبنيها كما يرى ويتمنى


استمرت يدي فى التحرك على الورقة تحاول أن ترسم انحناءة وجه جدي
أخفق فأعيد المحاولة مرة أخرى

تتكاثف الخطوط وتتراكم أخطائي
حتى يظهر من بين تلك الخطوط العابثة خط صغير يمثل الصواب

أحيانا نتعلم كثيرا حين نخطىء
والأكثر أهميه أنا نتعلم كيف نصل إلى الصواب

كل ما علينا أن نفعل

هو المضى قدما
وألا نيأس


انتهيت من توضيع المعالم الأساسية
وابتدأت بالاهتمام بالتفاصيل

أذهلتني ما يمكن أن تفعله أدق الأشياء و أصغرها
أحيانا....لا تجد أكبر من الأشياء الصغيرة في حياتك

فقد تكون ابتسامة هي ما تميز شخص ما
وقد يكون فعل صغير
لم تكن يوما لتهتم له
يؤثر في غيرك أكبر تأثير ...


الآن انتهيت من اللوحة
تأملت ملامح جدي الغائب
بحثت بين قسمات وجهه عما اكون قد أخذته منه يوما

تناسيت كيف كان وجهي
وامتلأت بطيفه وحده

تبا
الساعة تدق الثانية بعد منتصف الليل
لا يزال أمامي الكثير
وأحتاج وقتا للنوم

لكني سعيدة بما أبدعت فى ذلك الوقت
حتى صرت أنظر إلى اللوحة وأسأل من رسمت
"مين ده ؟؟"

تـــــــــــــــــــــــبا

انها هلوسة الـ Physiology مرة أخرى

الثلاثاء، 9 فبراير 2010

حد معاه ربع جنيه ؟



منظر غريب الذى شاهدته عندما زعق مدير تلك الشركة فى ذلك العامل البسيط بلا سبب
(لحظة عزيزى القارئ الصورة غير مكتملة يبقى نرجع الشريط للوراء تدريجيا )
مدير تلك الشركة زعق لذلك العامل لأن كان أحد المتقدمين للوظيفة الخالية زعق له نتيجة رفضه لمقابلته بعد تأخره عن المقابلة
ذلك المتقدم للوظيفة زعق له سواق الميكروباص
سواق الميكروباص زعق له سواق التاكسى
وسواق التاكسى زعق له المدرس الذى كان يركب معه
والمدرس زعق له البقال
و البقال زعقت له زوجته
زوجته زعق لها ابنها
وابنها زعق له صاحبه
وصاحبه زعق له صاحبه
وصاحبه زعق له أبوه ذلك العامل البسيط فى أحد الشركات نتيجة طلبة ربع جنيه
هيا بنا لو نتخيل ان ذلك العامل البسيط أعطى ابنه ربع جنيه ونتابع الشريط فى مجراه الطبيعى
الولد لن يزعق لصاحبه
وصاحبه لن يزعق لصاحبهم
وصاحبهم لن يزعق لأمه
و أمه لن تزعق لزوجها البقال
وزوجها البقال لن يزعق لذلك المدرس
وذلك المدرس لن يزعق لسواق التاكسى
وسواق التاكسى لن يزعق لسواق الميكروباص
وسواق الميكروباص لن يزعق للمتقدم للوظيفة وكان يركب معه فبالتالى لن يتاخر عن معاد المقابلة مع مدير الشركة
ولن يزعق للمدير والمدير لن يزعق لذلك العامل البسيط والد الطفل
كان ممكن السلسلة تتقطع بكل بساطة ان يكون أحدهم من يمسك نفسه عند الغضب او متسامح

الجمعة، 5 فبراير 2010

أخاف او لا أخاف




لا أدرى ماذا أصابنى فى الفترة الأخيرة لقد أصبحت أخاف ..أخاف ..لا أدرى مم
استغرقت مدة طويلة لأعرف مم أنا خائفة
اتضح انى خائفة من الخوف نفسه
خائفة من الخوف من الفشل
خائفة من الخوف من الضياع
خائفة من الخوف من الإنحراف
خائفة من الخوف من عدم التقدير
خائفة من الخوف من عدم احترام الذات
لأن لو دخل قلبى اى من تلك المخاوف سيسيطر علي ويتحول لشبح يطاردنى وسيحقق مآربه فى النهاية ويتحقق
فخوفى الأساسى من دخول تلك المخاوف يدفعنى للأمام وللنجاح ولكنه أيضا يصيبنى بالجنون
أما إذا قررت ألا أخاف فستدخل تلك المخاوف قلبى وتسيطر علي وتصيبنى أيضا بالجنون
فى كلتا الحالتين سأصاب بالجنون فى النهاية فماذا سأختار ؟ أمامى اختيارين احلاهما مر
اخاف او لا أخاف...

شخـــابيط


كم هى كثيرة أحلامى...حين اختلى بنفسى لافكر ماذا احلم أن أجد فى نفسى... مجتمعى....أصدقائى...أسرتى.
..أجد احلامى لاتحصى
كم أتمنى ان أجد مجتمعى متحابا...لا اجد من يحكم فيه على لمجرد مظهرى الخارجى...استطيع فيه التعبير عن وجهة نظرى لاجد من يستمع دون هجوم بل هو الحوار البناء....لأجد تنفيذا لوجهة النظر الأصح ...اجد اخلاصا فى العمل وحبا للنجاح دون خوفا من الوساطه والحكومه....مجتمع تسبق فيه حسن النيه سوئها ....مجتمع يستطيع افراده التعامل دون خوف ....شباب ذوى عقول متفتحه فقد صعد العالم للفضاء ونحن نفكر كيف أخبر تلك الفتاة باعجابى بها ...يالها من سخريه ...مجتمع يحترم فيه الجميع بعضهم لذواتهم دون تعليق تيكيتات هذا حرامى وتلك متبرجه وهذا لا يستحق تعاملى معه

أسأل ربى أصدقاء يحبوننى كما احبهم...يمتلكون شجاعة لنصحى لا للومى ...نكسر سوياحواجز الخوف من التعبير عما بداخلنا ...نساعد بعضنا على القرب من الله...سويا نذهب لحفظ القرآن ...سويا نذكر الله...سويا نلهو ونستمتع دون معصيه لخالقنا...نتحدث دون ان نغتاب او ننم على الاخرين...حبا يملؤ قلوبنا...
حين أغيب أجد سؤالهم عنى...اجد شعورا بحبهم لى....أجد فيهم تقبلا لى على عيوبى ...تقبلا لاختلافى معهم فى وجهات النظر...لنكون اخوة فى الله يظلنا سبحانه وتعالى بظله يوم لا ظل الا ظله
أسرارى معهم فى امان ...لااخشى ان يسيؤا الى
لا اتردد فى اخبارهم بحزنى...فرحى...حبى...وحتى خطأى
أستطيع ان اكون تلك الصديقه لكن اشعر انه لا توجد من هى تستطيع ان تتحملنى لتساندنى و ننجح سويا
أهى مشكلة عندى عدم الثقه بغيرى وشعورى دوما بالغربه بين من يحبوننى...أم هو مجتمعى من ربى فى تلك المشكله ....لاأدرى ربما انا مجرد واهمه...وهكذا هى الحياه ؟؟؟
ربما اجد من اخرج والهو معهم ...ندرس سويا....لكن قلما هم من يصارحوننى بما يحملون فى قلوبهم تجاهى
لعلنى مخطئه لكن احسست بحاجتى لاكتب ذلك
أتمنى من ربى أن اكون زوجة صالحه...تبنى مع زوجها قواعد الاسره المسلمه...زوجة تملا قلب زوجها حبا وسعادة
اساعده على ذكر ربى ...أقدره ...أتحمله فى لحظات غضبه....تدعمه لحظات يأسه....تقويه لحظات ضعفه....مخلصة له بحق
ان أكون أما تحسن تربية ابنائها....تجيد معاملتهم ...تواكب تفكيرهم...تدفعهم للامام
اسأل ربى أن يكون من أبنائى من يحمل راية النصر لأمته....من يقدر قيمة العمل والاخلاص للوطن والدين .....

أسأل الله زوجا يحبنى ...فأكون سكنا لقلبه...يتقى الله فى...يقدرنى ...يكفينى ان أرتمى فى حضنه لاشعر أننى اقوى امرأة فى الكون...رجلا بحق....مساعدا للغير دون مقابل ..
يكفينى النظر بوجهه لاعلم ما يتلجج بقلبه وما يدور بذهنه
متسامحا ...يتحمل ضعفى...لا يسـأم مرضى...يعيننى على ذكر ربى وطاعته...لنجلس سويا نقرأ القرآن ونتدبر معانيه...يعيننى على تنشئة ابنائى ليكونوا حماة المستقبل
زوج لايخجل البكاء فى أحضانى ليشكو لى همه
لفرحه انا أسعد أمرأه............

شـــــــــــــــوية شخــــــــا بيـط

كيف لا أحبك ؟

 
 
 
أحببتك من أول يوم عرفتك فيه ..دخل حبك فى قلبى من دون تنبيه ...وجدتك قد سكنت بداخله ..ثم أغلقت الباب خلفك لتمنع أحد من الدخول ...

منذ أن فتحت عينى على الدنيا واالجميع يتحدث عنك وعن صفاتك , عن سعادة من ينال محبتك , عن شوق المتيمين بك إلى رؤيتك , وحنينهم إلى أن يكونوا بقربك , ويتمتعوا ولو للحظة واحدة بالنظر إلى وجهك ,

فكيف لا أحبك؟؟

كان قلبى يحن اليك ولطالما تجاهلته , كان يصرخ مناديا لينبهنى إليك ولطالما أخرسته , كان يبكى كثيرا لشوقه إليك ولطالما كتمته , حتى تعبت .. ولم أر بيدى حيلة غير تلبيته ....

بحثت عنك فى كل مكان .. تهت فى طرقات كثيرة آملة أن أجد من يدلنى عليك , ظللت أبحث وأبحث ... ثم سمعت كلماتك .. عرفتها وعرفتك ... وحينها .. أدركت كم كنت عمياء وصماء , نظرت حولى .. فوجدت كل شىء يدلنى عليك , سمعت الطيور تنطق بكلماتك , رأيت رقص الأزهار يخبرنى بوجودك , ومياه البحار تحدثنى بأوصافك , وآشعة الشمس تأخذ بيدى لتسوقنى إليك , حتى الحجارة الصماء كانت تنطق باسمك , وأخيرا
وجدتك..

ماذا أقول فى شعورى عندما أكون معك ؟؟ كيف أصف سعادتى بقربك ؟؟ تقف الكلمات عاجزة أمام حبى لك , وأعجب منها إذ لا تكون عاجزة معك .. كلماتك تحفر فى قلبى , لا أجد لذة أكبر من سماع كلماتك .. أشعر كأننى زهرة عطشى جاءت كلماتك كالندى تروى غليلى ..

ينقضى الوقت معك بسرعة وعلى أن أعود , لا أريد أن أعود , لكن ما بيدى حيلة , وها أنا ذا أعود إلى صخب الحياة وضجيجها , عدت إلى ذلك العالم المليء بالأحقاد والآلام ... واشتقت إليك ..

نظرت حولى فتملكنى اليأس والأسى , رأيت المحبين السعداء بحبهم , والتائهين فى صحراء الغرام , نظرت فى عيونهم فوجدت السعادة والأحلام .. ومع ذلك شعرت بالكآبة تعصرنى , والحزن يخيم على , تذكرت وقتا كنت فيه مثلهم , أتلذذ بحب كاذب , وأستمتع بهيام كالوهم , دارت بذاكرتى ذكريات حزينة , دموع وآلام وآهات , سمعت كلمات الغدر والخيانة والتخاذل فى أذنى , ولكنى عدت إلى نفسى , أين هى الآن ؟؟ 

اختفت تلك الذكريات من عقلى , وتاهت تلك الكلمات عن أذنى حينما تذكرتك , وجدت قلبى يغنى فرحا لوجودك بداخله , ملأتنى سعادة وأمل لا يوصفان , سمعت كلماتك فى أذنى , كانت قوية .. رائعة .. كدت ارقص مكانى من الفرح .. رحت أسأل نفسى ..

كيف لا أحبك؟؟

لكن سرعان ما وصلت إلى أذنى صرخات قوية , وهزتنى آهات مؤلمة , نظرت حولى وجدت المحبين السعداء بحبهم , والتائهين فى صحراء الغرام , نظرت فى عيونهم فوجدت الأحزان والآلام , وجدت كل محب قد فارقه محبوبه وكل عاشق قد خذله معشوقه , إلا قليلا ممن عرفوا الحب الحقيقى , وذاقوا السعادة التى هى ثمرة حب صادق , وعاطفة صادقة , كنت منهم .. لكنى مع ذلك شعرت بالتميز عنهم , غمرتنى سعادة تميزى عنهم ثم التفتت عينى إلى فتاة مثلى يعتصرها الألم , فتغيرت سعادتى إلى يأس وإحباط , اقتربت منها , حاولت أن أحدثها وأهدىء من روعها , وتذكرت نفسى , كنت فى ذلك الموقف يوما ما , رفضت الإستماع إلى أحد , فضلت البقاء وحيدة , فشعرت بالعطف عليها , تركتها لحالها حتى تهدأ وحدها ..

انتهى يوم الحياة الصاخب , أخيرا خرجت من العالم الذى كان ولا يزال يخالفنى فى شعورى بالسعادة أو الحزن , رجعت إليك , وقد كنت بانتظارى , لم أشعر بأنى فارقتك , غمرنى إحساس غريب بأنك كنت معى طوال الوقت , كانت عينك تراقبنى , لم تغفل عنى لحظة واحدة , كنت تعلم أين أسير وماذا أفعل , مرت تلك اللحظات معك فكانت لا تنسي استمع الى حديثك وكلماتك , أشعر بدفء حبك وحنانك , حقا إنه حب لا يوصف بكلمات .. بعد أن شعرت به .. أخبرنى الآن ..

كيف لا أحبك؟؟

مرة أخرى أعود , اليوم الممل نفسه , أتمنى أن تنقضى ساعاته كالثوانى كى ألقاك , انتظرت ميعادك بفارغ الصبر , ورأيتها ثانية , تلك الفتاه , لا زالت بدموعها وحسراتها لفراق حبيبها عنها , ذهبت إليها , نظرت إلى بعينيها الدامعتين , لا أدرى بم شعرت هى حينها ؟ ظننت أنها تشعر بالحقد على أو الغيرة منى إذ ترانى سعيدة مبتسمة ...
بادرتها وسألتها عن سبب حزنها وقد عرفته , فأجابتنى بصوت يخالطه البكاء بان من تحب قد فارقها وذهب لغيرها و ثم تلت ذلك بكلمات الخيانة والغدر وعدم الأمان , وأن الحب ليس سوى وهم كاذب , ولا يوجد فى الدنيا محب يخلص لحبيبه ..

منعها بكاؤها عن الإكمال , جلست بقربها , وضعت يدى على كتفها لمواساتها , ثم قلت لها:" بل هناك محبوب لا يمكن أن يخذل محبه" ,نظرت إلى باستغراب ثم حذرتنى ممن أحب بأنه لا يمكن أبدا إعطاء الأمان لأحد , ابتسمت وقلت لها :"يبدوا أنك لا تعرفين من أحب .." ثم حدثتها عنك , أفضت فى كلامى استحضرت تلك اللحظات التى أكون فيها معك , حدثتها عن شعورى واحساسى بقربك , ويبدوا أن حديثى قد أنساها ما كانت فيه , وأنها قد أحست بقوة حبى لك ..

لم تصدقنى فى حديثى , قالت لى أنى ربما أجيد الشعر أوالأدب لأنى قلت أشياء تأسر القلب لكن لا يمكن أبدا أن يحتويها قلب , ثم تبعت ذلك بأنه من المستحيل أن يكون هناك محب مثلك , فى الحقيقة قد عذرتها , فهى لم تعرف معنى الحب , نعم , على الرغم مما مرت به من حب , لم يكن حبها كحبى لك , وأنى لها أن تعرف ؟؟

حان وقت لقائك , تركتها وذهبت إليك , أدخل كلامها الشك فى قلبى , لكنك أزلته بكلماتك التى لا توصف , لم أزدد إلا حبا لك , وتفانيا من أجلك , لذة قربك تنسينى همومى , عندما أكون معك أشعر أنى أحيا فى عالم سحرى ليس له أثر إلا فى قلبى , ليتنى أستطيع أن أبقى دائما معك ..

تأخر الوقت وعلى أن أذهب , وسألقاك فى موعدنا , أحفظه عن ظهر قلب ...
قابلتنى فى طريقى , رأتنى وأنا معك , كانت نظرة العجب تعلوا وجهها , سألتنى :" حقا ؟؟ أهناك من يحبك ولا يخذلك إذا أخلصت حبك له؟؟" أجبتها بنعم , أخذتها معى , عرفتها الطريق وتركتها تختار , أحببت أن أقود الناس إلى طريق الحب الطاهر , والسعادة الأبدية , وكل هذا بسببك , تدفعنى لفعل الخير , إلى محبة الناس , كل هذا من أجلك ...

كيف لا أحبك ؟؟

عندما رأيتها ئانية لم أصدق عينى , كانت عينها تبتسم , وملأ النور والإشراق وجهها , أقبلت على فرحة , وشكرتنى , فسألتها :"علام؟؟" فقالت لى :" أما تعرفين؟" فقلت لها :" لا تشكرينى .. لم أفعل شيئا لقد وجهتك للطريق الصحيح , وعرفتك بمحبة تدوم بدوام حفظك عليها , أما إذا تركتها فلن تشعرى سوى بالندم " , ردت على :" كيف أتركها بعد أن عرفت طعما آخر للحب , وذقت حلاوة الشوق , وسرت فى طريق السعادة ؟؟" مضت لسبيلها وسرحت بفكرى , تمنيت لو أن كل الناس عرفوا ذلك الشعور وتذوقوا حلاوته , ويعرفوك كما عرفتك ....

حين عرفتك أصبح للحياة طعم , وتذوقت نعيم السعادة فى لسانى , حين عرفتك ابتسمت لى الدنيا بأسرها , واحتوانى الكون فشعرت بالدفء يسرى فى أوصالى .....
فكيف لا أحبك ؟؟؟
أول ما كتبت...في حب ربي ..

الخميس، 4 فبراير 2010

هو وهى



آسر ورنين قلبان اجتمعا منذ الصغر فى حب طاهر عفيف

لا يلوثه شئ .بمرور السنين يكبران ويكبر حبهما معهما

اضعاف مضعفة , من شدة ارتباطهما اصبح لهما روحا

واحدة يتشاركها اثنان , هى تفهمه وهو يقرأها , هو

اعطاها حبا وهى فاضت عليه حنانا ,بإبتسامتها تعطيه

الامل فى الحياة وبروحه يمنحها الحياة , كلما يراها يركع

ويقبل يدها و هى تربت على رأسه وتنظم شعره , كانت له

بمثابة الحبيبة والام والاخت وكان لها بمثابة الحبيب والاخ

والابن , كانت ترقص على دقات قلبه وقلبها يرفرف

عند رؤيته , كانت الورود والعصافير وكل الكائنات

تحسدهما على ما هما فيه من حب .

كانا يتقابلان سويا كل يوم من شروق الشمس حتى غروبها

فى مكانهما تحت تلك الشجرة الكبيرة الحنون التى شهدت

على كبر حبهما وكتبا احرف اسميهما على اغصانها

وزرعوا ورود جميلة حولها كانت تهتم لها كل يوم وكانا

يجلسان تحت تلك الشجرة وينظران للبحيرة امامهما الممتدة

للأفق البعيد ويحلمان معا حتى يشاهدا غروب الشمس

ثم يقوما معا ويذهبا معا حتى يفترقا عند باب بيتها.

كانت حياتهما سعيدة حتى جاء ذلك اليوم الذى تحول هذا

النعيم الى جحيم واختفت السعادة من قاموس ذلك العالم

كان يجرى بكل سرعته شوقه يدفعه لرؤيتها وحماسته تجعله

يسرع اكثر واكثرفقد كان احضرلها خاتم لكى يطلب

يدها للزواج ولكنه لم يأخذ حذره من تلك السيارة المسرعة

القادمة و ...حدث التصادم ومات وهو يناديها وكان اسمها

هو آخر ما تردد على لسانه .

وهى هناك عند شجرتهما منتظرة قدومه وهى لا تعلم سبب

تأخره وفجأة انقبض قلبها بقوة ولكنها اخذت تهدئ نفسها

وتقول (خير ..خير..) وانتظرت حتى غروب الشمس

وهى تنظر للافق منتظرة قدومه ولكنه لم يظهر عادت الى

بيتها وهناك عرفت الخبر الحزين لم تدر بنفسها الا وهى

فى المشفى صرخت (لا...لا يمكن ...لا يمكن ان يموت )

ولم تصدق موته وذهبت فى اليوم التالى الى مكان لقائهما

تحت الشجرة ووجدت الازهار قد ذبلت وماتت وظلت

جالسة منذ شروق الشمس حتى غروبها وهى تنظر

للأفق منتظراه ثم تعود بعد غروب الشمس الى بيتها باكية

حزينة من كثرة الألم والبكاء تنام دون أن تدرى.

ظلت على هذا الحال طيلة عشر سنين وهى غير مدركة

او بالأحرى مدركة ولكنها غير مصدقة انه قد مات ولن تراه

مجددا حتى ذلك اليوم وهى جالسة تحت الشجرة هيئ لها

ان سمعت صوته يأتى من البحيرة وقفت على الفور

واسرعت نحو البحيرة واستعدت ان تقفز فيها وهى تقول

(انا آتية يا حبيبى انا آتية )حتى استوقفها صوته العذب قائلا

( رنين حبيبتى لم كل هذ الحزن البادى فى عينيك المنعكس

عن جرح قلبك الرقيق انا كل ما كنت أريده فى حياتى

هو ان اراك سعيدة ولكن حالك يجعلنى اتألم انظرى

فى البحيرة وستجديننى أمامك )

جلست على ركبتيها ونظرت فى البحيرة لم ترى سوى

انعكاس لوجهها وفجأة سقطت دموعها فاهتزت صورتها

فى البحيرة فقد ادركت مغزى كلامه وهو انه حى بداخلها ,

معها فى كل مكان ولن يتركها ابدا وجزئه الحى بداخلها

يتألم كلما رآها متألمة او حزينه ففى هدوء جففت دموعها

وقامت ولأول مرة منذ زمن تتبسم وزرعت ورود حول

شجرتهما واهتمت بها كل يوم ومضت فى حياتها وتزوجت

وهى أبدا ابدا ما نسيته فذكراه باقية بداخلها فهى لازالت تشم

رائحة شعره وتسمع كلماته فى أذنيها فقد نسيت ذكرى موته

وكل السنين التى ضيعتها على بكائه وانتظاره وآثرت

تذكرها لكل اللحظات الرائعة التى قضياها معا سعداء

تلك الايام التى كانت اسعد لحظات حياتها
وانجبت طفلا اسمته آسر.



المغزى يعنى ان الواحد ميضيعش حياته حزيناعلى تذكر انسان عزيز عليه فقده ويبكيه دما
الأفضل ان يتذكر الأوقات الحلوة اللى قضاها معاه هى دى اللى حتخلد ذكراه وحتفرح الواحد وتجعله لا يفتقد ذلك الشخص كثيرا

ازاي أنا رافع راسك وانتي بتحني في راسي ازاي ؟!

ازاي أنا رافع راسك وانتي بتحني في راسي ازاي ؟!

بحبك يا بلادي

بحبك يا بلادي

جمعة النصر : )

جمعة النصر : )

كلنا ايد واحدة

كلنا ايد واحدة