منتصف الليل
أجلس على مكتبي وأمامي كتبي المتراكمة من حولي ... وكتاب تلك المادة الغريبة كالصخرة أمامي يأبي التزحزح من مكانه ..
أنظر في ساعتي...فقد مللت المذاكرة ...ولا يزال أمامي الكثير من الفروع علي مراجعتها .. وقد انغلق عقلي انغلاقا تاما ..فيأبي المضي قدما ...
الآن على مفترق طرق
القلق يؤرقني
والإرهاق يفترس جسدي المتعب
أحاول التنفيس عن قلقي
وأفكر في ما سأفعل
فلم يكن يوما ( الفيس بوك ) خيارا مريحا لإزالة القلق
كما أن أفلام الثانية تنتهي في تمام الحادية عشرة
أفتح هاتفي المحمول لأعبث بأي شيء فيه
أنظر إلى صور مختلفة
من بينها صورة جدي
لأول وهلة أرى صورته تبتسم دموعي لذكري يوم انطبع في ذاكرتي الحزينة
أتمتم بالدعاء له..
وأخرج قلمي وورقة لأقرر أن أخرج ما بداخلي على الورق
استلمت ريشتي القيادة...وتولي قلبي الشعور والإحساس
بدأت في رسم أولى الخطوط
تلك الحدود الأساسية التي ستبدأ في تحديد معالم ما أرسم
وأفكر
كيف تساهم أولى الخطواط فى صنع أكبر المعجزات
وكيف تكون الخطوط الأساسية فيصلا في تحديد طريق كل منا
كل منا يبدأ في رسم أحلامه
يضع لها الشروط
ويبنيها كما يرى ويتمنى
استمرت يدي فى التحرك على الورقة تحاول أن ترسم انحناءة وجه جدي
أخفق فأعيد المحاولة مرة أخرى
تتكاثف الخطوط وتتراكم أخطائي
حتى يظهر من بين تلك الخطوط العابثة خط صغير يمثل الصواب
أحيانا نتعلم كثيرا حين نخطىء
والأكثر أهميه أنا نتعلم كيف نصل إلى الصواب
كل ما علينا أن نفعل
هو المضى قدما
وألا نيأس
انتهيت من توضيع المعالم الأساسية
وابتدأت بالاهتمام بالتفاصيل
أذهلتني ما يمكن أن تفعله أدق الأشياء و أصغرها
أحيانا....لا تجد أكبر من الأشياء الصغيرة في حياتك
فقد تكون ابتسامة هي ما تميز شخص ما
وقد يكون فعل صغير
لم تكن يوما لتهتم له
يؤثر في غيرك أكبر تأثير ...
الآن انتهيت من اللوحة
تأملت ملامح جدي الغائب
بحثت بين قسمات وجهه عما اكون قد أخذته منه يوما
تناسيت كيف كان وجهي
وامتلأت بطيفه وحده
تبا
الساعة تدق الثانية بعد منتصف الليل
لا يزال أمامي الكثير
وأحتاج وقتا للنوم
لكني سعيدة بما أبدعت فى ذلك الوقت
حتى صرت أنظر إلى اللوحة وأسأل من رسمت
"مين ده ؟؟"
تـــــــــــــــــــــــبا
أجلس على مكتبي وأمامي كتبي المتراكمة من حولي ... وكتاب تلك المادة الغريبة كالصخرة أمامي يأبي التزحزح من مكانه ..
أنظر في ساعتي...فقد مللت المذاكرة ...ولا يزال أمامي الكثير من الفروع علي مراجعتها .. وقد انغلق عقلي انغلاقا تاما ..فيأبي المضي قدما ...
الآن على مفترق طرق
القلق يؤرقني
والإرهاق يفترس جسدي المتعب
أحاول التنفيس عن قلقي
وأفكر في ما سأفعل
فلم يكن يوما ( الفيس بوك ) خيارا مريحا لإزالة القلق
كما أن أفلام الثانية تنتهي في تمام الحادية عشرة
أفتح هاتفي المحمول لأعبث بأي شيء فيه
أنظر إلى صور مختلفة
من بينها صورة جدي
لأول وهلة أرى صورته تبتسم دموعي لذكري يوم انطبع في ذاكرتي الحزينة
أتمتم بالدعاء له..
وأخرج قلمي وورقة لأقرر أن أخرج ما بداخلي على الورق
استلمت ريشتي القيادة...وتولي قلبي الشعور والإحساس
بدأت في رسم أولى الخطوط
تلك الحدود الأساسية التي ستبدأ في تحديد معالم ما أرسم
وأفكر
كيف تساهم أولى الخطواط فى صنع أكبر المعجزات
وكيف تكون الخطوط الأساسية فيصلا في تحديد طريق كل منا
كل منا يبدأ في رسم أحلامه
يضع لها الشروط
ويبنيها كما يرى ويتمنى
استمرت يدي فى التحرك على الورقة تحاول أن ترسم انحناءة وجه جدي
أخفق فأعيد المحاولة مرة أخرى
تتكاثف الخطوط وتتراكم أخطائي
حتى يظهر من بين تلك الخطوط العابثة خط صغير يمثل الصواب
أحيانا نتعلم كثيرا حين نخطىء
والأكثر أهميه أنا نتعلم كيف نصل إلى الصواب
كل ما علينا أن نفعل
هو المضى قدما
وألا نيأس
انتهيت من توضيع المعالم الأساسية
وابتدأت بالاهتمام بالتفاصيل
أذهلتني ما يمكن أن تفعله أدق الأشياء و أصغرها
أحيانا....لا تجد أكبر من الأشياء الصغيرة في حياتك
فقد تكون ابتسامة هي ما تميز شخص ما
وقد يكون فعل صغير
لم تكن يوما لتهتم له
يؤثر في غيرك أكبر تأثير ...
الآن انتهيت من اللوحة
تأملت ملامح جدي الغائب
بحثت بين قسمات وجهه عما اكون قد أخذته منه يوما
تناسيت كيف كان وجهي
وامتلأت بطيفه وحده
تبا
الساعة تدق الثانية بعد منتصف الليل
لا يزال أمامي الكثير
وأحتاج وقتا للنوم
لكني سعيدة بما أبدعت فى ذلك الوقت
حتى صرت أنظر إلى اللوحة وأسأل من رسمت
"مين ده ؟؟"
تـــــــــــــــــــــــبا
2 قالوا رأيهم:
فلسفة رائعة وممتعة
لكنك تعانين بعض الشئ من تداخل للأفكار الكثيرة في موضوعك وإن سيطر علي هذه الموضوعات أكبرهم وهو صورة الجد رحمه الله ورغبتك في التوفيق واندمجت الفكرة بينهم في فلسفة إنها لحقاً رائعة
أعجبني كثيراً تعبيرك عن الخطأ والصواب في حياتنا
وماعبرتي عنه بالمعالم الرئيسية للحياة
أفزعني اللفظ تباً في النهاية فقد شعرت بإفاقة غير مرضي عنها على الرغم من هذه المشاعر والعقل الطيب
وأخيراً ربنا يوفقك في الفيسيولوجي
دى صور حضانتنا فى طنطا لو عجبتكم يشرفنا زياره االاطفال اللى تهمكم فيها
إرسال تعليق
هنا مساحة للتعبير عن رأيك بحرية ..