كم أكره ذلك اليوم الذى قابلتك فيه....
كان يوماً مشحوناً...لم يكن ينقصنى سوى أن أقابلك ذلك اليوم لتقلب حياتى رأساً على عقب....
كم أكره ذلك اليوم الذى فارقتك فيه....
فمذ فارقتك...عادت حياتى إلى ما كانت عليه سابقاً من الإعتدال...
إنه الجنون عزيزى الزمن...
الجنون الذى يجعلنا نعتاد على عكس الإتجاهات وانقلاب الأيام وتشوهها...
بل ونستمتع بها॥
ما إن تعود إلى سابق عهدها...حتى نشعر بأعراض انسحاب ذلك الجنون الذى أدمناه !!!!