ما أجمل تلك اللحظات السعيدة ! .. دارت تلك الجملة كثيرا في خلدها وهي تنظر إلى أخيها الصغير وهو يتهادى مع زوجته في ليلة زفاف رائعة .. بدا وسيما وزوجتة من جميلات العالم .. ابتسمت من داخلها وهي تتمنى لهم السعادة .. وتاهت عينيها في أرجاء المكان .. وشردت في مكان آخر .. في حفل آخر .. رأت الزهور الحمراء والبيضاء والوردية .. رأت الشموع والأضواء الزاهية .. سمعت بأذنيها موسيقى عذبة ونسيم يداعب أرق الألحان .. رأت دموع الفرحة في عين والدها .. وتذكرت أمها وكم كانت تتمنى أن تشاركها تلك اللحظة .. ورأته يبتسم وعيناه تخبر عن سعادة العالم في قلبه .. سمعته ينطق ويخبرها بأن لا مكان لها سوى عشه الصغير .. ولا شئ سيقف في طريقهما بعد الآن . ولن يتفرقا .. إلا بالموت .
ثم لمحت عينيها لونا حزينا في ثيابها الذابلة .. فتلاشت الإبتسامة لبرهة مع ذكرى أليمة استفرت في قلب ذاب عشقا وامتلأ حنانا وسعادة .. لكنها عادت إلى الإبتسام .. وهاهي تنظر بعينيها مرة أخرى إلى أخيها وزوجته .. تتمنى لهم السعادة .. وتواسي الدموع الحزينة بدموع الفرح .. وتناشد السعادة أن تأتيها مرة أخرى .. حين يتهادى أباؤها في حفلات زفافهم .. ثم تنظر مرة أخرى في أرجاء المكان .. وتعاود الحنين لتلك اللحظة وهي تقول " ما أجمل تلك اللحظات السعيدة ! "
5 قالوا رأيهم:
مؤثرة جدا وقصيرة جدا .. وانا بحب الحاجات دى .. !
جميلها اوى يا دودى
جميله اوووووووى
روعه يادودى
thank you all
:):)
إرسال تعليق
هنا مساحة للتعبير عن رأيك بحرية ..