الجمعة، 8 يناير 2010

استسلام..







وقع على ركبتيه جريحا إثر آخر هجوم ..,.. تشقق جلد مقبض سيفه الملوث

بالدم والتراب ..,.. وعلى وجهه الجميل جرح غائر ينزف من خارجه الدم 

ومن داخله اليأس ..,.. وأنامله المتعبة أخذت ترتعش مع جسده الذي خارت 

قواه ..,.. وحوله الأصوات تتعالى بالشماتة في هزيمته ..,.. وأصوات 

سيوف الأعداء وهي تتعالى ضحكاتها من كثرة ما أصابته في جسده ..

,.. وجواده الأبيض قد فر هاربا من أول وهلة ..,.. وبقي وحده وحيدا..

يقاتل ويصارع ..,.. يدافع ويهاجم ..,.. يكر ويفر ..,.. ييتقدم حينا

ويتقهقر حينا

حتى بلغ الجهد واليأس والإحباط أقصاه ..,

.. فامتنع عن الاستمرار في القتال ..,

.. رفع الراية البيضاء

واستسلم قلبي للأحزان .

3 قالوا رأيهم:

غير معرف يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
غير معرف يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
غير معرف يقول...

كتابة رائعة وأسلوب أعجبني كثيراً ومتعني أكثر
أرى من سطورك فكراً منظماً وكتابة متقنة
مع امتلاك لفن الرواية

أبهرتني النهاية
فأعدت قرائتها من البداية بعد أن علمت أنك تتكلمين عن القلب ولشدة روعة الحكاية احتاج الأمر مني إلى تدقيق وتوقف جميل لفهم هذه البلاغة .
الاستعارات المكنية الغزيرة في هذه الكتابة تجعلني أتسائل في نفسي ثم أحاول أن أجد الإجابات
وأخيراً اقتنعت أن للقلب أناملاً وسيفاً له مقبض مكسو بالجلد وتخيلت وجهه وما حوله وربما جواده الأبيض الذي أرهقني تخيله
لكني في النهاية اقتنعت بل وبدأت أبحث عن هذه الأشياء داخل قلبي لتعطيني إجابتي عن مدى عزيمتي وتمسكي أو استسلامي .
حقاً أحسنت

إرسال تعليق

هنا مساحة للتعبير عن رأيك بحرية ..

ازاي أنا رافع راسك وانتي بتحني في راسي ازاي ؟!

ازاي أنا رافع راسك وانتي بتحني في راسي ازاي ؟!

بحبك يا بلادي

بحبك يا بلادي

جمعة النصر : )

جمعة النصر : )

كلنا ايد واحدة

كلنا ايد واحدة