السبت، 19 فبراير 2011

v for vendetta بالمصرى



بويتنر الكتابه بيظهر ويختفى المفروض إنى أبتدى أكتب عن الفكره اللى فى دماغى . فى الحقيقه يعنى هيا متعبرشى فكره جديده يعنى هوا الواقع الموضوع بقى مستهلك أوى بعد ما كل الكيبوردات من المتخصصين والهواه كتبوا فيه عشان ملفش وأدور كتير أكيد يعنى حتكلم عن ثورتنا ثوره شباب 25 يناير 
بدأت التفكير ياترى إزاى أعبر عن الموضوع ده  يمكن  أتقمص دور المحلل السياسى الشهير 
ع . ف وأبدأ فى التحليل وأقول كلام معاد يكاد يكون إحنا أصلا عشناه قبل ما نشوفه على التليفزيون
لكن بعد فتره بدأت أتكلم وإفتكرت المقوله الشهيره ما أشبه الليله بالبارحه ولكن لمنع لبس وإختلاط الأمور أنا أعنى بالبارحه فيلم ! .. فيلم أه فيلم .. فيلم كنت شفته من فتره إسمه   V for Vendetta .. ممكن تكونوا شفتوه أو مشفتهوش بس للعلم
الفيلم ده بالنسبه ليا واحد من الماستر بييسس بجد .. يعلمك قد إيه الفكره ممكن تغير العالم بحالوا .. بس برده بالنسبه ليا يعتبر فيلم شفته وإتنسى .. لكن اللى أعطاه أهميه كبيره عندى هيفهمها كل اللى شافوا الفيلم  .. !

بدأت أجمع أفكارى وأرتبها مع ملاحظه الايام السابقه ومدى تأثيرها على الشارع لاحظت ملاحظه مهمه أوى إن الفيلم ده يا سبحان الله يعنى لولا إنى متأكد إنى شفته فى صيف 2007 لكنت قلت الفيلم ده لسه معمول بعد 25 يناير .. اللى عايز أقولوا يعنى إن فى توافق كبير جدا ما بين الحدثين فقررت إنى أحلل الثوره بطريقتى أو بمعنى أخر الطريقه الوحيده اللى إلى حد ما بجيدها ..

كل ده كان مقدمه لكن المهم اللى جاى ..
1-      إبتدت الدعوه كما نعلم جميعا من خلال إفينت على الفيس بالنزول إلى الشارع يوم 25 فى مظاهرات سلمية .. كلنا إتريقنا وقعدنا نقول " إحنا الشعب الوحيد اللى بيحدد معاد الثوره قبل ما تبدأ " ونفس الوقت إنتشرت فكر إننا حننزل وحنشوف على الرغم من عدم الإقتناع بالفكرة ..  فى رأيى إن الإفينت كان عشان يجهز الناس وإستعدادهم النفسى للمواجهه ضد الظلم وهوا ده اللى عملوا بطل الفيلم v   عندما إقتحم مبنى الشبكه الإخباريه  B T N  
وقدم للناس مجرد دعوه للنزول للبرلمان يوم 5 نوفمبر مستغل جمله الفيلم الشهيره
" Remember remember the 5th of November " 

1-      وإبتدت الثوره ونفس الوقت إبتدى معاها الضرب تحت شعار " كل ما تكسر أكتر كل ما تاخد بونس أكبر " .. الضرب كان على ودنه يعنى وده برده ميخلاش من النظام المصرى العالمى للخداع .. تقوم جاى ضارب العسكرى وبعد كده سلمية سلمية ..  حتى وإن كان ده ميمنعشى إن مفيش أى مبرر للضرب ده .. يمكن الحالة فى طنطا كانت هادية إلى حد ما لكن إنزل المنصورة أو القاهرة الضرب كان مدروس مش ضرب كده وخلاص .. أيا يكن ده برده كان فى الفيلم ونفس المناظر للإيضاح إن دايما طريقه الظلم واحدة هيا القوه والقمع .. لكن إلى متى ؟؟؟؟؟
من وجهة نظرى .. أى نظام حاكم فى العالم يبدأ فى السيطرة على الشعب بعدة وسائل .. أهمها الحالة الإقتصادية  والسيطرة الإعلامية .. بالنسبه للإقتصاد يعنى هوا بالعقل واحد شقيان طول النهار عشان يلاقى أكل لأولاده حيفكر فى حرية ولا عدالة إجتماعية ؟!  دى حاجة .. أما بالنسبة السيطرة الإعلامية فأنا حأستعير جمله الزميل أحمد الفقى " يا جماعه أنا واحد دارس إعلام وعارف يعنى إيه تضليل الرأى العام فبلاش حد يتفرج على المصرية أو الأولى " و ده اللى يمكن حيوضحوا الفيلم ويبين حاجة يمكن كلنا حسيناها أول ما الشرطه إنسحبت ونزلنا فى لجان شعبية .. كان الغرض من كدة إشعارنا بحجم الفوضى اللى حتحصل مع غيابهم .. لكن اللى مكانشى عاملين حسابو هو على رأى دكتور أنس  " الشغل على أعلى مستوى " والتنظيم الخرافى اللى قمنا بيه  .. 


   
مبدأ التخويف :-  طريقه تجعلك ساكت على طول وإلا تبقى إنت عدو النظام .. ومن هنا تيجى فكره النظام كله يبقى منه فيه .. بمعنى كلنا مع بعد .. فلو حبيت سعادتك تطلع قدام حد تبقى قدام الدولة كلها أيها الإرهابى صاحب الأجندات الدولية .. !

غباء الناس :- إنتشرت فى الكام يوم اللى فاتو كلمة غباء الشعب المصرى .. صراحة الكلمة دى كانت بتغيظنى جدا .. أمال سعادتك منين يعنى !!!!! إكتشفت بعد كدة وأنا فى إحدى اللجان الشعبية وأنا واقف بتكلم مع واحد معرفوش يعنى وعمالين بنرغى يمين شمال لقيتنى بتكلم مع واحد على قدر كبير جدا من الثقافة لدرجة إني لقيتوا بيكلمنى على روسيا وفلاديمير بوتن بعد ما خلصنا الحياة السياسية فى مصر .. فبسألوا إنتا شغال إيه قالى أنا حرفى .. يعنى صعقت الشهاده لله .. بس فرحت وفهمت فعلا ما كنت أؤمن بيه إن الناس فعلا مينضحكشى عليها مهما كانت الوسائل أو صدقها عند الناس .. !
1-      وإنتشر برده فى نفس الوقت كدب وسائل الإعلام من جرائد بقى للتليفزيون .. بداية من حوار الأجندات إلى لا خيول ولا جمال .. ولا رد أستاذ عمار الشريعى عليهم :" أمال الناس شافت إيه فيلة أسود ؟ " يمكن نفس الفكر حدث فى الفيلم من محاوله للسيطرة على عقول الناس وإقناعهم إن الحاله دية إرهاب !

وبنتجه سويا إلى أخر الحلول .. طبيعى إن أى حد يمتلك سلطة لازم يدافع عنها بأى وسيله ممكنة وهوا ده اللى شفناه من وسائل قمع المظاهرات .. !
1-      وبنوصل لأخر محطة فى ثورتنا .. وهيا المواجهة ! اللى لا يمكن يطلع منها الشعب خسران .. وهيا المواجهة بين الشعب والجيش ويمكن أنا بعتبر المشهد ده من أجمل المشاهد اللى شفتها فى حياتى كلها .. مشهد تجمع الناس من كل مكان بطريقة سلمية تماما لإختراق الكردون الأمنى .. زى ما حصل بعد كلنا صدقنا وائل غنيم وحسينا الفرق بين الدموع الحقيقيه اللى تلمس القلب ودموع التماسيح .. ونزول القلة المندسة إلى ميدان التحرير واللى وصل عددهم ل 4 مليون  !
وأخيرا ً..  كل اللى أقدر أقولوا إنها مجرد البداية  إحنا لسه معلمناش حاجة .. نبدأ فى الإصلاح  واللى أقصده بالإصلاح مش إصلاح البلد بس .. لا إصلاح أنفسنا أولاً .. !

وشكراً

7 قالوا رأيهم:

Doha يقول...

انا كنت مستمعة جدا وانا بقرا المقال مع ان معظمه معروف والفيلم كمان المقاطع اللي في النص دي كأنها فعلا معمولة عالثورة وانا حاولت أحطهم كلهم بس للأسف أول فيديو بس هو اللي اتحط والباقي زرجن معايا فمعرفتش أحطه .. موضوع جميل .. وفعلا لسة البداية وإن شاء الله نصلح ونرجع مصر أجمل من الأول :)

Alice يقول...

اكتر من رائع بجد الموضوع ده

غير معرف يقول...

كالعادة من ع.ف موضوع رائع
م.م
(;

قبل العالم الأخير يقول...

كالعادة من ع.ف موضوع رائع
ي.ع
(;

غير معرف يقول...

موضوع خارق لا اكاد اصدق انك كاتبه
كنت مخبى الحاجات دى فين ياد
:d
بس بجد لازم نبدأ بنفسنا

اللهم انصرنا على الظالمين

غير معرف يقول...

هو انا في البداية كنت رافض بيني وبين نفسي اني اقارن ثورة تخص كرامة المصريين وحقوقهم بفيلم او عمل تليفزيوني

لكن مع ذلك قدرت حرية التعبير وكملت الموضوع

واحييك علي التعبير

لكن في النهاية برده
هي ثورة لايجب أن نقيسها بغيرها بل علينا ان نفكر كيف نجعل من أنفسنا مثالاً لغيرنا

موضوع جميل
مع تحياتي

intouch يقول...

تحليل راءع الفليم بهرنى جداً جداً وجريت على النت أشوف تعليق الناس عليه ومدى توافقه مع الثورة المصريه

إرسال تعليق

هنا مساحة للتعبير عن رأيك بحرية ..

ازاي أنا رافع راسك وانتي بتحني في راسي ازاي ؟!

ازاي أنا رافع راسك وانتي بتحني في راسي ازاي ؟!

بحبك يا بلادي

بحبك يا بلادي

جمعة النصر : )

جمعة النصر : )

كلنا ايد واحدة

كلنا ايد واحدة