السبت، 30 يناير 2010

قطار




إنى أتذكر ذلك القطار الغريب الذى ركبته شكله غريب 

يختلف عن اى قطار سبق لى ان كنت على متنه ,

وانا جالسة فى مكانى طيلة الرحلة وانا امزح مع هذا

والعب مع هؤلاء والقى الدعابات ولم أكف عن الضحك ,

وأثناء جلوسى رأيت أشكالا وألوانا من الناس الطويل 

والقصيرة والسعيدة والحزين والمتواضع والمتكبرة 

والوفية والنذل

وتساءلت من تلك الحزينة البائسة هناك التى كانت تجلس

وحيدة فى ذلك الركن البعيد المظلم لم اتبين ملامحها 

ولكنها جالسة هناك منذ ان صعدت على متن ذلك القطار

قمت لها من مكانى وذهبت إليها لكى أكلمها واسألها لم

هذا الحزن الكائن فى عينيها , وما كدت ان أصل اليها 

حتى قامت من مكانها وسارت مبتعدة فأسرعت ورائها

كانت قد لفتت انتباهى بشدة حتى وجدتها بدأت تسرع

هى الاخرى فأسرعت ورائها أكثر وانا اناديها , حتى

وصلت لباب القطار وفتحته وكانت تهم بان تلقى بنفسها

من القطار اقتربت منها ورجوتها بألا تقفز, نظرت الى

ولأول مرة ارى وجهها كانت شكلها يبدو لى مالوف

لأقصى درجة ولمحت على وجهها شبح ابتسامة مريرة

وفجاة مسكتنى من يدى بقوة وجعلتنى أقفز معها 

ومتنا نحن الاثنتين .


هل عرفتم من كانت؟

انها الجانب المظلم الحزين من شخصيتى 

ويبدو انها كانت المسيطرة وعندما ارادت ان تنهى حياتها

انهت حياتى معها وذلك القطار انه قطار حياتى .

ملاحظة : الانتحار حرام يا جماعة

هلوسة ام تخاريف ام كليهما




(آآ آآآآ آ آآ آ ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ) هذا ما انطلق من جوف سرحان

وهو يقفز من شرفة بيته فى الطابق السابع بحى لا يتذكر اسمه ,

هيأ نفسه لاصطدامه بالارض ولكن عوضا وقع فى طبق 

من الجيلى عملاق وارتد بقوة وجد نفسه على قمة هرم جدنا

الكبير خوفو دون ان يدرك انزلق بسرعة من الهرم ووقع 

فى نهر النيل غاص حتى التقطه اخطبوط عملاق (فى النيل ) 

ورماه بقوة فى الصحراء الشرقية وطلع تلال البحر الأحمر

ونزل جبالها ومشى على البحر الأحمر ( يا سبحان الله )

حتى وصل لصحراء السعودية بينما هو يمشى

انفجر بئر من آبار البترول تحت قدميه (حظه الأسود)

يطير فى الهواء ويمسك فى جناح طائرة متوجهة للقاهرة

من الرياض المهم بعد ساعة شعر بالبرد فرغما عنه

يديه فلتت وقع على سطح بيتهم وبقفزة واحدة فى بئر السلم

مسكت يديه فى سلم الدور السابع ولف فى الهواء 74لفة

ودخل بيته ودخل غرفته وكان امامه حل من اتنين اما ان

يستسقظ اوان يعيد العملية نظر لجسمه الملقى على الفراش

وفجأة انطلق بسرعة البرق وقفز من الشرفة (آآآه ه ه)

تخريف امتحان الناتومى

هنبص بأدب ...منه لله اللي بيصور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




مش عارفة ليه خطر فى بالى مشهد من أحد افلام أحمد رزق وفتحى عبد الوهاب وأحمد عيد فى فيلم (فيلم ثقافى) وهما فى شقة الواد بطرس ولقوا الشغالة نايمة هناك ولاقت معاهم شريط الفيديو اللى عليه الفيلم الثقافى وعرضت عليهم تفرجهم على الطبيعى بدل الفيديو ..............وكان شرطها الوحيد على الفرجة أنهم يبصوا بأدب ...



نفس الجملة خرمت دماغ أخونا الصغير حمادة سبع الليل وهوا بيتفرج على التليفزيون الساعة ستة الصبح لغاية ما هرى قنوات الأفلام الأجنبى والعربى ومش لاقى حاجة يعملها فسرح كده بالريموت ووصل لقنوات الأغانى ربنا يخليهالنا وقعد يسمع او يتفرج على الكليبات ....



المفروض يعنى ان الأغانى بتتسمع مش بتتشاف ..الله يرحم أم كلثوم لما كانت الناس تستناها بالأسابيع على الراديو على أمل أنهم يسمعوا حلقة من حلقاتها ويعلن الصمت التام فى بيت العيلة والقهوة والست وهيا بتغنى ...هوا عمنا حمادة سبع الليل طبعا معاشى أيام الست أم كلثوم وشاف الحاجات دى بس هوا أكيد متأكد أن ده حصل فى يوم من الايام كان هوا لسه فى علم الغيب ....



المهم نرجع لموضوعنا ...وصاحبنا راقد على الكنبة كده والريموت بيلعب فى ايده وهوا بيغير فى قنوات الكليبات شوية مولتى على مزيكا على زوم ......لاقى مغنية عجيبة كده قال لما يسمع ....متفهمشى بقى لا كلام والا ألحان والا أى بتنجان ....كل اللى فى الأغنية ...او نقدر نقول عليها شبيهة الأغنية واحدة واقفة بتتمايص وتتلايص قدام الكاميرا ...حبية يمين وحبة شمال ......



الغريبة بقى فى الموضوع مش انها بتتمايص وكده لا ..سيبك من الكلام ده كل المغنيين بيعملوه ..والا حتى لا الكلمات والا الألحان ...احنا فى عصر كوز المحبة اتخرم يا حج ...الغريبة انه فجأة يبقى وش المغنية يبقى واكل كل الشاشة ...وانت بتتفرج على الأغنية لا بيك والا عليك تلاقى وسطها ظهر فجاة ...على ما تيجى تفوق من هول المنظر وتفتح عينيك يا عمنا تلاقى وسطها اختفى وبرضه لا بيك والا عليك تلاقى المنطقة الشمالية ما فوق الجيبة وما تحت الرأس ظهر فجأة ...



يا سنة حوسة يا ولاد ...انا لو طب أبويا عليا دلوقتى هروح فى ابو زعبل ....ويا سلام بقى لو أختى الصغيرة طبت عليا ...هتيجى عليا وتضربنى وتقولى يا قليل الأدب ..وتتطلع تجرى ...بس بالعقل كده مين هيبقى صاحى ستة الصبح .......



مش عارفة تصرف المصور الغريب ده ...يجيب الأغنية عادى والصورة من بعيد وفجاة تلاقى الدنيا قلبت أبيض على احمر على حاجات تانية غريبة ...وتحدى أنها تقعد اللقطة ثانية على بعض ...بيتهيألى المغنية المحروسة اسم النبى حارسها وصاينها قالت للمصور أنا عاوزك تصورنى بس وأنت بتصورنى ابقى بص بأدب ....



مش عارفة امتى الكليبات بتاعنا بتتقدم كده وتعرض المشهد كله لوكشة واحدة .......ما علينا المهم احنا الحمد لله بنحمد ربنا وبنبوس ايدينا ورجلينا وش ودقن ان المصور مؤدب ومصورشى حاجات خارجة عن السياق الفنى للأغنية العربية أو شبيهة الأغنية العربية ....

الجمعة، 29 يناير 2010

لا ادري.........

لا ادري ماذا يحدث لي حينما اراه لكن ما اقدر علي وصفه هو ان قلبي يرتعد

وجسدي ينتفض وابدا بالاضطراب
واللجلجه في الحديث

واحس انني منعزله عن العالم الخارجي



سالت نفسي كثيرا عن السبب هل هو حب ؟؟؟؟ لا ادري ....هل هو اعجاب ؟؟؟ لا اعرف

ولكن ما اعرفه انه لن
يخرج عن هذين الاحتمالين .



عندما اراه يزدهر وجههي ويتهلل ويفرح قلبي ويرقص ولكنها ليست الا لحظات

حتي اجد هذا البشر تحول الي كدر
وتلك السعاده تحولت الي قلق وخوف


تتسائلون من ماذا ؟؟من ذلك الشبح من ذلك الحلم الذي لم يحدد
جهته بعد هل يكتمل علي انه حلم؟؟؟,.....


ام سينتهي بكابوس؟؟؟.....ام انه سوف يتحول الي حقيقة




لا اعلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــم!!!!!!حقا لا اعلم



علمت ان اصعب شئ في الوجود ان تعيش علي امل لا يتجاوز الثلاثين بالمائة




علمت ان اصعب شئ في الوجود ان تكرس مشاعرك تجاه شخص


لا يعرف ذلك او ربما لا يستحقها وانت لا تدري!!




علمت ان اصعب شئ في الوجود ان تحب بصدق وتنتظر الفرصة ممن الحين للحين


فقط لتنظر في وجه ذلك الذي تحب
وهو لا يعرف انك تهتم به كل هذا القدر.


تري هل توصل النظرات ما بالقلب من مشاعر ام تعجز عن التتعبير؟؟




حاولت كثيرا ان اوهم نفسي انه مجرد اعجاب يزول بعد فترة


ولن يتجاوز تلك المرحله وانها مجرد مرحله عمرية
يدعونها بفترة المراهقة


وحاول الكثيرون من حولي ابعادي عن هذا الذي لا اعرف له مسمي


ولكن قلبي ابي ونفسي رفضت ان تستجيب .


احسست وقتها انها ليست مراهقة ولا احساس عابر........



بل انها حقيقة حقيقة اني اتمني ان انظر فقط في وجه ذلك الشخص .......



اتمني ان تتلاقي اعيننا قدرا وياحبذا لو كانت البسمة ترتسم علي وجوهنا قدرا .........


اتمني ان يتحدث لاحدهم حتي اسمع صوته ولو بكلمه واحده ........

اتمني ان اراه دائما بافضل حال واحسن صحة........ز


اغار عليه ممن حوله حتي من اصدقائة الذين لا اراهم اذا حضر لانني لا اري غيره.......


لم احدد وجهتي بعد هل ساستمر حتي اري النهااية هل تكون بالفرقة ام بالاجتماع؟؟

ام سانهيها انا حتي لا تقسي علي الايام ولا يؤرقني التفكير ؟؟

هذا ما انتظر اجابته واتمني ان يشاركني الجميع

الخميس، 28 يناير 2010

لحن الخلود




لحن الخلود




فتاة فى الثامنة عشر من عمرها...لاجئة فلسطينيه...تلك كنت ...لكن اليوم قلمى لن يسطر قصتى وانما يسطر أروع امثلة الحب المتعددة انواعه ...قصة شهيدة ..قصة وفاء المغربى...تلك أختى ...فارقتنا منذ عام لتترك فى قلوبنا حزنا وفرحا...تكبرنى بعامين...استشهدت وهى ابنة العشرين ربيعا...سمراء جميلة الملامح...سكنها حنين الأرض وسئمت العيش فى كنف اللجوء...أبت الا ان تمارس حقها فى العوده ...وأطلقت العنان لرشاشها...لتعلم العدو ان للقدس عشاق...لتزرع أرض العدو موتا وشظايا...وتترك لنا قصصا ودروسا وحكايا
علكم الآن تتسائلون ماالقصه؟؟!
معاناتنا معاناة كل فلسطينى عاشق لوطنه...سكننا يافا...عشقنا تراب القدس...أبينا فراق أرضنا لكن أبى العدو بقائنا...وكعادة الجبناء ...طائره فى سماء يافا تحلق...لتحيل ظلمة الليل نهارا داميا ...حينها كنت فى الخامسه...لم اكن لأدرك ماحولى ...نعم ...سمعت الصراخ...رأيت النيران تستعر حولى...ثم وجدتنى محموله كالدميه على كتف أمى...لأجدنى فى ذلك المكان الذى أكتب منه الآن...مخيم للاجئين ببيروت ذلك مكانى ...لكن وفاء أدركت ماحدث حولها وحفر فى أعماق قلبها مشهد الرحيل...سقوط أبى شهيدا...مرارة الفرقه...ويالها من ذكريات مؤلمه فى نفس تلك الطفله وفاء
طالما آلمنا الفراق..لكننى حاولت التشاغل بحياتى حينها...بينما هى...لم يفارقها حلمها لحظة...حلمها بأن تحتضن أرض فلسطين...حلمها بأن تذيق العدو من نفس كأس الفزع والرعب...الحسره والخوف...طالما احتفظت بصور الشهداء وتغنت ببطولاتهم ...طالما تغنت بحلمها أن تنال شرفهم ...حلمها الاكبرالعوده اوالشهادة فى قلب وطنها
فكانت أصغر فتاة انضمت الى حركة ديرياسين ...لم تمنعها طبيعتها الانثويه من ابراز اقوى الأنياب...لم تمنعها طبيعتها الحنونة الشقية كونها أشجع من رأيت...أتقنت القنص...برعت فى استخدام البندقيه...وعزفت أجمل الالحان حين أمسكت الرشاش
بدايتها اقتصرت على كونها فردا من الفرقه المنفذه للعمليه لكنها طالما تطلعت للقياده...فى كل عملياتها كفرد من الفرقه لم تتوغل لقلب فلسطين بل مجرد مناوشات حدوديه
كم اظهرت تعطشها للوطن...فمهما طالت الفرقه...عائدون...طالما رددت ((هى القدس ورحاب أقصانا العامره...أحبك ياقدس لا تسألينى لماذا وكيف وماذا أحب...حملتك جرحا سخينا بأعماق قلبى ونارا تشب))....كلماتها كلمات عشق وهوى ....
لكنها فتاة كأى فتاة ...مفعمه بالحب...تمتلك أرق القلوب...فكيف لها ألا يداعب قلبها ذاك حبا...نعم...امتلأ قلبها حبا وحنينا للوطن...لكننى اقصد ذلك الحب ...حب من نوع آخر قد سكن قلبها...بالطبع لاحظت...بالرغم من محاولتها للاخفاء...لكنه ذلك البريق الذى لايمكن اخفائه...فهو يطل من العيون حين أذكر اسمه...انه خالد ذلك البطل ...أحد ابناء الحركه...مرافقها فى كثير من العمليات...داعب الحب قلبيهما البريئين...حب أقوى من أن يقهره الموت فهو وليد الخطر وليد المعارك وخضم المحن...طالما لمحت ذلك التغير فى أساريرها وهى تروى لى أحداث معركتها فيأتى ذكره ...وكأننى ارى صورته تطل من عينيها الجميلتين...شعرت بحرارة الحب تشع من قلبها...صارحتها...داعبتنى قائلة (ربما!!)
لكن تأكدت رؤياى حين وجدت خالدا وامه فى بيتنا ...تمت الخطبه
اذكر تلك السعادة فى وجهها أذكر حلمها بالفستان الابيض ...البيت الملىء بالحب...الاطفال المفعمين بحب الوطن..أبطال الوطن القادمون....ولكنى أذكر أيضا اقتطاعها لاحلامها تلك بحلمها الاكبر (الشهادة)
ويأتى اليوم...لأجد وجهها مشرقا...شمس متوهجة هى يومها...ملاك آدمى...داعبتها بقولى أهو الفستان الابيض...فقد كان من المنتظر أن يتم عرسها فى ذلك الشهر...نظرت الى مبتسمه وقالت (بل هو حلمى الاكبر عمليتى القادمه بقلب فلسطين ...أخيرا ...أرمى بنفسى فى أحضان أرضى...أغسل حزن اليأس وألم الحنين...استمعت لذلك فى دهشة ...يتسارع نبض قلبى ...أفكر فقلت (وخالد...العرس ؟؟)
اكتفت وفاء بنظرة حانيه ومضت...لم اظنها يوما ستجرأ على التوغل بقلب فلسطين فكلنا نحلم لكن قليل منا من امتلك الشجاعة لتحقيق ذلك الحلم
لم استطع ان اثنيها فهى شعلة حماسه وقد كانت الحركه فى أمس الحاجه لتلك العمليه بعد فشل متتالى فى عمليتين ...لم يكن هناك بد منها لاثبات قدرة الحركه على البقاء والعطاء ....فكانت وفاء قائدة تلك العمليه ...فهو ذلك الشوق لتراب ارضها وممارسة عشقها تحت سماء حبها المقدس
وانطلقت وفاء ...أحسست تلك المرة بلذع الفراق ...خالجنى ذلك الشعور انها لن تعد...لأجد بابنا يطرق ...جريت لأفتح...علها وفاء...علنى اخطأت ظنى...فتحت...لأجده خالد...وجه ملىء بالدموع...عيون سكنتها الحسره الممتزجه بشىء من الفرح...ادركت اننى لم أكن مخطئه قط فى ظنى...لقد زفت وفاء فى ثوب من دمائها الى حبها الابدى وعشقها الاول...حينها تذكرت قولها ((ومن لعشاق القدس غير القدس يبوحون لها ..ليصبح البوح من بعض حجاراتها...وأزقتها...وعبق حكاياتها...وأنين الصابرين))
لأجدنى أبكى ...أضحك...لقد نالت حلمها...عانقت دماؤها تراب عشقها...نعم فقد مارست حبها...لكن حين عدت الى الواقع ...خالد ذلك المسكين الذى انتظر ان تزف فتاته اليه فى ثوبها الابيض ........ألم..حزن..دموع..فرح !!مشاعر متضاربه !!فهاهى وفاء ابنة العشرين التى لم تر فلسطين سوى لحظة الموت...قادت مجموعتها..وأطلقت العنان لذاتها بأن تمارس عشقها وتعزف لحن الخلود برشاشها لتستشهد فى قلب وطنها
أنتظروا ....لم أنته بعد
خالد ...واصل كفاحه ونضاله لاجل وطنه عله ينال شهادة لتتلاقى ارواحهما...لكن منذ شهر ألقى القبض عليه اثناء اشتباكه مع جنود الاحتلال ولازلت لاأدرى أستشهد؟ أم اسير هو فى أحد المعتقلات ؟
أتسائل ..أروحاهما الآن قد زفا فى جنة الخلد ...بأجمل الاثواب من السندس والاستبرق ...أثواب الشهاده فى سبيل الله والوطن ؟؟
أم كلاهما الآن أجسادا ضائعه ...فالى اليوم لم نستطع استعادة جثمان وفاء الغاليه ...أبى العدو أن يعيدها ...وخالد فى أى معتقل هو ؟؟
أنا...انتهجت خطاها ...علنى يوما ألقاهما لأعلم ما حدث بعد الرحيل ...ولازلت أنتظر صلاح الدين...وابتسامة شوكة تعرشت فى غيابى على ضريح أختى المفقود...سأستمر برسم الورده...حتى وان جفت وتيبست كل الورود...أرسلها لكل شهيد....لربما يأتى اليوم ونعود...وقد يأتى طوفان الحب العربى




الثلاثاء، 26 يناير 2010

اليك اكتب





كتبت تلك الكلمات في ذلك اليوم الحار من ايام الصيف وانا اقف في شرفتي انظر الي منظر من اجمل ما خلق الله

وهو منظر شروق الشمس وبدايه يوم جديد

........................................

اليك يا من تسكن هذا المكان القريب... اكتب

اليك يا من سحرت قلبي بعذوبة صوتك بصفاء قلبي.. .اكتب

اليك يا من ارتاح لرؤيته واشتاق لبسمته... اكتب

اليك يا من وجدت فيك امالي واحلامي حياتي وايامي.... اكتب

اليك يا من اري نورا الهي يشع من وجهك وحراسه ربانيه تحيط بك... اكتب

اليك يا من يشتاق قلبي لرؤياك وتسعد عيني بالنظر الي وجنتاك... اكتب

اليك يا من لا اعلم من انا بالنسبه اليك ...اكتب

اليك يا من لا اعلم هل سيجمعنا القدر ام يفرقنا ...اكتب

فان جمعنا القدر فهذا من فضل ربي وان فرقنا فهذا اختيار ربي

ولكن ان اجتمعنا او افترقنا فمكانك هنا قريب جدا

لانك سكنت قلبي ملكت نفسي بدلت حياتي الي سعاده لا اعلم زائفة ام حقيقية

لكنها في النهاية سعاده

لا املك سوي ورقة وقلم لاعبر عن حبي فما انا بالجريئة التي تاتي اليك لتقول احبك

ولكني انا من تعبر عن ما يحمله قلبها بالكلمات

اعلم ان حبي لك لا يوصف بكلمات ولا بصفحات

يا ملاكي اخشي عليك هذه النسمه التي اجدها تتجه نحو منزلك

وتطرق باب غرفتك واتمني ان تداعب وجهك مداعبه رقيقة

اتمني ان تحمل اليك حبي ومشاعري

اتمني ان تكون الان في احسن حال

اعلم انه من الممكن الا تحمل لي اي مشاعر ولكني من احمل لك كل الحب

ولا انتظر لحبي مقابل فانا احبك فحسب فان احببتني فشد سعادتي بذلك وان لم تتحرك

مشاعرك تجاهي فلا الومك علي ذلك

ونهاية حديثي

احبـــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك

حقا انها لساحره


قالوا عنك ساحره....اسرت البابنا
قالوا عنك ساحره...اشعلت نيران الحقد بيننا
نحن الاخوة منذ الازل فى لحظه تحولنا
من اخوة ومحبه الى فجر دامى ملىء بجراح لن يداويها الزمن
صرنا اضحوكه النفوس المريضه
ايتها الساحره...
جردتنا من قناع الحضاره الذى ندعيه
اجليت حقيقة طالما جملناها بزينا الحضارى
قطعت حبالا من الموده بين اختين ...ءأنتى الساحره ام نحن الحمقى؟؟
فى رأيى العيب منا
سلمناك عقولنا وانسقنا وراء وهم وخدعه....وقعنا فى الفخ وتركنا ذئابا تنهش عرضنا
أتسائل.............؟؟؟؟!
أنسينا الشهادة التى جمعت قلوبنا
أنسينا امر ربنا بالاتحاد
وصرنا عبيدا لساحرة فاتنه
الان قلوبنا غلف لاتخشى بطش الرحمن!!
يقتل الاخ اخاه ويلعنه .....وينفى كونه ارهابى حقير!
ننفى عن انفسنا التخلف ....نتجمل بزى حديث واسفا عقولنا اصغر من الدبابيس
يراقبنا العدو الخبيث....ويضحك اهكذا صرتم يا من نطقتم الشهاده
اتسائل.....اماآن لك ان تهدأ ايها الابليس؟؟

كلمات محبة


أحبك
كلمة اهديها الى من نبض قلبى بحبه قبل ان أراه
بل قبل ان أعرفه
بل قبل ان أعرف نفسى
أحبك
كلمة طالما احتبستها جوارحى
كلمة طالما حلمت ان اصرخ بها لتستريح نفسى وتهدأنيران قلبى
كلمه طالما أعتصرت قلبى وملأت عيونى بدموعى الداميه
أحبك
ألازلت تستعجب
تسألنى متى؟
اين؟
بل كيف؟
جوابى
احبك
يامن اشعلت نيران الحب فى قلبى
أهديك تاجا جوهرته قلبى الذى أدماه حبك
اهديك صولجانا امتلكت به جوارحى
اهديك حبا صادقا فاض من قلبى ليملأ عالمى حزنا
أناديك يا من امتلك فؤادى
واصرخ
.....................
ارى فى عينيك عالمى الحاضر والاتى
حبيبى
اهديك روحى وقلبى
اصرخ بأعلى صوتى
احبك
اقولها واتمنى ان يصل صراخى الى قلبك
بل ان يسمعه العالم اجمع
احبك
احبك

الاثنين، 25 يناير 2010

وداع






قد غبت عني


وانا في حبك أبكي...




وداعك صعب 


وفراقك أصعب




سكنت ...


وأنا عدت إلى صمتي ..




الموت قد أخذك مني...


والحزن قد أحرق دمعي ...




وأنا في حبك أبكي ...






وحدك من تعلم ..


كيف في حزن أصبح


وكيف أمسي






قد أبي النوم جفني


وأطال الليل  فكري

فيك وأنت تمضي



أرجوك يا من أحب 

سامحني 

ان كنت أغضبتك يوما


أو غضبت منك نفسي 




فأنا أحبك 

أحبك يا جدي ....






الخميس، 21 يناير 2010

عجبا لهؤلاء

إنى اتذكر ذلك اليوم الحار من شهر اغسطس الماضى حين

اجتمعت انا ورفاقى فى بيت صديقنا ذاك وقد كنا نجتمع بين الحين 

والآخرفى بيت احدنا نتكلم فى شتى الأمور.

 وفى ذلك اليوم عرضت عليهم قصة من تأليفى و كان رد 

فعلهم مفاجئ لى ؛ فقد أخذونى بكل الوان الضحك والسخرية

بالرغم من انها لم تكن رديئة للدرجة ( كانت معقولة ) .

ثم تناسيت الموضوع وتطرق بنا الحديث الى أحد الافلام

الاجنبة التى كانت معروضة فى ذلك الوقت

فأخبرتهم إنه سئ جدا , نظروا إلى بإزدراء كأنى ارتكبت

جرما ما ,وقالوا لى : كيف ؟

ويمثل فيه ذلك الممثل المشهور...... والفنانة المعروفة .......

والمخرج فلان ؟ فانسحبت فى صمت.

ثم انتقل بنا الحديث لآخر مقالة كتبها ذلك الكاتب فى تلك

الجريدة المعروفة فأخبرتهم انها ليست جيدة على الإطلاق 

نظروا الى وكادوا يهمون بضربى لولا ان سمعنا صوت

تصادم فى الشارع ونزلنا كلنا نرى ماذا جرى وبهذا انقضت

الليلة بسلام . 

انى أتذكر فى ذلك اليوم عدت إلى البيت وانا مشتعل غضبا 

حتى أدركت شيئا , ان الناس ينقادون تجاه الأشياء وفقا

لشهرة من قاموا بها فعلى سبيل المثال : لم يكن أحدا

سيدخل ذلك الفيلم لو كان ممثلون مغمورون هم الذين

ادوا الأدوار, او إذا كانت تلك المقالة لكاتب آخر غير

معروف كانوا سيستنكرونها بشدة , ولكن الناس اصبحوا

عندما يقرأون الجريدة يبحثون عن مقالات الكتاب

المشهورين ولو كان اسلوب احدهم ردئ فى مقالة ما يقولون :

يا لتلك العبقرية ؟ 

ماتلك البراعة فى الإبتكار ؟ 

وهكذا يدخل الناس افلام ذلك الممثل المعروف دائما

بغض النظر عن قصتها او مدى تفاهتها .

المهم فى اللقاء الثانى الذى جمع بيننا  , عرضت عليهم

قصة من تأليفى وأخبرتهم انها آخر قصة لذلك الكاتب

المعروف ما كادوا يكملونها حتى اعجبوا بها بشدة ويقولون :

يا للروعة !


وأنا أكتم ضحكاتى بصعوبة , وانصرفت فى ذلك اليوم

راضيا عن نفسى ، فرحا بذكائى اكثر من فرحى بقصتى !

السبت، 16 يناير 2010

صور ......صور.....صور


الصورة الاولي


ايوه انا سامعاكوا كلكواا بيقول قلبي وجعني لما شفت الصورة سلامة قلبكوا



ذلك اليوم الذي لم تشرق فيه شمس علي فلسطين راي الجميع وحشيه ذلك العدو الذي لا يعرف الشفقة



ذلك الطفل الذي مات بين احضان والده ذلك الاب الذي راي فلذه كبده يذبل كما تذبل الورده وتموت



واالادهي من ذلك انه راي بعينه من قتلوه


تري ما مصير هذا الاب لا اعتقد انه مازال حيا حتي الان



ليست هذه الصورة الوحيده لاطفال استشهدوا لم استطع ان اتحمل المنظر حين كنت



ابحث عن تلك الصور فوجدت مالا عين رات



السؤال االان ما هو موقفنا من تلك الوحشيه حزنا يوما فالاخر فتناسينا فنسينا



نعم نسينا هؤلاء الاطفال الذين لا يقدرون حتي علي ان يتمتعوا بطفولتهم كما تمتعت انت


لا يكفي التعاطف فحسب وان كنا قد فقدنا ذلك التعاطف في االاونة الاخيرة

باسباب كثيرة لا اريد الخوض فيها


تحدثنا ورفعنا شعار المقاطعة ثم لم يلبث ان انهار ذلك الشعار

ولم يعد احد منا يقاطع وانا اول هؤلاء


استحلفكم بالله ان تتخيل ولدك او ولد اخيك او اختك في هذا الوضع ماذا سيكون شعورك ؟؟؟

ساترك لكم حرية الاجابة


**************************
الصورة الثانية

نعم انها الدنمارك التي سبت خير خلق الله سبت رسولك ايها المسلم

ولم تكتفي بالسب بل نشرت افلام اباحيه عن الرسول صلي الله عليه وسلم

وسبت امهات المؤمنين يا مسلمات

انا من اول الناس التي سخطت من اجل ذلك العمل ولا اعتقد ان هناك مسلم واحد سواء كان

ملتزم ام لا لا يغير علي دينه

ثرنا جميعا ولكن تلك الثورة لم تلبث كثيرا اكتفينا بجروبات الفيس بوك والتنديد

ولم يتخذ احدنا قرارا واحدا لا اقصد الشعب طبعا لاننا اصعف من ان نغير شيئا

وايضا رفعنا شعار المقاطعة ومن حسن حظ المصرين اننا شعب مستوي دخل الفرد فيه ضعيف لا

يقدر ان يشتري تلك المنتجات

عذرا رسول الله

قل لي ابها المسلم ماذا فعلت من اجل رسولك الذي عاش حتي تنعم انت بنعمة الاسلام...؟؟؟

الاجابة متروكه لكم


*************************
الصورة الثالثه

الله اكبر الله اكبر

ارقتهم وعكرت صفوهم فمنعوها ونحن سلمنا لم نجد قائدا واحدا من بلاد المسلمين قد خرج ليندد حتي بتلك القضية

اقل ما يجب ان يفعل هو قطع العلاقات العربية مع تلك البلاد انه دين الله

لقد كنت من اشد المستائين من افعال الجزائر في تلك الحرب الاخيرة اقصد تلك المباراه الاخيرة

ولكن .....منع الاذان اولي بتلك القرارات والصراعات والحديث علي الفضائيات

لم اجد مسئول واحد اخذ قرار من اجل هذا الامر لم اجد مسلم واحد تحرك

حتي يمنع ذلك ولو بقلبه

لم اجد من يغار علي دينه ويقول لا

ستقول لي انك قلت لا نعم لقد قلت ولكنك بعد يوم ان لم يكن اقل

كنت قد نسيت القضية تماما ورجعت تلهيك حياتك عن واجبك نحو دينك

ماذا فعلت لدينك ايها المسلم


انتهت الصور من هنا ولكن اليكم المفاجاه

هذه كانت عدسة علي ابرز الموضوعات من وجهة نظري والتي تشغل تفكيري

لم اقل كل هذا الكلام الا لاصل الي امر واحد

ان التغيير يبدا من الداخل ولا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم

بدات تلك البدايه لاكمل مسيرتي في موضوعاتي القادمة عن مشاكل مجتمعنا من الداخل

والتي تهيا لانا ااننا لسنا بالقدر الكافي من القوة حتي نشارك بقراراتنا وراينا عالميا وندافع عن

ديننا وعرضنا واراضينا المغتصبة لان الجميع يتحدث عن مصر انها دوله ضعيفة

غير قادرة علي حمايه الغير ويكفيها انها تحمي نفسها

اتممني ان يشاركني الجميع الراي حول مناقشة مشكلاتنا الداخليه

وااسف للاطاله

أي كلام










" أنا اللمبي "




وأنا محمد ....




***************




" كفاية يا وديع...أنا زهقت "




وأنا قرفت ...




***************




" بحبك "


وماله ....




**************




" يوم الخميس كان بكرة ...يبقى التلات كان ايه ؟ "




عدي عليا كمان أسبوع وانا اقولك ...




**************




" يا عم كبر دماغك  "




أكتر من كده ...؟




*************




" بجد استايلك تحفة...انتي شيك أوي "




ياختي اتلهي ...!




************




" جيت الدنيا ازاي ؟ ومنين انت جاي ؟ "




من المريخ ياحبيبي.....




************




" مصر مصر ...كلنا هنشجع مصر "





يا رب نكسب ونفوز بالمونديال السنة دي ...!




************




" يخرب بيوتكوا ...زي مخربتوا بيوتنا ....بلد فقر "




بقى دي آخرتها ؟




*************

الجمعة، 15 يناير 2010

ماذا دهاكي يا نفسي ؟




ماذا دهاكي يا نفسي ماذا بك اينتهي بك الحال هكذا ام انك

ستثورين وتتمردين ولكنك سرعان ما تهداي وتسترجعي سكونك

اهذا الذي حرك فيك الغضب ام ان هذه من جرحت مكانا بالقلب

ماذا دهاك الاترفقين بحالي الا تنظرين الي حطام امالي

بماذا اخطاتي حتي تنالي ذلك العقاب وذلك التعالي

اتعلمين خطاك عزيزتي ام تتجاهلي لقد رفقت بقلوب لا تبالي

ليت الغمامة عن عيونك تنجلي وتسترجعي روحك وتتعقلي

لا لا تقوليها لا تفعلي لن اسمح لك ان تتركيني وترحلي

الي اين ترحلي واين تذهبي انك نشات بداخلي ومن داخلي لن تهربي

اني اريدك داخلي حتي اصلح ما افسدته قسوة قلوب الجهل

لا اريدك ان تخضعي او تنحني الا لباريك فاخضعي له وتذللي

اعرف الامك وجراحك لكنها لن تكون اقوي من جراح القلب فتحملي

ذلك المسكين الذي تناولته السهام ولا يعرف اين يحتمي

ذلك الذي طعن فيه خنجر ودماؤه تنزف انهارا لا تنتهي

وتلك التي سكنت به جزءا ثم رحلت والي الان اثر جراحها لم تختفي

وتلك العيون التي طالما بكت لاجل تلك الاحزان التي لا تنتهي

بكت من قسوة الايام حتي انتههت دموعها وتبدلت الي دم

مازلت مصرة ان تتركيني وترحلي مازلت مصرة ان تذهبي عني وتهربي؟؟

لا لن تذهبي ستبقي هنا لن تختفي فانا ساظل بداخلك وانتي بداخلي

الخميس، 14 يناير 2010

اليوم الموعود





صمت رهيب فى اعماق ظلام حالك  , لا يقطعه سوى همس بعيد ضعيف من حين لآخر لاصوات مختلفة ....لا أكاد أحدد مصدرها , ما هذا ؟ انا لا أرى شيئا كأن عيناى مغمضتان فأنا لم اخرج منذ مدة طويلة , كم تتمنى اسرتى اليوم الذى اخرج فيه... فأنا جالس وحيدا فى ذلك المكان الضيق المظلم , ولكننى لا ادرى أأخرج لتلك الدنيا الفارغة الفانية التى ملا الحقد القلوب وصار الجفاء هو سيد المعاملات  ؟ ام ابقى كما انا ؟


وحتى ان قررت الخروج فانا لا استطيع , فانا مربوط بذلك القيد... لا ادرى اهو قيد نفسى ام قيد مادى ؟ , ولكن يتوجب عليا الخروج وإلا سأختنق فى هذا المكان الموحش...ساخرج مهما كلفنى الأمر , وسأكسر ذلك القيد, فيا إلهى ارجوك ساعدنى !
هاهو هناك بصيص من النور اراه هناك فى آخر الطريق
لقد اقتربت
اكثر
واكثر
اخيرا وصلت....
ولكن ما هذا النور الساطع الذى يضرب عيناى ؟ ... -- فأنا كما قلت لكم لم أخرج من مدة طويلة -- وها أنا اصرخ من شدة الفرح بخروجى , واتنفس ذلك الهواء النقى الذى لا يعادله اى هواء تنفسته من قبل او سأتنفسه بعد ذلك ... انه هواء الحرية... و سأظل اتذكر دوما فضل ذلك الرجل الابيض الذى حررنى من ذلك القيد , ولن انسى تلك الكلمات التى سمعتها اول ما خرجت :
 
(مبروك يا مدام هتسموه ايه ؟)

انه ببساطة......




الحب


يحطم جميع الأبواب


يخترق جميع الحصون


حتى أقوى الحصون


قلبك



يبدأ في التسلل كشعور بالانجذاب نحو شخص ما


يتلوه رغبة في رؤيته


مداومة التفكير فيه


وفجأة دون أن تدرى


متى ؟



أو أين ؟



أو حتى كيف ؟



تجدك تنطق بتلك الكلمة رغما عنك


أحبك...




كانت سعادتها واضحة في حركتها التلقائية


حين أخبرتنا برؤيته في ذلك المكان 


اكتفيت بابتسامة هادئة..وتأمل لتعابير وجهها الفرحة


وفي طريق عودتنا


داعبتها بتعليقي على سعادتها تلك


ادعت القدرة على التمثيل...


لكن بعد تلك السنين معا


أعتقد أني أعرفها أكثر من أي شخص آخر


أخبرتني أنها لا تدري إن كان اعجابا حقيقيا أم لا؟


ابتسم عقلي في محاولة لتصحيح السؤال


"لا أدري إن كان حبا أم مجرد إعجاب ؟"


ومرة أخرى أكتفي بالابتسامة وتغيير مجري الحديث


بعد افتراقنا


بادرت ذهني تلك الكلمات 


ووجدت لساني ينطق 


إنه ببساطة...الحب


***************************


سألني عن رأيي في الحب بعد اخباري بتلك المناقشة بين أستاذ وتلميذته في كليته...


ومحاولت الأستاذ اقناع تلميذته بأن الحب الواقعي ليس حب الروايات القديمة 


أو حب ( روميو وجولييت )



الذي يعشق فيه كل محبوب حبيبه ...


فقط لأجل الحب


بل لأن من يحب شخصا ما...


يحبه لأنه يكمل شيئا في داخله 


يحبه لذات نفسه...وليس لذات من يحب


ضرب لي مثالا ...وقال 


" أحبها لأني أكون سعيدا معها "


وحين قارن نسبة وجود الضمير " أنا " بالضمير " هي " وجد الغالبية للضمير " أنا "


أما حين يقول :


" أحبها لأنها جديرة بأن أحبها


وعد الضمائر ...


وجد الغالبية للضمير " هي "


فسألني ...الحب أيهما ؟

ولماذا حقا نحب ؟



أجبته بأن كلاهما حب ..


فالانسان لن يغرم بشخص ليس فيه من الصفات ما تستدعي أن تحب...


ووجود الكثير ممن يحبون على الرغم من انتهاء محبتهم بالعذاب والألم 


لكنهم مع ذلك يستمرون في العطاء 


لأنهم يحبون....


وأيضا ...هناك من يحب لأن من يحبه هو من يكون له الأخ والصديق والحبيب


يؤنس وحدته


ويجعله سعيدا....


سألني عن النسبة ..أيهما أكثر ؟


أجبته بأن النسبة ينبغي أن تكون داخل قلب من يحب.. واحد إلى واحد


لكني حين أخذت أفكر مع نفسي مرة أخري...


بحثت عمن يحب لأجل الحب


ومن يعشق رغم قسوة محبوبه


ومن يحتمل عذاب الحب في رضا من يحب


لم أجد منهم إلا القليل


وصار الحب لأجل الذات 


ليس لأجل الحب ....


*****************************







يوم عصيب...


حزن وشرود وألم وانكسار وإحباط ....


ضعف وانتقام وكراهية وكذب وغدر وخيانة.....


وبعد ابتسامة...


تصير سعادة وحب  واطمئنان وأمل ...


قوة و تسامح وصدق ووفاء ....


في البداية كان غضب


وفي النهاية صار فرح ...


كله بابتسامة واحدة من حبيبك ...


تجد في النهاية أنه كان ببساطة ...يوم عصيب


****************************





أيقظتني لصلاة الفجر ...


تأخرت في القيام لكني قمت على كل حال...


بعد أن صليت 


أخذت تحدثني...


وأنا أرد ببرود...


سألتني إن كنت غاضبة منها ...


كنت على وشك النوم


حين أخبرتها أنها لا


عاتبتني قليلا ...


فاكتفيت بتقبيل يدها 


بعدها استسلمت للنوم...


هي بساطة...أمي


**********************






رأيتها في حلمي البارحة..


كانت حزينة لأن والدها مريض ...


احتضنتها بشدة...


كان اشتياق إليها ..


ورغبة صادقة في الاعتذار منها...


أحبها...لأنها ببساطة ...صديقتي.


*******************

الموت


كلمة تدور في أذهان كل من يلتف حوله في تلك الساعة ..


قد لا يبدو هو مدركا لها 


لكنه يعرف حتمية قدومها


والاختلاف في الوقت ..


والزمان ..


والمكان ..


يكتفي بالاستسلام للمرض ...


على أمل قدومه ...


وهو على فراشه وحوله من يحب من أقاربه وأبناءه وأحفاده ..


يبتسم رغم التعب

انه ببساطة...انتظار



**************************


مجيب السائلين حملت ذنبي ...


وسرت على الطريق إلى حماك 


ورحت أدق بابك مستجيرا 


ومعتذرا 


ومنتظرا رضاك ...


أسمعها تتردد كثيرا في أذني بصوت الشيخ طوبار ...


أفكر لم لا أتقدم بطلب المغفرة 


والرضا


لم أتأخر دائما في دق بابك ؟


ولم تكون ملاذي الأخير ...


رغم أني أعرف أنك أجدر أن تكون ملاذي الأول ...؟


أترقب دائما في خوف...


الخوف منك ...والخجل منك ...


أحبك ...أنطق بها كثيرا ...وأنت وحدك تعلم إن كان قلبي أم لساني من ينطق بها ..


أحتمي بك ...وأرجو رضاك


رغم أني لا أستحق

لكني عبدك العاصي...إنسان ضعيف


وهكذا خلقته


ولا سواك يجيره ...


أواه يا رباه ............!










ازاي أنا رافع راسك وانتي بتحني في راسي ازاي ؟!

ازاي أنا رافع راسك وانتي بتحني في راسي ازاي ؟!

بحبك يا بلادي

بحبك يا بلادي

جمعة النصر : )

جمعة النصر : )

كلنا ايد واحدة

كلنا ايد واحدة