السبت، 31 يوليو 2010

أوراق منسية


فى اولى اعدادى الاستيقاظ 6:30 صلاة الصبح , تناول الفطور , الحقيبة تكون معداة من الليل , البس لبس المدرسة واكون بها فى السابعة والربع , على اقصى تقدير فى السابعة والنصف قبل طابور الصباح , احضره كله واستمع باهتمام ,  اقابل المدرسات بابتسامة سعيدة والتزام فى عمل الواجبات والتلوين , واحيانا كان يصل الامر للتسطير , وهكذا ينتهى اليوم الدراسى .
على البيت على الفور اتناول الغذاء وابدأ المذاكرة , حياة حقا مثالية !

فى اولى ثانوى الاستيقاظ 7:50 بالطبع بلا فطار, اصلى والبس بسرعة , واعد الحقيبة واخرج من البيت فى الثامنة وخامسة , اصل فى الثامنة وعشرة دقائق , تلاحقنى نظرة المديرة النارية وعلى السلم على مدار الاربعة ادوار المشرفات والمدرسات ( كدة برضة مش المعاد 8 مش قلنا نيجى بدرى ) كل يوم نفس الحوار , اخيرا اصل للفصل افتح الباب (السلام عليكم ) وكنت من الفئة التى لا تحاسب على الواجبات التى لم اكن اعملها فى بعض المواد ,  وهكذا ينتهى اليوم فى المدرسة .
وبعده الدروس ارجع ليلا , بالطبع انام , استيقظ ليلا ساعتين مذاكرة , درس اليوم الذى يليه واعمل واجب لو كانت المدرسة حقانية وبتحاسب الكل بوجه واحد , وانام وهكذا !



فايدة الكلام السابق انى اقول الانسان عمره ما يكون فاشل من البداية , او متأخر فى مواعيده , من او به تلك الصفة السيئة منذ البداية الحقيقة , ان الصفة تكون فيه من البداية حلوة لكن يمل من الالتزام او النجاح والمثالية التى كان يعيشها فينظر لمن حوله ( مهو فلان بيتأخر انا حتأخر برضه بس عمرى محأوصل للدرجة اللى بيعملها ) ( عادى ناس مبتعملش الواجب انا برضه مش حعمل الواجب النهاردة ) المشكلة ان الواحد بيتخذ قرار تغيير تلك الصفة للصفة الاخرى فى ذهنه انها ستكون تجربة مرة واحدة او مرتين ولن تصل لدرجة فلان الذى يتأخر لنهاية الحصة الاولى , ثم يتعود عليها , يجدها مريحة ويستمر فيها , ويخدع نفسه انه لم يصل لدرجة فلان حتى يتعداها دون ان يشعر .. فى آخر السنة يذهب للمدرسة على الحصة الثانية حتى تصبح صفة التأخير عادة يصعب التخلص منها .



حاجة غريبة لما الواحد يكون متعود انه بيعامل معاملة خاصة فى المدرسة ابتدائى واعدادى وفى بعض دروس ثانوى ( مش قصدى تكبر ) يصدم فى الكلية انه نكرة عادى يعامل بحقانية زيه زى اى حد فى المعاملة طبعا دى حاجة متزعلش بس كان شعور جديد غريب .. دى كانت صدمة من صدمات اولى كلية .





مجرد ذكرى















وكالمعتاد يأتى الليل بعد كل نهار 
يجب علينا دائما إستغلاله للهروب من كل إنهيار
ولكن لماذا لا أستطيع أن أنسى ذلك 
حسنا مر علي الكثير ولكن لحظى التعس لا أتمكن من نسيان 
ما حدث
فأنا لا أعرف أهو إستحق ما حدث له 
أم إن عقلى يعاقبنى على جمود قلبى 
ولكن الحقيقه عندما يطعن شخص من أقرب الأشخاص له 
يشعر كأن فى داخله قيمه كبيره قد إنكسرت 
لا يمكن للمقاولين العرب ترميمها أو حتى هيئه ترميم الأثار 
والأسوا حين يبدأ فى التفكير لا يدرى على ماذا يحزن
أهى مجرد الحسره على شخص إنتهى أمره ؟؟؟
أم على الوقت الذى قضاه معه ولم يدرك حقيقتته
فذلك الوقت لا يمكن إعادته مهما حاول
ذلك الوقت قضاه مواسيا لدموعهم مستمعا لكلامهم وفرحا لضحكاتهم 
أم يرجع ويأسف على سوء إختيارهوإعطاؤه ثقته لمن لا يستحق
أم هى لحظه النهاية 
لحظه مواجهة الواقع .... مواجهة الحقيقة 
لحظة وقوفه أمام رصاصاتهم القاتله كأنهم لم يعيشوا معه
لم يضحكوا معه
لم يفرحوا معه
إلى أن تأتى إلى لحظة التنوير سيجد  نفسه أمام منظومه من الخيانه 
لم يعد يفهم فيها كيف يصبح جحم الخطأ أكبر من تلك الصداقه نفسها
ولكنه يدرك تماما أن عليه معالجه مشكلته 
كما يستأصل الجراح الورم وفى هذه الحاله تصبح المشكله مؤلمة بحجم الجرح
ومقززه كالإقدام على التشريح
كأدراكه تماما على أن الأرواح جنود مجنده .. ما تعارف منها إئتلف .. وما تنافر منها إختلف
وبالطبع فهو يدرك أن معاناته لن تستمر إلى الأبد ولن تتوقف الحياه وستصبح مجرد ذكرى




الجمعة، 30 يوليو 2010

ويالها من حرية



هناك انواع عديدة من الحرية التى هى ابعد ما تكون عن الحرية لكن لا احد يستطيع ان يسميها بشئ آخر غير حرية ( اسما ).

النوع الاول مثلا ان يعطوك الحرية وهم يعلمون انك لن تفعل شيئا بها لأنك ببساطة لا تعلم ما يمكن فعله بها .. مثلا عبد يعمل منذ ولادته عند سيده بعد 50 سنة سمع ان هناك ما يسمى بالحرية طالب سيده بها فقال له انت حر ! لم يعرف ذلك العبد ما يفعل بها .. لا يعرف ماذا يفعل سوى ان يكون عبد .. او مثلا معزة خرجت من القطيع ارادت ان تكون حرة وقفت فى مكانها لا تعرف ماذا تفعل بحريتها .. او ما هى القدرات التى ممكن ان تتمتع بها فوقفت فى مكانها .. فأكلها الذئب .. بالطبع كل الناس ستقول انه خطؤها .. لقد كانت حرة حرية بلا معرفة مايمكن فعله بها .. لا تعد حرية .

النوع الثانى ان من يطلق يداك والدنيا ظلام او مثلا ام تقول لابنها انت حر اخرج كما تشاء وتكون خبأت كل ملابسه او تقول له سافر كما تشاء وتحرمه من النقود بالطبع يلجأ الولد للاستدانة للحصول على بعض المال ويفرح بالخروجة او السفرية ويحصل على حرية مؤقتا حتى يرجع يظل يسدد دينه لبقية حياته حرية قصيرة يليها استعباد طويل .
حرية بلا موارد لا تكون حرية .

النوع الثالث نوع غبى جدا ناس كثيرة تطبقه عارفين هؤلاء الناس الذين يلعبون الشطرنج لاعب يسد كل الطرق امام خصمه بحيث يكون امامه فقط تحريك مثلا الحصان ويكون ايضا مستعد لقتله .. مثلا الشرطة تضع لجنات فى كل الشوارع ماعدا ذلك الشارع فيتجه اليه المجرم ليكتشف ان فى آخره قسم الشرطة نفسه وبالطبع الكل يقول هو الذى اختار هذا بالاضافة لناس تقول لك كل الاختيارات ( لأ عملوا اللى عليهم ) ويسودوا الدنيا امامك فى كل الاختيارات ماعدا ذلك الاختيار فتختاره بمحض ارادتك .

الخميس، 29 يوليو 2010

مواقف سريعة



محمد واحمد صديقان محمد خطب .. والدته قالت لصديقتها ..وصديقتها قالت لصديقتهما.. والتى اخبرت اخرى.. تلك الاخرى اخبرت ابنها حسن الذى هو صديق مقرب لأحمد فيخره بأن محمد صديقه خطب لم يعرف من صديقه وعرف من تلك اللفة.. بتحصل الحكاية دى والله

عند التقدم لوظيفة مثلا فى بنك ذهب ماهر ذلك الشاب الذى لا يمتلك شيئا سوى شهادته وبعض الدورات التى حصل عليها لكن دون واسطة وجد ان اغلب المتقدمين يتنافسون فيما بينهم من واسطته اكثر تأثيرا لواء او مركز مهم فى الوزارة فيقرر ذلك الشاب المسكين ان ينسحب فى هدوء قبل التقدم ..عرف انه مرفوض من البداية

مرة واحد خلص الثانوية وهو كان ادبى ذهب يقدم فى كلية حاسبات ومعلومات يقول لتلك الفتاة فى شئون الطلبة انه يرغب فى التقديم قالت له(لا ينفع ) قال لها (طب تاخدى كام)

حاجة غريبة عندما تشاهد طفل صغير يبنى قلعة من الرمال وهو فى منتصف الطريق لو حد هدمها له يحزن كثيرا ويملأ الدنيا صراخ ويرجع يبنيها مرة اخرى حتى ينهيها تماما وينظر اليها نظرة اخيرة ثم يتركها .. شخص يهدها او تقع لا يهتم فقد حقق حلمه فى بنائها وقد تم .. الطفل الذى لا يستوعب كثير من الامور عمل كدة من نفسه ولما اتهدت بناها تانى لم ييأس عنده هدف انه يخلص بنائها وخلصها

ناس غريبة من يفاصلون فى نصف جنيه من رجل غلبان يبيع مثلا دبابيس ويدفعون فورا فى محلات الملابس ذات المركة العالمية بالمئات هناك يستحون الفصال لكن عند ذلك الرجل الغلبان ينعدم الحياء

مرة وانا واقفة لأركب تاكسى شارع الكليه مع البحر الناس زحمة والدنيا حر ومفيش تاكسيات لقيت مرة عربية بها سيدتين فى الخمسين من العمر كانت الست بتسوق ووقفت قدامى
السيدة التى تسوق : اركبى يا حبيبتى تعالى اوصلك
انا : نعم (فى سرى يا نهار ابيض مين دى )
السيدة التى بجوارها اركبى يا حبيبتى انا كنت زيك وطنط قالت انها حتوصلنى (فى سرى يا حبيبتى)
انا لا شكرا
السيدة التى تسوق اركبى انتى مالك خايفة كدة ليه
انا : قلت لا شكرا وسبتهم مشيت فى عكس الاتجاه
ناس عجيبة



التليفونات











التليفون بيرن......












( اهواك و اتمنى لو انساك.........)














هنا (برقة شديدة) : الو




امير: ايه الصوت الحلو اللي ع الصبح ده






هنا : ميرسي يا حبيبي مفيش احلى من صوتك




امير : ايه بتعملى ايه النهارده ؟








هنا : مفيش قمت من النوم النهارده و انا بقول ميرو ميرو ميرو (طبعا دي مروة صاحبتها مش امير)




و ماما دخلت عليا و قعدنا نتكلم عنك ساعتين ( و هي اساسا لسة صاحية من 5 دقايق )




و الله يا أمير ماما بتحبك اوي مش عشان حاجة انت بتجيبها وانت جاي


انت عارف دي آخر حاجة احنا بنفكر فيها






امير (في سره) : اخر حاجة دا انتوا خاربين بيت اهلى


اهم حاجة انك تكوني مبسوطة يا حبيبتي




مش انا كنت بحلم بيكي طول الليل






هنا: بجد كنت بتحلم بايه ؟






امير: حلمت ان انا و انت اتجوزنا و الفرح خلص و مروحين و انت كنت لابسة ابيض في ابيض


(طبعا هو اساسا كان صاحي على كابوس عايز الحرق)






هنا : الله انا بحلم باليوم ده يا امير






امير: ان شاء الله يتحقق يا هننونتي




يلا اقفلي بقى




هنا : لا اقفل انت الاول




امير: (ام الموال بتاع كل مكالمة)




خلاص هنعد من واحد اتلاتة و نقفل سوا




1 2 3 و قفل امير علطول




هنا : انت ماقفلتش ليه


امير امير امييييييييير (طبعا دي هتبقى خناقة لرب السما بالليل)






********************************************






بعد الجواز بسنتين








التليفون بيرن










سيد مصطفى(متقلبش المواجع الجرح لسة واجع......)




















هنا (بخشونة صوت غير مسبوقة) : الووووو




امير : نعم






هنا : انت هترجع امتى؟




امير: وقت مابرجع بس لو مش عايزاني ارجع ان ممكن ابات بره (اريح)






هنا : عايز تهرب






امير: هو في حد بيهرب من قدره (انا حاسس ان ربنا بيعاقبني) عايزة حاجة






هنا : عايزن حفاضات لابنك






امير: هو انت معندكيش ايدين و رجلين ماتنزلى تجيبي


و لا هو كل حاجة امير امير هو انا امير البحار








هنا : هو الواحد معدش يعرف يتكلم معاك






امير : اه انا مفيش حد بيعرف يتكلم معايا






هنا : يا امير اليوم ده مش بيفكرك بحاجة دا عيد جوازنا




امير: (دا اليوم اللي انا وقعت في في الفخ)

لما ارجع هنبقى نقف دقيقتين حداد على الجريمة دي


وبعدين انا ورايا شغل


سلام

الثلاثاء، 27 يوليو 2010

ظاهرة الشبشب البمبي .. ! !


استعد !

تخيل معي أنك داخل حجرة شات على الياهو أو المسانجر او الهوت ميل - تقريبا الاتنين واحد ! -  أو أى من هذا العك الفاضي .. وأنت متطفل غريب .. في محادثة بين فتاتين  .. - فقط أرجوك ألا تلعن ذلك اليوم الذي تخيلت فيه أنك تسمتع لثرثرات الفتيات التافهة ! -
تقول إحداهن لصديقتها  : شوفتي .. شوفتي  .. شوفتي ؟؟؟؟؟
فترد عليها بعجب وذهول : لا يا ختي مشوفتش  .. ايه ؟
فتطمئن الأخرى إلى أن صديقتها ستشاركها الإهتمام فيما ستقول لتبدأ في سرد ما قد - شافته - باطمئنان : شوفتي بودي كاتب ايه على الفيس ؟
فتتساءل الأخرى بعجب : بودي مين ؟
فترد الأخرى بتبرم : بودي يا بت .. عبد الله  - بسهوكة - .. انا قولتلك عليه قبل كده  !
فترد عليها صديقتها بعد أن أصابها الفتور وتتأفف قائلة : تاااااااااااااااني !! ماله المرة دي ؟
فتجيب الأخرى بعد هيام وسرحان : كتب على الوول .. " بحبك وبموت فيكي وانتي في البمبي يا حبي "
فتبدأ الأخرى بندب نصيبها المشؤوم لدخولها على النت في تلك الساعة لكنه واجب الصداقة يحتم عليها أن تستمع إلى حديث صديقتها الممل .. ثم تستفيق وتحاول أن ترجع إلى صديقتها عقلها فتبدأ بالكلام جادة : وانتي مالك هوا كتب ايه ؟
- يعني مانتيش عارفة .. انا حاسة انه معجب بيا .. !
- هيعجب بيكي ازاى بس هوا يعرفك أصلا ؟
- اه يا بنتي اومال .. احنا زمايل في دفعة واحدة .. وكمان هوا كتب البوست النهاردة .. يعني بعد متقابلنا ..!
- اتقابلتوا فين ؟
- كنت طالعة عالسلم وهو نازل  .. وفجأة .. جت عيني في عينه .. ضحكلي  .. ومشي .. 
- وبعدين يعنى ؟
- وبعدين ايه ؟ عاوزة اثبات أكتر من كده ؟ واهوا كمان بيقول بحبك .. بس انا عارفة انه محرج يقولي .. 
- يا بنتي اعقلي  .. هتلاقيه ميعرفكيش ولا يعرف شكلك أصلا .. وبعدين انتي النهاردة مكونتيش لابسة بمبي .. هيبقى بيكتب عليكي ازاى ؟
- لا انا كنت لابسة بمبي .. انتي نايمة ولا ايه .. مش كنت لابسة شبشب بمبمي النهاردة ؟! .. فوقي انتي بقى شوية !
- ازاى يعني ؟ انتي كتنتي لابسة شبشب لونه أخضر .. داحنا جايبينه سوا يا بنتي .
- مهو كان فيه ورد صغير لونه بمبي  .. يعني خاد باله من حاجة صغيرة أوي زى دي .. يبقى بيحبني أوي .. ياااااااه !


وتبدأ - بينكي - في رسم أحلامها - البينك - بوجود بودي معها  .. وتعيش في خيالات وهمية  .. فتبدأ في تفصيل كلماته عليها .. كأنما لم تحمل تلك الكلمات معاني سوى تلك التي تصل إليها .. ويكون كل - بوست - موجه إليها  .. وكل - لايك - على كلماتها  عربون حبه لها ..

لكن اسمح لى بعد تخيلاتك تلك .. ان تنتقل معي إلى - بروفايل - ذلك الشاب اللطيف .. لتجد ردود أصدقاءه تدل على أنه يتحدث عن شىء آخر  .. بعيدا كل البعد عن أنه معجب بها .. ثم تضحك حتى تكاد تختنق  حين تكتشف أنه كان يتحدث عن حلة المحشي عالغدا والتي صودف - من محض قبيل الصدفة - أن الحلة كان لونها  .. بمبي .. !


باختصار شديد .. هناك ذلك النوع - الفكسان - من الفتيات .. تلك التي لا تعيش سوى لأن ذاك معجب بها  .. وذاك دائما ما يصوب نظراته نحوها .. أما هذا .. فإنه - التقيل - .. قد لا يطيل النظر .. ولا يجيد الـ - لايك - .. ولا يقوم بأى فعل يدل على أنه معجب بها  .. لكنها تعرف أنه يجبها فى أعماقه .. حتى وإن لم يكشف عن ذالك .. 

عزيزتي الصغيرة .. اسمحيلي اقولك  .. انتي واحدة منعدمة الثقة بالنفس تلهث وراء تلك المشاعر .. ولا يوجد - كومنت - لدي سوى أن اقول 

" ياختي اتلهي ! "


اسطوره الطبيب


احيانا يفكر الانسان فى اشياء كثيره ويعطى لها ابعاد و قد يكون الامر بسيطا ولا يحتاج الى مثل هذا التفكير ..... واحيانا قد نرسم نقطه من البدايه لنهايه تفكيرنا ونحاول بشتى الطرق الوصول لهذه النقطه ... فنفكر كثيرااااااااااااا




من الامور اللتى حيرتنى هي مهنه الطب ..( مع العلم انى ما زلت طالبه )


اشعر انه العمل الفاشل الاسرع نموا .. فلم يعد هدف الاطباء نشر الوعى الصحى او العنايه بالصحه .. الهدف لم يعد الصحه !


فالعنايه بالصحه بالنسبه للاطباء هى بالحقيقه العنايه بالمرض وذلك لان الطب الحديث فشل فى العنايه بالصحه بالنسبه للناس وذهب لجنى الثروات من ورائها.............هل يمكن الجزم بان الطبيب اصبح تاجرا ؟؟




العنايه الصحيه عند معظم الاطباء اصبحت مجرد محاولات اوليه لمنع تدهور المرض فمثلا مرض القلب يتعرض كل انسان حاليا باحتمال اصابه 50%خلال حياته و هو المسبب لـ 25% من حالات الوفاه دون سن الخامسه و الستين .. ويتعرض واحد من اربعه اشخاص بالازمه القلبيه دون سن التقاعد .. ومن المعروف ان ضغط الدم العالى هو جرس انذارجدى للاصابه بالمراض القلب والاوعيه الخطيره .. وبدون شك يوحى الطب التقليدى فى هذه الحاله بتخفيف الوزن و تناول العقاقير لتقليل الضغط دون الالتفات جديا الى عوامل غذائيه متعدده تقود للنتيجه عينها ... حيث أن 100ملغ من فيتامين C يخفض ضغط الدم معنويا الا انه نادرا ما يوصف به .. كما ان 500ملغ من فيتامين  E كفيل بخفض اثر الاصابه بالازمه القلبيه بنسه 75% وتلك الاحصائيات اكدتها دراسات كليه الطب فى جامعه كامبردج .




ناتى الى اكثر الامراض خطرا وهو السرطان .. اعتقد اننا نخسر فى معركتنا ضد السرطان وليس العكس .. مثال سرطان الثدى الذى هو ثلث عدد السرطانات المشخصه عند المراه .. فبعد الطب الحديث ارتفع معدل البقاء خلال الثلاثين سنه الماضيه من 60 الى 70 بينما ارتفع معدل الوفيات بمرض السرطان بشكل مستمر .. اعتقد ان ما حدث هو تشخيص مبكر فبدى للجميع ان المصابه تعيش لفتره اطول !




نلخص سريعا سبب الاصابه بسرطان الثدى هو زياده نسبه الاستروجين الغر مقاوم الذى يتوازن مع البروجسترون ولكن لا سيما ان كثره الانفعالات تزيد من نسبه الكورتيزون الذى يهاجم البروجيسترون فتزيد نسبه الاستروجين وعوامل غذائيه اخرى ...... ومع ذلك فهناك اطباء يصفون الاستروجين الغير مقاوم للنساء على اساس العلاج الهرمونى و لقد وجدوا ان استمرار السيده على مثل هذا العلاج االهرمونى لمده 5 سنوات فانها تضاعف خطر الاصابه بالسرطان , كما ان خطر الاصابه بسرطان المبيض القاتل تزيد بنسبه 72%عند النساء اللواتى ياخذن الاستروجين .. الطبيب هو من يقتل مريضه وليس المرض !




للاسف الطب لم يتقدم ................ لم يعد الهدف الصحه ......... اذا كان العلاج حتى نعيش بالمرض فلا داع له لانه لامفر من الموت !



و ذكروا الله كثيرا


بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى في سورة الشعراء : " والشعراء يتبعهم الغاوون ألم ترى أنهم في كل واد يهيمون و أنهم يقولون ما لا يفعلون إلا الذين اّمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون " صدق الله العظيم


هذه حقيقة أنني كنت استمع إلى هذه الآية كثيرا وأشعر بالقلق الشديد ، قلق لأنني أخشى أن أكون من الغاوين ، أو ممن يتبعهم الغاوون على فرض أنني اكتب بعض الأشعار على استحياء ، ولم أكن ادقق النظر في الاستثناء الوارد في الآية لأن الاستهلال في " يتبعهم الغاوون و يهيمون" لا يجعلك في حالة جيدة لتفكر في تكملة الآية .


إن هذا الاستثناء يمحى الخوف ، ويكشف لنا سر شعراء وأدباء المسلمين القدامى كعلي بن أبى طالب ، وحسان بن ثابت ، والشافعي ، وحتى المعاصرين وان كانوا قلة كالشيخ محمد الغزالي ، والدكتور عائض القرني ، فعندما نفكر في استثناء الآية الكريمة ، نعرف انه من الواجب علينا أن نكون مؤمنين عاملين للصالحات كما هو واجب على كل المسلمين ، ثم تأتى المزية الخاصة التي أتى بها ربنا - عز وجل - وكأنها تذكرة لهؤلاء المسلمين من ذوى المواهب الأدبية بوجوب ذكر الله كثيرا حتى يكونوا في الاستثناء اّمنين مما قبله ، إذا فليكن ذكر الله كثيرا هو سبيلنا إلى الراحة والإبداع مرحلة بعد أخرى .


هذا ما جال برأسي عندما فكرت جيدا في هذه الآية ، ولكنني بحثت عن تفسيرها والحمد لله أنني وجدت ما يريح قلبي ، وهاكم الرابط هنا لمن أراد الإطلاع على التفسير .

وختاما..."إن المؤمِن يجاهِد بنفسِه وسيفِه ولسانِه، والذي نفسي بيده لكأنّ ما تَرمونَهم به نَضْحُ النَّبْلِ"
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم



إلى أين ... أيتها السعادة ؟!

عندما تدمع عيناك من فرط الضحك وتنساب على خديك .. بعدها يتوقف الضحك لكن لا تنضب عيناك .. وتظل تنهمر الدموع المقيدة منذ زمن .. فقد وجدت اخيرا المهرب ولا تتوقف ابدا .. لقد قيدت عقلك وامرته بألا يفكر فى اى شئ ممكن ان يحزنك .. لكن روحك غير مقيدة وقلبك حر يفعل بك ما يشاء .. يتحكم فى جسدك كما اراد هو .. حزين اذا فلتنهمر الدموع .. هو سعيد اذا فليشرق وجهك وتبعث به الحياة .

تحاول ان تحجز تذكرة على طائرة السعادة لتطير بك بعيدا .. لكن يتم رفض طلبك .. حمولتك من الهموم ازيد من اللازم .. لا ينفع تعود لحياتك البائسة بحزن زائد حزن وبهموم اضيف اليها واحد .

لا اعلم هل السعادة حقيقة مثل الموت ?! لكن كلا فكلنا ذائقين الموت .. اما السعادة فليس الجميع .. اذا فهى وهم فى خيال بعض الناس الحالمين .. للاسف ليس كل الناس تستطيع ان تحلم !

تحاول ان تعتنى فقط بهمومك لكن رغما عنك تدخل هموم من حولك .. تكون خليط لا تعرف ان تفصله .. موضوع فى كأس تتجرعه مع كل نفس تتنفسه .. مع كل نشرة اخبار تراها مع كل ثانية تحياها .

القلب مثقل بالهموم يهرب للعقل يأمره بأن يهرب بهم لمكان آخر عله ينسى تلك الهموم .. فى ذلك المكان الآخر .. لكن يجد مزيدا من الهموم والهموم القديمة لم تشفى بعد .. يثقل القلب بالهموم فيامرالعقل ان يبحث عن مكان آخر وهكذا دائرة مغلقة محكمة .. القاضى القلب , عشماوى العقل , المحكوم عليه الروح !

فى ناس اقصى تعاستهم هى النتيجة .. هم مش حاسين الدنيا فيها ايه ولا ايه ؟!


مدينة الاحلام ذات المعانى الجميلة غرقت .. حاولت بعض المشاعر مثل الحب والسعادة والامل ان تسبح ناجية بحياتها لكنها وصلت لشاطئ الواقع صريعة .. ليس لنا منها سوى بقايا جثثها !



راهنت خسارة يوما بدمى
على ربح جواد اوطانى
ضللت عقلى فى سراب
بحث للحياة فيه عن معان
خدعت نفسى املا فى حياة
بها الهموم قد تنسانى
اسدل الستار على حلم
به يغنى الحب على الحانى
خدعونى فقالوا عنك منسية
صدقت فذكرتنى بأحزانى
اخلصوا القول عنك لاهية
تكبرت فـأسرنى اللهو وأخلانى
قررت انساها
لكنها تأبى نسيانى
لا اعلم ما بك
لا ترضين الا بهوانى


الاثنين، 26 يوليو 2010

لست متخلفا و رجعيا !


بدون أدنى مبالغات أيها السادة ، لقد أوشكت على فقدان الثقة في قدراتي
العقلية (في دماغي) ، لا يمكن تصور أنني الوحيد حتى تلك اللحظة الذي
يريد الزواج من إمرأة لا تعمل !!


نعم ، هذا ما أريده وبشدة ، ومن الصعب أن أتنازل عنه يوما ، ولكن بمجرد أن
تبدى وجهة نظرك في هذا الأمر حتى تلحظ عيون الكثيرين تخبرك بكل ثقة
وبصوت عال " أنت رجعى ومتخلف ! " ، وحتى إن لم تلحظ فهم يقولون ذلك
في أنفسهم .


تجد الجميع يصيح بك : "وهل كانت تدرس كل تلك السنوات لكي تجلسها سيادتك في المنزل محبوسة بين أربع جدران ؟! "
وآخر: " هل ستقدر وحدك على متطلبات الحياة المادية ؟!"

وثالث: "يا أخي ، لابد من أن تشعرها بذاتها وكيانها وأن تساعدك يد بيد ! "

ورابع: " لا بد من أن تعمل حتى تعود مرهقة ، تفعل ما تقدر مع الأبناء،

وتتركك طليقا، بدلا من أن تكون متفرغة لك تسألك أين كنت ، ومع من كنت ،

ولماذا تأخرت ؟!"


أوقن تمام اليقين أن مجتمعنا بحاجة ماسًة لطبيبات وممرضات ومعلمات
وأديبات مسلمات متفوقات ، وبالطبع في غيرها من الوظائف ، بل إن طلب
العلم فريضة على المرأة المسلمة تماما كالرجل ، كما أوقن أن
عمل المرأة الأسمى هو بيتها بما يشمله من رعاية الزوج وتربية الأبناء .


مخطىء إذا أحسست بتعارض بين ما سبق ، فالأمر في غاية البساطة . ما
أعرفه جيدا أن الكل ميسر لما خلق له ، كما يقول الله تعالى : "لا يكلف الله
نفسا إلا وسعها" ، فأنا لا أجد أي حرج أو عيب على الإطلاق في أسرة يعمل
فيها الزوج والزوجة ، فطالما ينظمون أمورهم ولا يضيعون حقوقهم
وحقوق أبناءهم فأمرهم بينهم ، وهم مسؤلون من أعناقهم عن رعيتهم أمام
الله تعالى ، كما أنني لا أرى تخلفا أو جمودا في أسرة يعمل فيها الزوج
وتكتفي الزوجة ببيتها .


أما عن التعليم الطويل وجدواه ، فهذه الزوجة تعلمت جيدا حتى تستطيع التواصل مع زوجها ، ومع المجتمع من حولها ، وبالطبع مع أولادها وقبل كل ذلك مع ربها ، وفرضا أن زوجها قد تُوفى ، فماذا تفعل تلك الأرملة إن لم ترد الزواج بغيره ؟! كيف تربى أولادها بدون أن تعمل عملا يناسب تعليمها ؟!


وأما عن متطلبات الحياة المادية فقد خُلق الرجال للكد والتعب ، وعليهم بذل
كل ما في وسعهم لتوفير المطلوب وليسوا مستعدين لأن تعمل زوجاتهم
لتوفير الزيادة عن المطلوب !


وأما عن ذات المرأة وكيانها ، فمن قال بأن عدم عمل المرأة يقضى على
ذاتها وكيانها ؟!، فكم من نساء ضربن أمثلة وضًاحة في مساندة الزوج وكنً
سببا مباشرا في نجاحاته ، وهل هناك عمل أعظم من تربية أبناء صالحين
يكونون لها فخرا وذخرا في الدنيا والآخرة ؟!، هل هناك أجمل من التاج ذي
الياقوتة الحمراء الذي ُيلبسه الأبناء الحاملون لكتاب الله والديهم ؟!، ما أعرفه جيدا أن ذات الإنسان - ذكرا كان أم أنثى - تتحدد بما أضافه لدينه ودنياه ، وهذه الزوجة بالطبع تضيف ما لا يستطيع غيرها إضافته .


أما عن السؤال الرابع فسائله لا يعرف هدفا للزواج أصلا ، وهذا واضح من سؤاله المستفز!


بالطبع لا أنكر التربية الصالحة على الأسرة الأولى أبدا ، ولكن لا احد ينكر
أيضا أن ثمة فرق ليس بالذي يُهمل بين الأسرتين ، فرق بين الزوجتين في
الوقت والجهد والمزاج والتعامل وفوارق أخرى أيضا .


أؤكد أن هناك عددا لا يستهان به من الأسر التي يعمل فيها الوالدان ، وتسير
فيها الأمور على ما يرام ، وكما ذكرنا نحن بحاجة لهذه الأسر تبعا لحاجتنا
للمسلمات العاملات مثلما الحاجة لتربية جيل مسلم ، ولهم الثواب إن احتسبوا إن شاء الله تعالى .


إذا فليس هناك تعارضا على الإطلاق ، لك الحق في حياة تريدها ، ولى حقي في حياة أريدها ، حياة تكون فيها الزوجة أميرة على بيتها ، وقبله بالطبع قلب زوجها ، توقظه للفجر في نشاط ، ثم تحضر الإفطار للأولاد ، وتعد لهم الطعام ، ويذهبوا لمدارسهم ، ويذهب لعمله لتبدأ في تحضير المنزل وتحضير الغذاء وفى إثناء ذلك تثقف عقلها ، وتنمى مواهبها ، وتفكر في حلول لمشكلات حياتهم ، ويعود الأولاد ، ويعود من العمل ، ليجتمعوا سويا على المائدة ، ويخرجوا في المساء ويلهوا معا ويسافروا معا وبالطبع يعبدوا الله أيضا معا .


لقد سئمت من صورة الكآبة التي يحاول الجاهلون رسمها على البيوت التي لا تعمل فيها المرأة وكأنها حبيسة قهر الزوج والحياة ، فهل إرادة الزوج أن يحافظ على زوجته من المشقة أو لنقل (البهدلة) أمر سيئ لهذه الدرجة ؟؟ هل رغبته في أن تحتفظ برقتها وعدم إرهاق فكرها بهموم ومسؤوليات أخرى أمر غريب يثير الدهشة ؟!


إن من حق الجميع رسم صورة لحياتهم ، وعيشها على إرادتهم الخالصة ، فالأمر يختلف بإختلاف الشخصيات ، والغايات ، والظروف أيضا ، المهم أنني لن أنعتك بالمتحرر المتساهل ، ولن تنعتني بالمتخلف الرجعى ، وهكذا نعيش..لأننا مسلمون .



اللهم بلغنا رمضان

يـارب بلــغـنا بفضلك شهرنا * وابعث لنا الرحـــمات فــــــوجًا آمنا



وأنــشر سحائب فضل جودك سابغا * فــبه نجــاة القـلـب من أقـذائنا

وهدى لنا والحائرين من الهوى * وارفع لنا الدرجات وأرفـــع شأننا

غــفـرانك اللــهم عــفـو ظـاهـر * أوبــاطن قــد حــــل فـي أرواحــنـا

وأهــد القــلوب مسلّما نبضاتها * من كـل مـكـذوب و من أمراضـــنا

فـــــجر بحور العلم تغمرنا بها * وأجـبـر تـفـرقـــنا وأمـن ســـربــنا



رمضان صوم عن قلـيل زائل * و طـهـارة لقــلوبـنـــــا ونــفـوســنا

ريحانة القرآن يغمرنا بها عطراً *وزهائــر الجنــات فـي بـسـتـانـنا

بصلاتنا و صيامنا وقيامنا نحيا * ويــحيــا الأمـن فــي أرجــائــــنا

بأخـوة بمحبـة بنـقاءنا وصفائنا * بسكـيـنـة الإيـــمان فــي كلـمـاتـنا

بـــمــودة بـرحـــابـة وبـبـسـمة * وببـهـجـة الأسحار فـي أستغفارنا

وبجمعنا لقيامنا وركوعنا وسجودنا * و بكثرة الأحباب في إفطارنا

يــارب إنــا قــد ضــللنا هـــديـنا * وودائــع الأيـــام فــي أذهـــانــنـا

ومضى الزمان وقد مضينا للقضا * والمعضلات تفت في اعضادنا

ودنــا بـعـيـد والـقـــريب يـفـوتــنا * وبــنا تقــلب دهــرنا و زمــانـنا

فلـقـد عـلـمـت الـكــون بـيـن تقـلب * وتـفـرق الأيـــام فـــي أعـمـارنا


نـشـكو إلـيـك وبـالـدعـاء نـجاتــنا * أنـت الـمـجـيب لصوتنا ودعائنا

رمـضان بـلغـنا إلـــهي واهــــدنا * للـصـالـحـات مـفـرجــا كًــرباتنا

فــي لـيـلـة فـيـهـا الـكـتاب مـنـزل * مـن ألـف شهر خيرها يـرقى بنا

إقـبـل مـدامـعـنا وصـدق بـكـائـنا * عن كل ما خضنا وعن تقصــيرنا

وسـق الـقـلوب إلى وداد في هـدى * وهـــدى الـوداد مـرصع بقـلوبنا

وعــزائــم الــرسـل الـكـرام فــآتنا * وبـنـورك الـدري شـرف دربنا



في أول غـفرانه فـي اوسط رحماته* وبـآخـر مـن حــر نــار عـتقـنا


الأحد، 25 يوليو 2010

وما جدوى شكوانا ؟


مصر هى أمى.......
مقوله تتردد على الألسنه وربما هى مجال للتهكم أو السخريه
يقال أننا لم نر من مصر ما يجعلنا نحبها
ولا نشعر بالحب تجاهها الا فى كاس افريقيا أو حين نسمع أن دوله شقيقه أخطأت فى حق مصر بكلمه
(لكن الخطأ الخارجى فى حق مصر مقبول)
هل أحبها ؟
لا أدرى ........هل تحبها أنت ؟
أعلم حلمى بمصر الجميله ....تعاون ....حب....تسامح....الخ
مصر التى تعطى الأولويه لأبنائها لا لحاملى الجنسيات الأخرى
(أرى فى أنحاء العالم احتراما من البلد لأبنائها وتقديرا لكرامتهم ولا أعلم سبب احترام المصرى لغير المصرى على حساب أبناء وطنه )

لكن على الخريطه (ان كنا لازلنا عليها) ....وطنى ....مليون كم مربع...أرض كثيرة الخيرات ...آمن من يدخلها بشهادة الرحمن....يقال أن بها شعب .....(والأكيد أن بها حكومه)
ويالها من حكومه بل ياله من شعب(ان وجد....يقال اننا 80 مليون مواطن )

وأسمع الشكوى عن الغربه فى الوطن بل أشعرها ....لكن كيف لقطعه من الأرض أن تساعد؟
أليس الوطن بأهله وشعبه؟

كيف لوطن أن ينهض بشعب مغيب؟

لعل الوطن يقول:
كأرض منحتكم خيراتى ....نعم فالأرض لم تقصر ....
النيل يجرى فى ضفافى ليروى ظمأكم.....
احتضنتكم سمائى فى طفولتكم ....وشهدت أحلامكم
كبرتم شبابا صرتم
فمنكم من هو (شعب) ومنكم (حكومه)
حاكم...وزراء...نواب....رجال أعمال....مستثمرين
هم أغلبهم برد جميلى
فباعونى قطعا
((استثمار))
منشآتى ((خصخصوها))
نهرى((سمحوا بالقاء مياه الصرف والمصانع فيه))
أرضى((سمحوا بتجريفها ......نعم.....يريدونها بائره))
ربما منهم من أحبنى بحق ........فنهب أموالى
((سويسرا هى أمه))

شعبى ال80 مليون ....((كما يقال))

يشكو ويشكو ويشكو
ويسخر ويطلق النكات((شعب مرح))
يحتفل بالثوره ((52))
ويقول احنا أحرار وسينا رجعت تانى لينا
تقريبا شعب من 50 سنه

شعب ((صفوف))
حكومه((صف))
بس صف لاعبها صح
صف احتلال داخلى
فرق تسد
الاحظ انتشار ((الكره)) بين صفوف الشعب
بدئا من المؤسسات البسيطه وحتى أكبر المؤسسات
فكيف لشعب أن ينهض دون أن يخاف كل مواطن على حق المواطن أخيه
((ياعم الدنيا كده ياتنهب يا تدوسك))
وبعدين؟؟
نقول البلد مش نظيفه ...((ولو انى أشك :):) ))
ومين اللى بيرمى الزباله من الشبابيك ...هوا أى نعم الحكومه بتلم الزباله وتركنها على خطوط السكه الحديد شويه....وترمى شويه فى البحر...على شويه يحرقوهم.....
((شعب غريب منين بيقول مش لاقى ياكل ومنين تلاقى الزباله نصها أكل ؟؟))
مش بقول ان مفيش فقر لكن قصدى لو بقايا الأكل تحفظ بطريقه لائقه ومثلا يعنى نقدم بقايا الأكل فى طبق للزبال أو غيره .....
وكلنا نرتقب موضوع المياه وتحديد حصة دول المصب ........الغريب ان الناس لسه بترمى المياه ع الارض ((عشان نطرى الجو
))
والجامد بقى بنروى الأرض الزراعيه فى مناطق بالصرف الصحى ((بنوفر فى المياه))
شعب بيخاف على البلد بصراحه
دجاج أو ماعز ..............شعب ؟
حلمت مصر يوما أن ترى شعبا يدافع عنها
وأنا فى انتظار اليوم التاريخى ......التساؤل هنا هل ممكن يبقى 2052 ؟
كم ظلمتى يا مصر معنا .....وندعى اننا من وقع عليه الظلم
لا أتطلع الى ثوره لكن تعاون بين صفوف الشعب والحكومه
خوفا على مصلحة بلد مغلوب على أمره
ضائع ان لم نبدأ نحن بالتغيير
لنغيرمن أنفسنا
نعم كشعب لا أنكر انه قد وقع علينا ظلم كثير
لكن الظلم يبدأ من داخلنا حقا
فنحن أول من يظلم نفسه بصمته وخوفه
ولكن كيف لنا ان نكون شجعانا وكل منا فرد
سهل كسره
ليتنا نتحد حبا فى الله والوطن



ليالى القمر



لي زمان راقبت فيه العاشقين في ليالي القمر

انظر في عيونهم الباسمة

أعجب من قلوبهم الحالمة

أراقب هرولتهم للقاء تحت أغصان الشجر

رأيت اللهفة تحملهم كالبلابل يغردون في الغابات

ينسون الأرض بما فيها

ويحلقون في اعالى السماء حول نجمات السحر

لا يرون أمامهم إلا الخيال

وكأنهم بريشاتهم من يرسمون لوحات القدر

كانت السعادة عطرا أزليا لا تزول رائحته مع الأيام

وتفوح بجنون في ساعات السهر

وفجأة في الليلة الكئيبة ساعة أن غاب القمر

أسرعت لأشعل النار

وركضت ابحث عن الشرر

لكنني لم أر وجوها باسمة

لم اشعر بقلوب حالمة

فقط خيالات تفترق

و آمالا تحترق

ووجوها بائسة يعرفها الصغار من علامات الضجر

وحين انتبه عقلي الذاهل للأنًات الخافتة

وارتعد بدني من الجروح الغائرة

واختنقت روحي من آثار الخطايا

والذنب الذي لا يغتفر

انطفأت نيراني بسيول من الآهات

و الدمع المنهمر

وأدركت انه يوما لم يكن حبا

بل كان زخرفا محتوما أن ينكسر

ثم اخبرني الذاهل أن قلبي البريء

هو من كان يضيء ليالي العاشقين – وحده - وليس ضوء القمر !

حاولت أن أنهج نهج أمل دنقل من ناحية وضع الموضوع فى قالب روائى إعتمادا على طول الجمل وتنوع القوافى والعودة للقافية الاصلية مجددا وهو اسلوب صعب ويحتاج لتفرغ وموهبة ليست لى،ولهذا جاءت قصيرة وربما مملة، ولكنها كانت فى أوراقى وأردت التخلص منها على كل حال...


ازاي أنا رافع راسك وانتي بتحني في راسي ازاي ؟!

ازاي أنا رافع راسك وانتي بتحني في راسي ازاي ؟!

بحبك يا بلادي

بحبك يا بلادي

جمعة النصر : )

جمعة النصر : )

كلنا ايد واحدة

كلنا ايد واحدة