الخميس، 19 مايو 2011

إنكسار روح



تغرب الشمس فى بحر الظلمات ويختفى النور وراء ستار السحاب فى معركته الأزليه ضد الظلام .. تدرك جيدا أنه كلما إشتدت الظلام فإن النور آت لا محاله متحديا بئر العتمه داخلنا .. متحديا شتات روح منكسره أبت للحياه سبيلا وأصبحت لا تدرك طريقها الأصلى ما بين موت وحياه فها هى تجمع ما تبقى منها فى طريق الموت منكسره ذليله لعلها تجد من القبر فى وحشته وسكونه ملاذها ومؤنسها الأخير .
فها هى تلك الروح قد بدأت مساعيها فى الربط بين ذكريات ماض بعيد وأحداث واقع مختلف بدايته حزن عميق وأخره ألم لا يحتمل على أمل ظهورها كمجرد كلمات من نور ترمم ما تبقى من بسمه هزيله فى وقت الضحى
فتعمق الحزن داخلها أصبح كأشباح ظلام مخيفه تتراقص على أنغام الصمت متحديا صرخاتها الذاتيه ودموعها الساكنه ومحطما كل ما كان جميلا يوما ما فتتعالا صرخاتها ويزداد حزن ذاتها إيلاما وتعذيبا لها بتلك الإنفعالات الساديه 

فهل من مجيب ؟؟؟ ولن تجد إجابه سوى صوت الصدى المتراكم يوما بعد يوم .. نعم هى تدرك الأن أنها من زادت من قوه الصدى بتكاسلها وإبتعادها عن طريقها السليم وأنها هى من أدخلت نفسها فى متاهات عالم مواز صنعته بفكرها وطريقتها الحياتيه وأوجدت فيه نفس الإشخاص نفس الملامح نفس الإنفعالات .. ذكريات حب أوجدته الصدف ونمته الأيام والليالى ونفس المشاكل اليوميه ونظرت إليها بالنظرات الغروريه .. نعم هى لم تحسن التعامل معهم .. نعم هى من صنعت هذا العالم لتشبع رغبتها التحكميه الإنفراديه بعالم خيالى لتوهم نفسها بقوتها وعزتها غير مدركة أنها ذليله مكسوره حطمت أخر معانى الكبرياء والعزه
فهل ستعود أم تبقى حبيسه ؟! 

الإجابه تعود إلى صاحبها !!!!

0 قالوا رأيهم:

إرسال تعليق

هنا مساحة للتعبير عن رأيك بحرية ..

ازاي أنا رافع راسك وانتي بتحني في راسي ازاي ؟!

ازاي أنا رافع راسك وانتي بتحني في راسي ازاي ؟!

بحبك يا بلادي

بحبك يا بلادي

جمعة النصر : )

جمعة النصر : )

كلنا ايد واحدة

كلنا ايد واحدة