رأيتك يوما غاضبا مني .. وكانت آية غضبك أنك سكنت إلى الصمت ,
ورأيتك يوما راضيا عني .. وكانت آية رضاك أنك سكنت أيضا إلى صمتك .
كثيرا ما أشعر بك بداخلي .. تبكي ..تضحك ..تصرخ ..تتألم .. وتفرح , كان هذا منذ أمد بعيد
.....حين كنت لا تزال صغيرا .. في أيامك الأولى معي ..ولأنك قلبي سمعتك ... أحسستك ..
بكيت لأجلك ..وضحكت لأجلك ..صرخت لصراخك .. وتألمت لألمك .. وفرحت كما فرحت
أنت .
لكني لم أجد حولي من يشاركنا بكائنا وضحكنا ... كنت دائما أجد حزني وقت فرح الآخرين
, فتدفعنى أنت إلى اخفاء حزني ..ولطالما وجدت فرحي وقت حزن الآخرين ..فتدفعني أنت
أيضا إلى إخفاء الضحك .
ظل العالم يعاندني ..ويبكي حين يحلو لي الضحك ...ويفرح حين يحلو لي البكاء ... لهذا
تركتك وأحزانك , لم أعد استمع لك , ولا أشعر بك ..نسيتك أ..أو قل تناسيتك .
أثقل كاهلي شعور بالوحدة آذاني .. فوضعت أحمالي جانبا .. وسرت بدونك .. صار فرحي حين يفرح غيري .. وحزني حين يحزن غيري ..وبين هذا وذاك أكاد أخلو من المشاعر ..
ويسكنني صمت غريب عني.
أعلم أنك كنت تحاول دائما ألا يسكنك ذلك الصمت أنت أيضا , أعلم أنك كنت تأمل أن اعود
إليك , فأشعر بك كما كنا , و أئتنس بك كما كنا ..لكني خيبت أملك ... فسامحني !
أتراك تسامحني ؟؟
لا أدري ما الإجابة ..كنت دائما تعطيني جوابا لكل سؤال أسأله ... ومنذ أن نسيتك وتجاهلتك
.. لم أعد أطرح عليك أى سؤال . لم أعد أطلب منك أى نصيحة , حتى أني لم أعلم حينها ما
بداخلك ..حزن أم فرح ...كآبة أم ابتسام .
حتى حين طرحت عيناه ذلك السؤال , وقال قلبه تلك الكلمة , لم أجد منك ردا , ولم أسمع لك
صوتا
ربما لأني تعمدت ألا أسمع .. أو لأنك حقا لم تنطق .
أتعلم أني فى تلك اللحظة .. شعرت بتلك الوحدة ثانية , لم أجد من أشكو إليه .. ولا أحد لأبكي
معه أو أضحك معه ..كانوا جميعا في شغل عني , وقد كانوا دائما في شغل عني ...علمت أني
أحاجك معي ..بجانبي .. لتخبرني أصادق هو في حبه لك أم كاذب ؟..لتعلمني ..هل أنت بخير
لازلت تنبض أم ساكن .؟
وشعرت بغربة في داخلي حين رأيت ذلك الصمت يسكنك , ويئست من صمتك الملح
لم أكن أعلم أن ما في داخلك أثقل من أن تحمله وحدك , أو أن يمنعك صمتك عن الصراخ ...
وسمعتك تبكي , أحسست بألمك , حاولت تهدئتك حتى خف صوت بكاءك وصرت تئن
كطائر صغير يحتضر .. لم أعرف سبب حزنك .. ولم تجبني حين سألتك .
وثانية أسمعك تصرخ ..تنادي على شخص لم أتبين اسمه بوضوح ...لم أعرف أنك قد أحببته
, وتمنيت لو لم تظل في صمت يمنعك من إخباري ما بداخلك .
قلبي ... لم أكن أعلم أنه سيتمكن من أخذك مني , لم تعد قلبي كما كنت , بل صرت قلبه هو .
. حين قال تلك الكلمة بعينيه ... أو ربما لأانه كان يشعر بك .. يبكي معك , ويضحك معاك
...يألم لألمك ويفرح لفرحك .. ويصرخ كما تصرخ أنت .. في صمت .
ورأيتك يوما راضيا عني .. وكانت آية رضاك أنك سكنت أيضا إلى صمتك .
كثيرا ما أشعر بك بداخلي .. تبكي ..تضحك ..تصرخ ..تتألم .. وتفرح , كان هذا منذ أمد بعيد
.....حين كنت لا تزال صغيرا .. في أيامك الأولى معي ..ولأنك قلبي سمعتك ... أحسستك ..
بكيت لأجلك ..وضحكت لأجلك ..صرخت لصراخك .. وتألمت لألمك .. وفرحت كما فرحت
أنت .
لكني لم أجد حولي من يشاركنا بكائنا وضحكنا ... كنت دائما أجد حزني وقت فرح الآخرين
, فتدفعنى أنت إلى اخفاء حزني ..ولطالما وجدت فرحي وقت حزن الآخرين ..فتدفعني أنت
أيضا إلى إخفاء الضحك .
ظل العالم يعاندني ..ويبكي حين يحلو لي الضحك ...ويفرح حين يحلو لي البكاء ... لهذا
تركتك وأحزانك , لم أعد استمع لك , ولا أشعر بك ..نسيتك أ..أو قل تناسيتك .
أثقل كاهلي شعور بالوحدة آذاني .. فوضعت أحمالي جانبا .. وسرت بدونك .. صار فرحي حين يفرح غيري .. وحزني حين يحزن غيري ..وبين هذا وذاك أكاد أخلو من المشاعر ..
ويسكنني صمت غريب عني.
أعلم أنك كنت تحاول دائما ألا يسكنك ذلك الصمت أنت أيضا , أعلم أنك كنت تأمل أن اعود
إليك , فأشعر بك كما كنا , و أئتنس بك كما كنا ..لكني خيبت أملك ... فسامحني !
أتراك تسامحني ؟؟
لا أدري ما الإجابة ..كنت دائما تعطيني جوابا لكل سؤال أسأله ... ومنذ أن نسيتك وتجاهلتك
.. لم أعد أطرح عليك أى سؤال . لم أعد أطلب منك أى نصيحة , حتى أني لم أعلم حينها ما
بداخلك ..حزن أم فرح ...كآبة أم ابتسام .
حتى حين طرحت عيناه ذلك السؤال , وقال قلبه تلك الكلمة , لم أجد منك ردا , ولم أسمع لك
صوتا
ربما لأني تعمدت ألا أسمع .. أو لأنك حقا لم تنطق .
أتعلم أني فى تلك اللحظة .. شعرت بتلك الوحدة ثانية , لم أجد من أشكو إليه .. ولا أحد لأبكي
معه أو أضحك معه ..كانوا جميعا في شغل عني , وقد كانوا دائما في شغل عني ...علمت أني
أحاجك معي ..بجانبي .. لتخبرني أصادق هو في حبه لك أم كاذب ؟..لتعلمني ..هل أنت بخير
لازلت تنبض أم ساكن .؟
وشعرت بغربة في داخلي حين رأيت ذلك الصمت يسكنك , ويئست من صمتك الملح
لم أكن أعلم أن ما في داخلك أثقل من أن تحمله وحدك , أو أن يمنعك صمتك عن الصراخ ...
وسمعتك تبكي , أحسست بألمك , حاولت تهدئتك حتى خف صوت بكاءك وصرت تئن
كطائر صغير يحتضر .. لم أعرف سبب حزنك .. ولم تجبني حين سألتك .
وثانية أسمعك تصرخ ..تنادي على شخص لم أتبين اسمه بوضوح ...لم أعرف أنك قد أحببته
, وتمنيت لو لم تظل في صمت يمنعك من إخباري ما بداخلك .
قلبي ... لم أكن أعلم أنه سيتمكن من أخذك مني , لم تعد قلبي كما كنت , بل صرت قلبه هو .
. حين قال تلك الكلمة بعينيه ... أو ربما لأانه كان يشعر بك .. يبكي معك , ويضحك معاك
...يألم لألمك ويفرح لفرحك .. ويصرخ كما تصرخ أنت .. في صمت .
4 قالوا رأيهم:
لدى أصدقاء كثيرين اطباء ولهم إبداعات أدبيه رائعه وكذلك اعرف كتاب مشهورين للغايه وهم فى الاصل أطباء ... مما يستدعى السؤال الأزلى ... انتوا بتدرسوا مواد أداب فى طب ؟ D: ... بالتوفيق وفى إنتظار المزيد
الحقيقة لا
معندناش مواد أدبية في طب كله مواد علمية مجردة وكلها لاتيني مفيش غير محاضرة الانجليزي اللى ممكن نطلع منها بحاجاة مفيدة...
وعشان كده من اول مدخلنا الكلية الجميلة دي معدناش بنكتب...اما كل اللى احنا بننزله ده ابداع أيام الثانوية....:D
اتكلمي عن نفسك يا حلوة انا كل اللي بكتبه ده هو ابداعات التركيز في المحاضرات الرائعة عشان ده دليل علي واحده مركزة مع الدكتور كلمة بكلمه وبتكتب وراه
wwwwwwwwwwwwwwwwwwwwwwwwwwwooooooooooooooooooooowwwwwwwwwwwwwwwww
مش عارف ليه عجبتنى بجد مع ان اكيد فيها كلام حضرتك اللى تفهميه بس بجد
رهيييييييييييييبة والله
waiting 4 more :)
إرسال تعليق
هنا مساحة للتعبير عن رأيك بحرية ..