الثلاثاء، 25 يناير 2011

ثرثرة قبل النوم !

Die liebende Abermals
الحبيبة مرة ثانية
Warum ich wieder zum Papier mich wende ؟ لماذا إلى الورقة ألتجئ ثانية ؟!
Das mußt du, Liebster, so bestimmt nicht fragen:هذا ما لا يجب بالتأكيد أن تسأليه , أيتها الأحب .
Denn eigentlich hab' ich dir nichts zu sagen; لأني في الحقيقة لا شئ عندي أقوله لك ,
Doch kommt's zuletzt in deine lieben Hände. بلى , ستكون بين يديك الحبيبتين في النهاية .


Weil ich nicht kommen kann, soll, was ich sende, لأني لا أتمكن من المجئ , على ما أرسله إليك
.Dein ungeteiltes Herz hinüber tragen أن يحمل كلية قلبي مع
Mit Wonnen, Hoffnungen, Entzücken, Plagen: البهجة والأمل واللذة والشقاء ,
Das alles hat nicht Anfang, hat nicht Ende. هذا كله لا بداية له ولا نهاية .


Ich mag vom heut'gen Tag dir nichts vertrauen, من اليوم لا أحب أن أودعك شيئا ,
Wie sich im Sinnen, Wünschen, Wähnen, كيف بأحاسيسه ورغابه وأوهامه وإرادته
Wollen Mein treues Herz zu dir hinüber wendet: قلبي الوفي إليك يلتفت :


So stand ich einst vor dir, dich anzuschauen, هكذا وقفت سابقا أمامك ِ أنظر إليك
Und sagte nichts. Was hätt' ich sagen sollen? دون كلام . ما عساي أقول ؟
Mein ganzes Wesen war in sich vollendet. ماهيتي كلها كانت مكتملة .





 في طريق عودته أخذ يسائِل القدر لم يصر أن يجمع عينيها بعينيه كل يوم ؟! .. لم دائما يحاول جاهدا إيصال رسائل حبه لها مهما كلف الأمر ؟! ولم يكتفي دائما بكتابه رسائله الغرامية دون أن يقرأها أحد سوى قلبه المشتاق حين تناديه باسمه ؟! .. دارت الكثير من الأسئلة بذهنه حين جلس أمام مكتبه كعادته ليكتب إليها رسالته اليومية .. لكنه لم يجد سوى قلمه .. أما أوراقه فقد أخفاها بين كتبه .. حتى يمنع نفسه من الكتابة إليها .. تذكر أمس حين قرر أن يذهب إليها ليخبرها بكل ما يمليه عليه قلبه في تلك اللحظة .. ناشد القدر ألا يخذله في ذلك اليوم وقد حالفه كل يوم .. ناشد قلبه ألا يتلعثم .. وناشد عيناه ألا تهرب .. وناشد الحب أن يبتسم !

الاثنين، 24 يناير 2011

لا جدوى




لا جدوى من الكلام
انهم لا يسمعون
او يسمعون ولا يفهمون
كل ما يتوجب فعله هو الصمت
اى محاولة للكلام ستكون عبثية
هدر للوقت
ان تحزن فى صمت
تتساءل فى صمت
تتألم فى صمت
تصرخ فى صمت
ان تتكلم
لا جدوى
احتفظ بطاقتك
الصمت لا يقتل
لكن
كلام بلا جدوى
يميت فى صمت
فلتكن احداث المستقبل هى كلام الحاضر

الأحد، 23 يناير 2011

أنا الأديب الألمعي !


أنا من الناس اللي بحب الصور جدا .. اللى كل كام يوم لازم آخد شوية صور ( بالرغم من احتمالية ان الصور تكون حرام معرفش حكمها بالضبط ) سواء طالعين من كويز .. زهقانين .. فرحانين .. بتتاخد صور .. الصور بتبقى ذكرى لطيفة .. حتى الصور اللى انت متصور فيها حزين .. المهم كل صورة بتبقى مختلفة تماما عن أى صورة تانية .. مفيش صورة ليها مثيل حتى لو كررت نفس الوقفة ونفس المنظر.. برضه حتلاقى إن فى اختلاف فى نظرة عنيك .. حتى لو كنت بتبص فى نفس الإتجاه .. حتلاقى إختلاف فى حاجة
أصل استحالة حيكون عندك نفس الشعور بتاع الصورة الاولى .. استحالة تيجى عليك لحظة حسيت فيها بنفس الطريقة قبل كدة .. ممكن يكون نفس نوع الإحساس بس مش بنفس الدرجة .. عشان بيدخل فى إحساسك اللحظى ده الأفكار اللى انت كنت بتفكر فيها فى اللحظة دى ومين اللى بتبصلهم وإيه اللى حصلك النهاردة وانت لابس إيه .. كدة فاستحالة كل الحاجات دى تتكرر .. حتى لو اتعمدت تكرر اللى انت كنت بتفكر فيه حتكون عارف إن دى مش أول مرة تفكر فيها مش زى أول مرة يعنى مبتتفاجئش باسترسال الافكار دى .. فأنت بتكون شخص مختلف كل لحظة .. أنت مبتكررش نفسك .. كل ثانية بتبقى حد مختلف !!

السبت، 22 يناير 2011

ذكريات طفلة ..


دائما ما نحن للعودة إلى الطفولة لأنها كانت أنقى فترة بحياتنا .. فهيا عد معي بالزمن لتلك الفترة المحببة إلينا

أولها كنت تُحمل على الأيدي وتداعب وتجد حنانا من الجميع .. خاصة إن كنت الأول أو آخر العنقود

ثم بعد ذلك تبدأ بالحبو والعبث بكل شئ حولك .. وتقوم بمهامك كهادم اللذات في البيت

فلا يهنأ البيت في وجودك  بطعام أو كلام

ثم بعد ذلك تبدأ بالمشي وفي بدايته يبدأ التعثر فيه .. فتقع وتقوم .. وأنت بين هذا وذاك تضحك .. ووالدتك يكاد قلبها يتمزق خوفا عليك من تلك العثرات التي لاتدرك أنت عواقبها

 تلك الفترة لا نتذكر الكثير عنها أو لا تترك معالم كثيرة في مخيلتنا

كل ما يمكن أن يذكرك بها هو القليل من الصور وبعض الحكايات عن مغامراتك عندما كنت صغيرا

الخميس، 20 يناير 2011

Beneath this mask



الاعتذار مؤلم دى حقيقة بس بتسأل نفسك بعد ما تعتذر هو انت اعتذرت علشان الشخص ده يهمك امره ومش عايزه يزعل منك ولا عشان نفسك عشان تسكت الصوت اللى بيزن فى دماغك ده من تأنيب الضمير.. حتتصدم وتلاقى انه السبب التانى الا فى حالات نادرة .. ايه الانانية والوحاشة الفظيعة دى !
لو حد شرير عمل حاجة وحشة ضايقك بيها او عامة بيعاملك وحش خليك احسن منه وعامله كويس ومتقابلش الاساءة بإساءة .. ياه انا بكررها تانى .. حكاية انك تعامله كويس عشان تبقى احسن منه دى برضه انانية انك بتعمل صح عشان نفسك .. هو مرة عشان المجتمع والمنظر الاجتماعى ومرة عشان نفسك ايه ده ؟ .. على العموم حاول لما تعمل حاجة كويسة حسن نيتك يعنى مثلا قول انا بعامله كويس عشان ربنا كدة يعنى عشان فى ناس كتير بتعمل الصح اما عشان المجتمع زى ما قلت قبل كدة واما عشان نفسها

الأربعاء، 19 يناير 2011

نيكــــــــــوروين ( الجزء الثاني )


عاده لا نشعر بقيمه الأشياء إلا بعد فقدانها .. ولا نحاول الحفاظ على الأشياء الأخرى التى نمتلكها فنظل نفقد ما نمتلك تدريجيا حتى نصبح فقراء لا نملك حتى جسدنا !!!



مر حوالى شهر على لقائى السابق مع مذكراتى .. فبعد أن أخذت الدواء و دخلت فى نوم عميق .. و هذه من أفضل الفترات التى أقضيها حيث أكون غائبا عن الوعى .. فماذا فعلت بوعيى سابقا  ؟!!!!



استيقظت بعدها على صوت صراخ شديد .. فزعت حينها .. وجدت أطرافي ترتجف و لا أستطيع التحكم فى تحريكها .. و الحجرة مظلمة تماما .. ظننت حينها أنى توفيت و أن هذا صراخ والدتى .. ظللت حوالى نصف ساعة على هذا الحال و تزداد ضربات قلبى من الخوف .. الصراخ يتزايد و خوفى أيضا يتزايد .. قاومت الألم و حركت جسدى تدريجيا حتى استطعت الوقوف مستندا على طرف السرير .. ثم الحائط ثم الباب .. وبمجرد فتحى للباب تلقيت بوجهى رياح صراخ شديد كدت حينها أن أقع من شدتها .. نظرت هناك لأجد طرقة طويلة مظلمة و فى نهايتها والدة طارق ملقاة على الأرض تصرخ و هذه أخته .. و طارق هناك على نقالة ووجهه مغطى بملاءه بيضاء و الطبيب يأمر بحجز جثه طارق فى المشرحة .. و والدة طارق تتوسل إلى الطبيب و تركع على قدمه لكى يترك جثه ابنها للدفن .. حتى أغمى عليها بعدها من شدة البكاء و الصراخ .. و أنا أيضا شعرت بضيق فى صدرى و سقطت على الأرض لحظة مشاهدتى لهذا المنظر و فقدت وعيى ...... صديقى الذى كان يتعالج معى فى الغرفة التى تجاورنى توفى .. كان فى مثل سنى و أنهى حياته بيده كمان أنهيتها !

الاثنين، 17 يناير 2011

على فكرة انت منور


فى ناس المجتمع والمنظر الاجتماعى بيمثلوا اكبر عقبة فى طريقهم بيعملوا الصح علشان منظرهم الاجتماعى بيتحاشوا الغلط حرصا على منظرهم الاجتماعى واحدة مبتكلمش ولاد فى نفسها بتقول (الناس حتقول ايه ) مش مقتنعة جوة نفسها ان دة غلط واحد مثلا مبيغشش او واحد مبيقبلش رشوة علشان منظره حيبقى وحش لو اتمسك مش عشان ان ده حرام لكن لو ضامن ان الحكاية مضمونة وعمر محد حيعرف بيعمل الحاجات دى

قبل محد يروح الجيش خليك فى آخر شهر وحش اوى مع عيلتك واخواتك .. بتكلم بجد .. خليهم يكرهوك ويكرهوا وجودك علشان لما تمشى يقولوا (حنرتاح منه شوية ) او على الاقل حيقل زعلهم .. عشان فعلا عيلتك بتفتقدك

ظريفة الجمل على قياس ( انا اقتل آه اسرق لأ انا عندى مبدأ ) .. (انا اغش آه افتح الكتاب لأ ده حتى يبقى حرام )

المعلومة اللى بتتعب لغاية متلاقيها او على الاقل مبتجلكش سهلة لغاية عندك بتصدقها على طول الحكاية دى ذكية اوى فى نشر كدبة .. مثلا موقع مقفول مكتوب عليه سرى للغاية وللاعضاء فقط تحاول تقتحم الموقع ده ولما اخيرا تفتحه وهم عارفين ان فى ناس حتفتحه تصدق كل المعلومات المكتوبة .. او تقول لواحدة ست كدبة وتقولها متقوليش لحد ده سر فهى تقول لواحدة تانية بصوت واطى المعلومة الغلط دى وتقولها برضه متقوليش لحد ده سر وهكذا المعلومة دى تتنشر

اذا يوما قررت الرحيل فارحل فى صمت ولا تطلب منى اعطاءك الإذن لأنى لن اعطيك اياه ولن ارضى كذلك ببقاءك رغما عنك

فى نفس المعاد الى نفس المكان اذهب على امل انى اجد اختلاف مع معرفتى ان لاشئ سيتغير ولكنى مع هذا اذهب .. اشعر بالأسف وتأنيب الضمير وأعود

بالذمة .. ده اسمه كلام ؟!


بنلف كتير وبنروح ونيجى ..
وتلاقى ناس بتلف معاك ..
وناس تانيه قررت إنها تفف من غير حراك .. !
تاخد بنفسك وتقول يا ترى .. أنا فعلا ماشى وبشوف حاجات جديدة ؟
ولا مقضيها وخلاص بقيت على الحديدة ؟
وتعد تفكر وتقول .. يا ترى أنا صح وتمام ؟؟
ولا بنيت عالم كله من الأوهام ؟؟  !

كلام غريب وفكر عجيب ما بين ناس قررت تعيش واقعها بأحلامها وناس إختارت العالم الوردى بأفكارهم !
تلاقى ناس عايشين معانا وهما فى عالم تانى ..
بيفكروا ويخططوا لإدراج الأمانى ..
تيجوا تكلمهم تلاقيهم مش طايقين واقعهم ..
وتبص فى عنيهم تلاقيها مليانه بدموعهم ..
تيجوا تقولهم تعالوا نعيش وننفذ لبكره وبعده ..
يقولك يا عم فوكك ولا حتى بنص كلمه
طب بالذمه ده يبقى إسمه كلام ؟؟
ولا إنتوا عايشينها بالأوهام ؟؟

وشباب تانيين زينا زيهم ..
مفيش حاجه إتخلقت فينا تخلينا أحسن منهم ..
بصوا للدنيا لقوها بتتلون  ..
قالوا بس ! نديها ألوان  ..
بانجو ومورفين ..
وفى حياتنا يحيا التدخين ..
تيجى تقولهم يا عالم يا هوه ..
يقولولك يا جدع على فكره إنتا خنقتموه
طب بالذمه ده يبقى إسمه كلام ؟؟
ولا إنتوا عايشينها بالأوهام ؟؟

وناس تانيه كلاس وهاى ..
مقضينها سلامات وباي ..
إزيك يا مان وإشطه يا بيبى ..
حنطلع على شرم بعربيتى ..
يقضوها وهوبا يلاقوا حيتهم إتغيرت ..
من عداد ميه وتمنين لشغل بابى بيخلص الساعه إتينين ..
يابنى ركز شغلك وشركه الحديد ..
يا مامى – الإسطوانه المشروخه – أنا عايز جديد
طب بالذمه ده يبقى إسمه كلام ؟؟ 
ولا إنتوا عايشينها بالأوهام ؟؟

واحد أخير تعب وذاكر ..
فدخل الكليه وبقى من الأكابر ..
شاف واحده حبها من كل قلبه ..
مكانشى عارف ده وهم ولا حقيقه ..
الله يجازيك يا شوشو أتارى الحب ده طلع مصيبه ..
وخلصت الأيام والسنين ..
والباشا لسه عمال يفكر يجبلها ورد ولا ياسمين !
طب بالذمه ده يبقى إسمه كلام ؟؟ 
ولا إنتوا عايشينها بالأوهام ؟؟



والخلاصه إنك يابنى إنسان
ربنا وهبك عقل ومخلكشى زى الحيوان
فكر وخطط وشوف الصح وإعمله .. عيش واقعك وزبط أحلامك .. مهوا أصل الحياه مش حتستناك .. وعلى رأى المثل .. إجرى يابن أدم جرى الوحوش فيا تلحق الميكروباص لا متلحقوش !!
 
                       من أثار كويز البيو !!

الجمعة، 14 يناير 2011

نيكــــــوروين (الجزء الاول)



أنا لامى ... السن  28سنه .... طالب فى صيدلة الإسكندرية .. والدى طبيب ووالدتى طبيبه أيضا .. قررت كتابة مذكراتي الآن ليعلم كل شاب نهايته حين تتشابه أحداث مذاكرتي مع أفعاله .. !

أنا شاب طويل القامة كنت أمارس السباحة و حصلت على بطولة الجمهورية لمده 3 سنوات متتالية .. التحقت بكلية الصيدلة لرغبة والدى على الرغم من أننى كنت أفضل الهندسة .. ولكن في الحقيقة لم أشعر بأسى شديد لعدم التحاقى بالهندسة والتحاقى بكلية الصيدلة ..

أروى الآن قصتى من على فراش فى إحدى المصحات للعلاج من الإدمان .. دخلت هنا منذ ستة أشهر تقريبا ... أشعر بندم شديد على كل لحظة فى السنوات التسع الماضية من حياتي .. أنا الآن أصبحت كهلا و أنا فى الثامنة و العشرين من عمري و فقدت رياضتى المفضلة بعد أن كنت بطلا كل زملائى يحسدونني على ليقاتي و لم أحصل على  شهادتى حتى الآن  .. و أرى كل زملائى بمثل سنى .. من تزوج و من أنجب و من نجح فى عمله و أنا هنا على فراشي ..

التحقت بالكلية و لاشك أنى من هؤلاء الذين يدخلون الكلية من أجل المتعة و الإنطلاق مع الأصدقاء و الضحك .. حيث دائما نشعر بالرغبة فى الراحه بعد قضاء سنتين طوال من العمل و الاجتهاد .. تعرفت على  تامر و وائل و طارق كنت أقضى أكثر من عشر ساعات فى اليوم معهم .. كنا نأكل معا و نشرب معا و نخرج و نذهب للرحلات معا لا نتفارق تقريبا إلا عند النوم .. بل كنا أحيانا ننام سويا فى شقة أحد منا حيث تأخذنا السهرة .

كان تامر يدخن بشدة و خصوصا عندما تواجهه أى مشكلة أو مشاجرة .. و فى إحدى المرات كنت أقف معه و نمرح كالعاده ونضحك :

تامر: ولا يا لامى .. متاخد نفس و لا انتى هتفضل كدا سيس و فرفور طول عمرك

رديت عليه بعنف : هات ياعم بس حاسب انت لتفور

و من هنا بدأت علاقتى بالنتيكوتين .. فى البداية كنت أتناول واحدة أو اثنين كل أسبوع حيث كنت اتجنب أن يلاحظ مدربى أنى بدأت أدخن .. و لا شك أنه شك بى عدة مرات حيث انهارت لياقتى كما أن كفائتى قلت بشكل ملحوظ .. نفسى يضيق سريعا .. قوة عضلاتي و تركيزي ضمروا ..

بدأت تقريبا أتناول من سيجارتين إلى خمس سجائر يوميا .. و فى يوم بعد التدريب خرجت من النادى قبل انتهاء موعد التمرين بعد أن استئّذنت المدرب .. حيث كنت أريد تناول واحدة حيث أشعر بضيق شديد دائما عند عدم تناولى إياها .. و لكن حدث يومها أكبر خسارة فى حياتي .

حيث لاحظنى المدرب و أنا فى فمي تلك الكارثة

جاء إلي مسرعا .. كانت عينه تحاول أن تكذب ذاتها .... كان لذلك وقع صدمة على  مدربي


المدرب : لامى انت ايه دا؟؟؟ّ!!!!

أجبته سريعا : هذه ......! " و كان لسانى عجز عن الكلام حينها


خيم الصمت علينا لمدة ربع ساعة تقريبا إلا أن لاحظت دمعة فى عين مدربى قائلا لى: أنت انتهيت يا لامى و ملكش مكان عندى فى فريقى

أجبته : أنا آسف و اوعدك إنى هابطلها بس أرجوك متطردنيش

أجابنى: أنت لازم تبطلها عشان متخسرش حاجة كمان .. بس رجوع للفريق مستحيل انت انتهيت كدا فى السباحة


كان لذلك وقع أشد كارثة فى حياتى .. لقد فقدت رياضتى المفضلة التى كنت أحلم دوما أن أصبح بطل العالم فيها .. لقد انتهيت و أنا من أنهيت نفسى بيدى !




أشعر الآن بتنميل مؤلم فى يدى و إجهاد شديد و لا أستطيع أن أستكمل قصتى الآن .. و أيضا حان وقت دوائى الذى عادة ينيمنى لساعات طويلة .. أعدكم أن أستكمل قصتي بعد استيقاظى ..... و أرجو أن تدعو لى بالشفاء !

الخميس، 13 يناير 2011

ربنا ياخدهم

اسرائيل دى بجد عايزة الحرق حاجة بجد تفرح لغاية ماعينك تدمع لما تعرف انهم اكتشفوا حقل غاز طبيعى فى البحر المتوسط يعتبر اكبر حقل بحرى على مستوى العالم .. فى كمية غاز رهيبة تكفيهم فى المستقبل وتخليهم من اكبر الدول المصدرة للطاقة فى المستقبل ومع ذلك الحكومة المصرية عقدت برضه صفقة تصدير الغاز الطبيعى لمدة عشرين سنة قدام .. واضح اوى يعنى انها عايزة تخلص الغاز بتاعنا اللى بتشتريه بسعر التراب ده لغاية ما بتاعنا يخلص وبعد كدة تحن علينا وتصدرهولنا بس بالأسعار العالمية بقى .. حاجة يعنى منتهى التخلف .. زى الحكومة عشان تهدى المصريين قالت انها رفعت سعر الغاز اللى بتصدره ليهم بس واحد كذب الخبر قال احنا لسة بنصدره بنفس التمن ولا زاد السعر ولا حاجة

زى فى حكاية منتشرة واحد مصرى يشترى حتة ارض فى سينا ويشاركه فيها واحد اسرائيلى ويدب معاه خناقة ومحكمة العدل الدولية تحكم للأجنبى الاسرائيلى وياخد الارض او يتنازل عنها وياخد فلوس بالملايين مهو ده برضه من التخلف اللى موجود فى البلد دى حق تملك الاجنبى .. فى الدول المحترمة مفيش فيها كدة فى قطر مثلا يدوك فيلا وكل اللى انت عايزة بس تسيبها لما تيجى تمشى ناس بيفهموا لكن هنا اى حد ممكن يتملك اى حاجة .. هى البلد خربانة اصلا والمشكلة ان فى ناس عايزة تنتخب حسنى مبارك او ابنه لاتباع مبدأ انهم خلاص شبعوا من السرقة لو حد جديد جه حيقعد ينهب لغاية ما يشبع .. ولا العيال بتوع اعدادى اللى يقولولك ( ان عهد حسنى مبارك عهد رخاء وحلو ده كفاية انه مدخلناش فى اى حرب ) مهى دى المصيبة .. على العموم مش موضوعنا نرجع تانى نتكلم عن الدولة الزفتة دى .. ييجى واحد مصرى يحبلى واحدة اسرائيلية ويتجوزها وتقنعه بانه يشترى ارض فى سينا وتخلف منه ابنها ياخد برضه الجنسية الاسرائيلية من امه

المشكلة ان اسرائيل بتتقدم بسرعة غبية واحنا مبنتقدمش ولو اتقدمنا بنمشى زى السلحفة ومحدش يعيش فى الوهم ويقوللى الطفل المصرى اذكى طفل فى العالم وان المصريين اذكى الناس انا حاسة ان اسرائيل هى اللى مطلعة الجملة دى عشان ينيمونا بيها سيبك من الواد العبقرى ده طفرة حالة شاذة مع نفسه خلينا مع الاغلبية .. يعنى لما تسمع انهم اختاروا احسن 60 بحث على مستوى الشرق الاوسط ولاواحد من مصر و47 بحث من اسرائيل لوحدها

كمان بقى عملية الاستسلام و الرضا بالامر الواقع وبقينا بنتكلم ان فى دولة اسمها اسرائيل والخرايط اللى مكتوب فيها مكان فلسطين اسرائيل بالبنط العريض بس هى خلاص المساحة بتقل بتقل وبيقعدوا يهولهم فى مبانى ويعملوا مستوطنات ومفيش حد عارف يوقفهم احنا مش حنفوق غير لما نلاقيهم على راسنا فى مصر ( كفى الله الشر ) .. كفاية علينا المعونة الامريكية اللى ب250 مليون دولار بس

انا حروح اسمع اغنية وبحب الناس الرايقة


الاثنين، 10 يناير 2011

كلاكيع


الساعة عدت منتصف الليل .. والدنيا برد .. والاحساس بالذنب زايد اوى دلوقتى .. حاجة وحشة اوى لما صاحبك يطلب منك حاجة وانت متقدرش ترفض طلبه من الاحراج .. انت كنت عارف انك ستشعر بالسوء بعد ما تعمل اللى طلبه بس مش للدرجة اللى انت حاسس بيها دلوقتى

فى حاجة غبية كدة كنت بعملها مع مدرسين كتير فى ثانوى انى كنت بخاف اسألهم عشان فى احتمال انهم ميعرفوش يجاوبوا او يجاوبوا اجابة مش مقنعة وضعيفة وغلط .. وكدة حيبقى قدامى حل من اتنين لإما امشى من عنده عشان حيكون سقط من نظرى لإما اقعد طول السنة مش طايقاه .. انا بطبق الحكاية دى كتير فى الكلية

فى نصيحة معروفة ان لو طلع عليك حرامى بمطوة مثلا سلمه اللى معاك من غير اى مقاومة عشان حياتك مهمة انت لو قاومت وكفى الله الشر مت الناس مش حتقول عليك انك كنت راجل وشجاع وكدة حيقولوا عليك المرحوم .. بس فى نفس الوقت المنظر وحش اوى لما تسمع ان فى راجل اتثبت واتسرق


شئ صعب انك تجرح شخص مقرب منك بكلمات خرجت منك بدون قصد .. والاسوأ رغبة ذلك الشخص فى الا تشعر بذنب ما اقترفته من كلمات فيضحك عليها ويأخذها على سبيل الهزار وهو من الداخل يحاول ان يلملم الجرح العميق الذى تسببت به

شئ سئ عندما يكون توقعك لشئ ما عالى فى السماء فتنظر تجد ذلك الشئ مخيب لآمالك فتصاب بخيبة امل شديدة لا تستطيع ان تتحكم بها فتظهر على ملامحك فيصاب من امامك بخيبة امل اشد من رد فعلك لأنه كان بدوره متوقع رد فعل به ابتهاج منك فتجد ان الوقت قد حان لان تتحكم بوجهك ولا تقول شيئا تبرر به ذلك الانطباع السريع الذى ظهر كأن شيئا لم يكن وترسم ابتسامة غبية وتقول فى سرور واضح انه مصطنع (حلوة

السبت، 8 يناير 2011

بمســـــــــــــــــى عليكى (كلمات طريفه فى حب مصر)


مصر يا امى ..يا ست الكـــل
بمسى عليكى ..مساء الفل
عايزه اقولك واقول للكـــــــل
انى بحبك وعمرى ما اكّـــــل
حبك زايد مش هايقـــــــــــل
بعدك عنى يعنى المـــــــوت
علشان عزك انا راح امــــــــوت
روحى تروح ولا لحـــــظه ذل



مصر يا امى يا بلد ال fair
بمسى عليكى ..مساء الخير
عايزه اقولك تاخدى الcare
اصل عدوك منــــــــك near
لو كان واحد ..لو كـــانpair
ولا يكونوا حتى كتيــــــــــــر
برده انا عارف ازاى هاحميكى
قبل ماتنزل منـــــــــــك tear



مصر يا امى.. بلد الجدعــــــان
بمسى عليكى مسا الفرسان
لا فرنساوى ولا المـــــــــــــــان
المصرى ده ملك الازمــــــــــان
شهامه رجوله وخفـــــــــــة دم
نبل مروءه وصدق كمـــــــــــان
روحه حلوه ..حبيب الكــــــــــل
يشوفك ياخدك بالاحضـــــــــان
دايما قادر عالعـــــــــــــــــدوان
يتصداله ف كل مكـــــــــــــــــان
ويخليه عبرة لأزمـــــــــــــــــان




مصر يا امى ...يا بلد النيــــــــــل
بمسى عليكى..مسا الياسمين
نيلك ربّى مليون جيـــــــــــــــــل
لو اتوزّع ع الدنيا يســــــــــــــــيل
يكفى ينمّى زرع وخيـــــــــــــــل
مهما أخدنا واستهلــــــــــــــــكنا
برده بيكفى لاخر ميـــــــــــــــــل
خيره ع الكل صبح وليـــــــــــــــل
كريم مضياف حمّال وأصيــــــــــل
عمره ماضاق ولا لأ قــــــــــــــال
واسالوا me مانا بنت النيــــــــــل




مهما كتبت فيكى مش هاوفـــــــــــى
كل كلامى ده مش راح يكفـــــــــــــى
انا راح ارفع راسى وكفـــــــــــــــــــى
أنا مصرى أنا مصرى بكرمى وشرفى

Sick


الايام دى الواحد بيغلط كتير.. غلطت لما اديت حد ثقة خسارة فيه ... ولما احترمت ناس ميعرفوش معنى الاحترام .. ولما فرحت لناس رغم الحاجات الوحشة اللى عملوها .. ولما زعلت على مذنبين .. اكبر غلطاتى انى نسيت اللى فات مهو معلش الشعب المصرى كده اهبل وبينسى بسرعة

شعور رائع لما تكون عارف حاجة واللى قدامك بيعاملك انك مش عارفها فعلا بتشوف قد ايه زيف تلك الشخصية فى تعاملها معاك

ملهوش لازمة الصاحب لما تكون عايز تتكلم متلاقهوش جنبك مهما كانت ظروفه معلش فى الموقف ده بنبقى انانيين وبيبقى حقنا

انا من هنا ورايح حتبع مبدأ دعها تحترق

لا يمكن لأحد ان يخمن ما فى رأسى او اى معنى اقصده فى بعض الكلام علشان الايام دى بلاقى ناس بتنجم عن اللى فى عقل الناس التانيين

صفة جديدة للشعب المصرى انه سعات بيبقى غلبان لدرجة السذاجة حد يقولك على حاجة او يقولك رأيه فى موضوع انت تاخده كحقيقة مسلمة وتنشرها وياسلام لو طلعت غلط بتبقى مروج اشاعات واللى قالك بيقولك انه برئ منك

الجمعة، 7 يناير 2011

بدون عنوان


في مكالمة هاتفية مع صديقتي تلك المحببة إلي قلبي استمرت قرابة الساعة بدأنا الحديث عن اليوم وما كان فيه من احداث وكيف سار .. ولكن في الدقيقة الثامنة والخمسين تحديدا ألقت عليَِ صديقتي سؤالا كان كسهم أصابني 

كان السؤال مثيرا حقا ويستحق التفكير " هل من الممكن فعلا أن تستيقظ يوما لتجد أن كل شئ قد اختفي؟

كنت البارحة في أقصي حالات الحب والإعجاب وعندما نمت كأنما غرقت في بحر النسيان

لأستيقظ علي حقيقة مرة .. أن هذا الحب أصبح مجرد ذكريات لا تكاد تذكرها إلا بين الحين والآخر

هل من الممكن أن يصبح من كان لك البارحة العالم بأكمله اليوم هو لاشئ ؟؟

هل من الممكن أن من كانت نظراته وابتساماته لا تفارق خيالك هو اليوم مجرد طيف لا يظهر إلا أوقات قلائل ؟؟

هل من الممكن اذا التقت عيونكما أن تقول " عادي ولا حاجة " ولا يحرك ذلك فيك ساكنا ؟ .. لا مشاعر تتحرك ولا قلب  يخفق ؟؟

هل من الممكن أن تقارن بين حاضرك الخالي من المشاعر وذكرياتك تلك المكتظة بالحب والمشاعر المرهفة ؟؟

وغيرها من الأسئله التي تستحق بالفعل التفكير فيها وإجابتها  توصلت إليها هي

نعم !!ـ

من الممكن أن تنسي حبك إذا علمت أنه لم يكن لك من البدايه

من الممكن أن تنسي حبيبك إذا كان بارد المشاعر متبلد العواطف

من الممكن حتي أن يتسرب إحساس الكره إلي داخلك تجاه ذلك الشخص إذا ازداد حبك له يوما عن يوم .. ولم تجد لحبك مقابل سوي البرود

من الممكن أن تمر بجانب هذا الشخص ولا تحس به أو حتي من الممكن ألا تعرفه

بل حتي من الممكن أن تشعر بذلك الشعور الذي يراودني الآن هو أن تجد أن الإرسال قد انقطع .. او بمعني افضل لم يكن هناك إرسال من البدايه 

ويعود قلبك طفلا في بدايه عمر جديد لا تشوبه شائبات الحب ولا تشغله النظرات ولا تحركة ابتسامات

أنا لا أكره الحب ولكني أكره العذاب

في بدايه الحب تشعر أنك ملكت الدنيا وأنك وجدت بغيتك وتحلق في سماء الفرح والسعاده لأقل لك "عفوا أنت مغفل

فهناك مرحله أخري يترتب عليها نجاح سابقتها أو فشلها وهي

إن كان الحب متبادل فهنيئا لك فأنت من قله قليله لا توجد هذه الأيام

وإن لم يكن كذلك فستتحول حياتك إلي عذاب وجحيم وستلعن هذا الحب الذي سيفعل بك الأفاعيل

ولكن تمهل هناك مرحله ثالثه هي التي تحدثنا عنها سابقا وهي مرحله ميلاد قلبك من جديد ولكنها ستستغرق وقتا ليس بقصير

علي جانب اخر::ـ

أوجه ازدرائي لهؤلاء ممن يتلذذون بعذاب الاخرين أو من الممكن  أن نفسرها علي انها تلك الرغبة في أن يكون محبوبا في أن يتلاهف أحدهم علي نظرة منه ولا يعلم أن هذا عذاب للآخرين

ذلك الشخص أناني في مشاعره لا يخرجها لأحد إن وجدت أصلا

فقط يريد أن يبتسم إليه هذا ويخبره هذا أنه معجب به .. وهو بين هذا وذاك يستمد غروره وثقته المفرطة بنفسه

وبمناسبه الثقة الزائدة أريد أن أخبر قله من البشر وأنا منهم أنكم قد أمضيتم وقتا طويلا مصدرا لثقة الآخرين بأنفسهم يستمدون منكم

كبريائهم وغرورهم

وفشلتم أن تكونوا ولو للحظة مصدرا لثقتكم بانفسكم

 ******************************

(هل اعيش فقط حتي أحب ولم يكتب لي أبدا أن أجد من يحبني )

نسمع تلك الكلمة كثيرا من أناس أعدهم أيضا من المغفلين ..

من قال لك أنه لا يوجد من يحبك ؟ ولكنك أعمي أناني لا تري إلا ما تريد 

تتمتع بخاصية النفاذية الإختياريه

لا تري إلا ذلك الذي يتلذذ بعذابك ولا تحب إلا من لا يهتم لأمرك

أنت من أخطأت الإختيار منذ البداية .. فقط انظر حولك  ! وابحث عن الحب ذاته لا تحبث عن شخص لتحبه لمجرد أن أعجبتك هيئته وتريث وتمهل في حكمك ولا تندفع وراء تلك المراهقة التي ألمسها كثيرا هذه الايام

حتي لا تستيقظ صباحا لتجد كل شئ قد ضاع وأن هذه الهيئة التي أحببتها لم تعد أمامك

ستجد أنك كنت في حلم جميل ولكنه زائف .. تفيق منه علي صفعة ستترك أثرها عليك ما حييت 

أصبحت لا اؤمن بالحب بل العذاب من طرف واحد .. هو حب فاشل من البدايه إن صح أن نسميه حبا

آسفة للإطاله .. كان سؤالا واحدا ولكنه يحمل آلاف المعاني

وآسفة لتشتت عباراتي .. فقد خرجت نتيجة صراع داخلي لعده أفكار فخرجت مختلطة متشابكة لا تشترك إلا في كونها 

تتحدث عن الحب

الخميس، 6 يناير 2011

ايقاظ العيون في تاريخ بني صهيون: اشياء لا تشترى

ايقاظ العيون في تاريخ بني صهيون: اشياء لا تشترى: "اكثر مما يثير حفيظتي الي حد الغضب ان اسمع مقولة ' الرجالة ماتوا في 73 ' هذه تعني ان الذي بقي في مصر الان مخنثين او نساء مع الاحترام الكامل ..."

عجبانى اوى التدوينة دى اقروها

شوية كلام



عارفين النجمة الحلوة اللى بتلمع فى السما دى لو نزلت على الارض ( وده استحالة طبعا اغلب النجوم اللى احنا 
شايفينها دى انفجرت من زمان بس عشان بعيدة جدا الضوء بياخد وقت طويل جدا لغاية مبيوصل المهم ) .. مش حتبقى نجمة .. الحلم لو اتحقق مش حيبقى حلم .. رغبتك الشديدة فى اقتناء حاجة بتتبخر لما تمسكها !!
قلقك من الامتحان بيخلص لما تمسك ورقة الاسئلة بس طول مالحاجات دى محصلتش بتفضل النجمة نجمة والحلم حلم واللعبة اللى مش معاك ونفسك فيها بتكون عايزها جامد والقلق بيستمر .. ده احسن عشان بس الواحد يستمر ومتبقاش الحياة مملة وواقفة .. اصل حتبقى كدة لما ميكونش عندك حلم تحققه او حاجة عايز توصلها حتى الشعور بالقلق بيقولك انك انسان عايش

،،،،،،،،،،،،،،،،

ايه اللى حيحصل لو مثلا قائد المجموعة اللى المفروض يبث روح الشجاعة والقوة فى مجموعته يقول احنا ضعفاء ولازم نستسلم ؟؟ او ام تبخل انها تدى حنانها لعيالها وتبقى قاسية ؟؟ كان فى مرة قصة اتقالت فى فيلم تعبان المهم واحد راح لدكتور نفسانى وهوعنده اكتئاب حاد وكان بيعيط فالدكتور نصحه انه يروح لوسط المدينة للمهرج العظيم ألباتشى الراجل قاله انا ألباتشى !!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

واحدة اعرفها جتلها فترة بتتكلم كتير عن التفاؤل والامل لقيتها بعديها بمدة بتقولى ! مفيش فايدة

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


فى ناس لما تيجى تسألهم على حاجة بيوطوا صوتهم ووشهم بيحمر والاضطراب بيبان ويردوا بالاجابة انت تحس بأنهم حاسين جوة نفسهم بعقدة نقص وبيقولوا ان الناس التانيين هم اللى بيحسسوهم بالشعور ده .. هو عامة كل العقد دى بدايتها ونهايتها عندك انت بس وانت اللى بتصنعها من الاساس شعورك بعقدة النقص جيالك من جواك مش من برة فى ناس تانية بقى بيجاوبوا نفس الاجابة بس بصوت عادى ان لم يكن فيه اعتزاز فانت مبتحسش انهم حاسين بأى عقد ولا بييجى فى دماغك اصلا

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

فى جملة خطيرة عجبانى جدا بتقول الجياد تموت واقفة .. يعنى لو حتموت متتذللش لو حتتطرد متتحايلش اصل فى ناس مريضة (فعلا) بتحب تشوف الناس التانيين بيتحايلوا عليهم وكدة كدة بينفذوا اللى فى دماغهم فى الآخر .. لو مش مذاكر ارفع راسك وحط رجل على رجل وكن اسد وقول انا مش مذاكر ( طبعا مش بقلة ذوق يعنى ) ( فى حل تانى انا مكسوفة اقوله الا وهو انك تذاكر وخلاص ) .. تجيب درجة وحشة فى الامتحان لكن متخسرش اخلاقك ومبادئك وتنقل من اللى جنبك او تفتح الكتاب (ده للناس اللى عندهم مبادئ ) اما بالنسبة لمناقشة علمية للوصول لأفضل حل لا بأس بها

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

فيلم 678 يلا عشان يدوا الناس المريضة افكار مهو ده من التخلف الموجود


الثلاثاء، 4 يناير 2011

منى و أحمد


مشهد (1)
في واحدة من إحدى الليالي التي كان يجتمع الرفاق فيها سويا .. يتسامرون ويضحكون .. كان (أحمد) شارد الذهن تماما لا يشاركهم أحاديثهم التي لا تنتهي .. كان منهكا من شدة التفكير في ذلك الكتاب الذي هاله عنوانه من أول نظرة .. (ملتقى الأرواح) .. ودهشه محتواه الذي قرأه كله في الحال بل و أكثر من مرة .. لم يقطع عليه تفكيره سوى صوت ( علي ) مباغتا إياه "إيه يا عم السرحان انت ايه رأيك فى الليلة دى؟؟ وانت مالك النهاردة كده مش معانا خالص؟؟" .. انتبه (أحمد) وفكر لوهلة في أن يحدثهم عن أمر ذلك الكتاب الذي أخذه من كل الدنيا لذلك العالم النقي .. عالم الأرواح .. لكنه طرد هذا التفكير في الحال لأنه ليس على استعداد لتلقي ضحكاتهم وسخريتهم التي لن يتحملها هذه المرة تحديدا .. رد أحمد وهو ينظر في هاتفه " صحيح انا ورايا مشوار يا جماعة لازم الحقه معلش همشى انا بقى".. وبالفعل ترك (أحمد) الرفاق وغادر المكان الذي كان مغادرا له بالفعل من قبل أن يهم بالمغادرة ..




مشهد (2)
(أحمد)هو أحد عشاق السير ليلا في ليالي الشتاء الباردة .. و لأن الجو كان متألقا بتلك اللمسات الهوائية الشتوية التي يعشقها هي الأخرى .. قرر أحمد أن يواصل السير إلى منزله ليستمتع بجوه الخاص ، وحتى يستأنف تفكيره العميق في أمر ذلك الكتاب الساحر .. استغرق أحمد مرة أخرى فيما قرأه مرة بعد مرة .. وحاول أن يقنع نفسه بأن ما قرأه حقيقة يجب الإيمان بها .. ظل يفكر في كيفية تلاقي الأرواح المؤتلفة سويا في عالم خاص بعيد عن ذلك العالم المادي الرهيب .. ظل يتذكر نظريات هذا الكتاب واحدة تلو الأخرى .. فتذكر تلك التي تتحدث عن لقاء روحين في أشد الشوق إلى بعضهما البعض تلقائيا من دون ترتيب .. وفكر في تبرير المؤلف الذي يزعم أن عالم الأرواح لا يعرف الحدود المادية .. وان الأرواح تساق إلى حيث تهفو من دون واسطة مادية .. وظل يتذكر الأحداث التي سردها المؤلف لتأييد أفكاره و نظرياته الغير مألوفة تماما .. فجأة رمشت عينا (أحمد) سريعا .. و انتفض قلبه كأنما يحاول الهرب من قاتل محترف .. واستقر في مكانه لا يحرك ساكنا .. إنها هي ! .. لمح أحمد ( منى ) .. تلك الفتاة التي أسرته من عالمه أيضا .. تلك التي صارت كل ما يشغله .. تلك التي أحس بأنها تعرفه كثيرا كثيرا .. تلك التي تنتشي روحه حين تلمحها عيناه .. تلك الوديعة التي يعشقها روحا وقلبا وعقلا .. إنها هي ! .. انتبه أحمد بعد أن أعلنت الإشارة عن الانطلاق و بدأت عينا أحمد تفقدها رويدا رويدا .. ابتسم (أحمد) تلك الابتسامة التي تخبر عن سعادته و رضاه ثم انطلق يكمل ما قطعته تلك اللحظات السعيدة .. وهنا تذكر على الفور تلك النظرية الأكثر إدهاشا لعقله التي ذكرها المؤلف عن إمكانية تلاقي الأرواح إراديا ! .. ظل يفكر فيها وفى تفاصيلها و أحداثها طوال طريقه إلى المنزل !




مشهد(3)
لم يعتاد (أحمد) على أن يجد بوابة المنزل ما زلت مفتوحة لأنه كان يعود متأخرا على غير ما حدث في تلك الليلة .. وكذلك تلقى أحمد العديد من عبارات التهكم من قبل إخوته تعليقا على عودته المبكرة هذه الليلة .. لكن أحمد لم يكترث .. أو لم يكن في حال يسمح له أن يكترث .. أسرع أحمد إلى غرفته و قفز إلى سريره المحبوب ثم نادى بصوت بشوش "سوسو يا حبيبتي مفيش حاجة سخنة لأحمد اللى جه بدرى النهاردة؟" عرفت أخته تلك النبرة التي دائما ما يلجأ إليها أحمد عندما يكون في حاجة لطلب ما .. كانت أخته في مزاج يسمح لها بتلبية طلبه فأجابته " حاضر يا سي أحمد وهو انت هترجع بدرى كل يوم دى الليلة عيد يا راجل" .. لم يجب (أحمد) و تناول كتابه السحري و بحث بين صفحاته عن تلك النظرية العجيبة .. أخذ يسترجع النظرية و شروطها و الدلائل عليها فقرأ " و يستطيع ذو الروح النقية الشفافة أن يلتقي بروح نقية شفافة أخرى بكامل الإرادة والعزم ، فالحد الفاصل بين ماديته و روحه ملموس في عقله و قلبه حتى و لو لم يكن يعلم ، فهذا حال ذوى تلك الأرواح الخاصة ، وهذه الحادثة خير دليل على ما أحاول إثباته في هذا الفصل ، حين حكى لي أحد مشاة الجيش المصري حادثة من ضمن حوادث أخرى ليست بالقليلة رسخت في معتقدي هذه النظرية ، كان صاحبنا من أمهر القناصين و كان له زميل يعاونه في المهمات الخاصة ، و خاضا معا العديد والعديد من المهمات الخطيرة و نالا سويا أرفع الأوسمة التقديرية ، ما يهمنا هو أن هذا الجندي ذا الروح النقية كان يتمكن من التواصل مع مساعده بطريقة خاصة و مثيرة للدهشة ، كان لهذا الجندي القدرة على أن يتخيل مساعده قبل أن ينام ، ويتذكر احد مواقفهم سويا ، ثم ينام بثقة لا حدود لها بأنه سيذهب إليه في حلمه هذه الليلة ، نعم بهذه البساطة التي تقرأ بها ، فلا داعي للتعقيد معه فالروح النقية لا تعرف الحواجز المادية ، صدقني ، لاتعرفها مطلقا "
سمع (أحمد) صوت أخته قادمة إلى غرفته فألقى كتابه واستعد لأن ينافقها قليلا بكلمات تحبها كنوع من الشكر السريع لها فباغتها " يا سلام يا عالم هو في كده " ردت أخته على الفور "ماشى ماشى بس متخدش على كده انت بس "
خرجت أخته من الغرفة .. وتناول أحمد ذلك الكوب الدافىء وهو يقول في عقله" و لم لا ؟؟ .. سأذهب إليها في حلمها .. نعم سأذهب .. سأذهب و أخبرها بأنها قد شغلت كل ما لي .. سأخبرها بكل ما أود أن أقوله لها جملة واحدة .. سأذهب إليها واخبرها"
أخذ احمد يحتسى شرابه وتلك الفكرة تصارع المنطق والعقل وتكاد أن تنتصر ..!




مشهد(4)
كان أسفلت الشارع لا يريد لقدمي أحمد أن تفارقه أبدا .. كان الأسفلت يريد الاستمتاع ببعض السعادة التي تتساقط من(أحمد) في كل خطوة يخطوها عليه بخفته المعهدوة .. كان أحمد منطلقا إلى منزل صديقه الصدوق (عمرو) وسعادة لا تقليدية تغمره .. يشعر وكأنما قد سافر القمر .. ليس وحيدا .. وإنما مع (منى) .. لقد صارحها أحمد .. أخبره أنها من ملكت عليه دنيته وفكره .. اخبرها أنها ملهمته الماسية .. اخبرها أنه لا يريد الخوض في علاقات تلك الأيام التي تنتهي سريعا بالفشل لأنها لم تقم على أساس صحيح من صدق المشاعر و صدق العقل أيضا .. اخبرها أنه ليس كهؤلاء الذين لا يدركون معنى الحب حقا .. أخبرها أنه لا يريد شيئا منها سوى أن يخبرها .. صارحها أحمد بكل ما أوتي من صدق و إخلاص .. صارحها واستراح مما كان يؤرقه في لياليه الخاصة !
سار أحمد حتى وصل إلى منزل (عمرو) .. وعلى غير العادة أيضا وجده في موعده لم يتأخر .. و انطلقا سويا باتجاه الجامعة .. لمح (عمرو) (منى) على الجانب الأخر من الطريق فأسرع يهز ذراع صديقه (أحمد) الذي لم يكن منتبها لأي شيء سوى تلك الطفلة التي تنتظر أمها حتى تنتهي من شراء الفاكهة .. شردت الطفلة وسارت في لحظة إلى منتصف الطريق فاتحة ذراعيها للموت المحقق .. لم يكد يرى (أحمد) عربة النقل تندفع كالقذيفة صوب تلك الطفلة البرئية حتى اندفع هو الآخر محاولا إنقاذها مهما كلفه الأمر..
التفت الجميع على صوت (فرامل) عربة النقل .. فإذا بأحمد وقد احتضن الطفلة بكل جسمه فاسحا المجال للعربة بأن تصدمه كأنما أراد الانتحار في تلك اللحظة .. أسرع (عمرو) في اتجاه صديقه الصريع واندفعت (منى) وهى ذاهلة لا تصدق ما ترى .. لقد كلفه الأمر حياته كلها..
"أحمد أحمد أحمد .." ظلت (منى) تردد وهى تمسك بيده بشدة راجية أن يجيبها ولو بنظرة عابرة.."أحمد أحمد .. " ظلت دموعها تنهمر وكلماتها تتردد و لكن بلا جدوى ..





هنا .. استيقظ (أحمد) من نومه فزعا لأول وهلة .. فوجد كتابه السحري ملقى على فراشه .. نظر في الساعة فوجدها السادسة صباحا .. تنهد أحمد تنهيدة عميقة .. ثم نظر إلى الكتاب وهو يبتسم .. نهض أحمد من فراشه ليستعد ليومه الجديد الذي امتلأ بسخرية أصدقائه جميعا عندما قص عليهم ما حدث في ليلته الفائتة .


ازاي أنا رافع راسك وانتي بتحني في راسي ازاي ؟!

ازاي أنا رافع راسك وانتي بتحني في راسي ازاي ؟!

بحبك يا بلادي

بحبك يا بلادي

جمعة النصر : )

جمعة النصر : )

كلنا ايد واحدة

كلنا ايد واحدة