فى يوم من الايام كان ايهاب يلعب فى الحديقة حتى وجد من بعيد فراشة جميلة ترك لعبه وانشغل فى الجرى محاولة منه للوصول اليها واخذ يجرى ورائها ويجرى لمدة طويلة حتى اخيرا نجح فى الاقتراب منها .. ولكنه وجد الفراشة ليست فراشة بل مجرد ورقة ملونة كانت تحملها الرياح
كانت ام عبير تحب ابنتها عبير وتهتم ببيتها وكانت الامور تسير على ما يرام حتى لاحظت ان كل جاراتها لا تحببن ابنائهن ولا تهتمن ببيوتهن .. فشعرت ان الطبيعى اصبح غريب وان الغريب اصبح هو الطبيعى حتى اصبحت لا تعرف ما هو الطبيعى وما هو الغريب
فى يوم من الايام الحارة خرج ماهر فى رحلة ومعه زجاجة مياه حتى فى وقت من الاوقات شرب منها وتبقى معه كمية تكفيه مرة اخرى وهو يمشى وجد متسول يطلب الماء وقف امامه وهو لا يعلم ايعطيه آخر ما معه ام يحتفظ به لنفسه مبررا ان لا حرج عليه انها آخر كمية معه ولو كان معه أكثر كان سيعطيه كان فى حيرة شديدة من امره حتى وجد صديقه من خلفه قادم ليخبره انه كسب زجاجة عصير من تلك اللعبة فى الملاهى ولكنه نسى ان يأخذها ..على الفور اعطى المتسول باقى زجاجة المياه وانصرف وهو غاضب لأنه لا يعلم هل كان سيعطيه زجاجة المياه لولم يكن قد فاز بالعصير ام لا
ذات مرة احضر خالد شيئا ما كان صديقه يريده بشدة واهتم بالامر ولم ينس طلب صديقه ووضعه فى الحقيبة .. كان معتاد ان يقابل صديقه كل يوم فى ذلك المكان لكن ذلك اليوم صديقه لم يذهب لذلك المكان ونسى سرحان الموضوع حتى قابله فى آخر اليوم صدفة فى مكان آخر اول ما رآه تذكر ذلك الشئ واعطاه له .. خالد كان يشعر ان صديقه غضب منه منه هو يعلم انه له حق فى هذا لأنه لو لم يره لم يكن سيتذكره ويعطيه ذلك الشئ المهم
1 قالوا رأيهم:
موضوع الفراشة ده فى الجوووون الحقيقة :D وماهر برده
بحب الحاجات اللى على نهج كليلة ودمنة بس ع البنى ادمين
إرسال تعليق
هنا مساحة للتعبير عن رأيك بحرية ..