في كثير من الاحيان تكون النفس البشرية سر عميق ولغز كبير
تحتار فيه لدرجة انك تفقد الامل في حله .
وفي لحظات الاكتئاب التي تنتابنا من حين لاخر خاصة تلك التي لا تعرف
انت سببها لا اعتقد ان النفس البشرية من الممكن ان تسكن او تكتئب بدون سبب قطعا
هناك سبب ولكنك انت -صاحب تلك النفس- لا تعرفه لان الله لم يخلق شئ بدون سبب
ولكنه لم يمنحنا القدرة علي معرفة كل شئ .
ذلك الاحساس مؤؤلم حقا حينما تشعر ان هناك شئ ما يضغط علي صدرك لا تعلم ما
هو ولا ما طبيعته فتراوضه وتستعطفه حتي يتركك
ولا حل له الا ان تبكي وتبكي حتي يذهب عنك هذا الشئ المزعج .
حيرة وتشتت توهان وفقدان للاحساس بالحياه وفي نفس الوقت فانت متمسك بها
لا تريد ان تفارقها .
غريبة هي تلك الحياه مهما لاقينا منها لانزال متمسكين بها
لا اعلم هل هو بالفعل حب في الحياة ام فقط خوف من شبح الموت .؟
هل سياتي اليوم الذي ارتاح فيه؟؟؟ سؤال يطرح نفسه في عقل كل منا في كل لحظة
والاجابة هذه المرة معروفة وهي لا لا يمكنك ان تستريح في هذه الحياه
فلقد خلقت في كبد كما قال المولي عز وجل اذا فهذه الحياه تعب وعناء
فاعمل من اجل تلك اللحظات .!