الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

إيزابيلا .. أحبك


إيزابيلا .. أحبك
Isabella

اللقاء الأول : 
                                   
كان قصيراً  لم يكن مخططاً له بالمرة لكنه كفيل بأن يبرد نار قلبه و يروى ظمأ عينيه... رآها قادمة من بعيد .. تطلع إليها بلهفة و شوق كأنه يريد أن يفك لغز  تلك المرأه التى سرقت قلبه و هزت كيانه .. فهو صدقاً أحبها بقلبه قبل عينيه .. لكنه أيضاً لم يستطع أن يسيطر على حاله و ألايقع فى غرام عينيها الساحرتين .. ثم اقتربت تخطو من أمامه لتجلس فى صفوف الفتيات حينها ارتعد بدنه و خفق قلبه بعنف و تجمدت يداه و تملكه الصمت ..حتى مرت .. عندها هدأت أنفاسه و شعر بسعادة غلبها حزن شديد ..فهى لم تلتفت نحوه .. فهى بالكاد تعرفه كما إنه لم يصرح لها بحبه .... و بدأت الأفكار تطيح بعقله بعيداً  و تلقيه بين حيرة و عذاب ... و من  قال أن  فى الحب راحة ؟!.. فالحب عاصفة رعدية تجرفك ضد التيار .. الحب جمرة متقدة تنثر شظاياها فى صدرك فتشتعل بالنار ..

و مضت الأيام عليه طويلة وما كان بالقلب سواها ..فقد تملكته بسحرها و أصبحت شغله الأول و الأخير... كان  يحدث نفسه بالليل و النهار.. من أنا و ماذا حدث لى ؟ .. لم أعد كما كنت .. شئياً ما تغير بداخلى .. أين ابتسامتى التى كانت دوماً ترافقنى ؟ لما  أصبحت أشعر بالرغبة فى أن أجلس وحيداً .. أنصت  لأغانى العشاق .. تأخذنى أحلامى بعيداً إلى عالم جميل أتمنى لو تكونين معى فيه ؟ .. تراقصينى فى ليله عشق ورديه و تطوقينى بذراعيكى فأذوب عشقاً و بهمسك الرقراق تأسرينى .. آهِ يا قلبى ما بك أخبرنى ؟ .. لما هى سريعة دقاتك هكذا  حينما يٌذكر اسمها ؟ .. و ما بك يا عينين ما عدتِ قادرة أن تخفى نظراتك الفاضحة ؟ فقد لاحظ الناس حالى و بدأوا يتسائلون .. إلى متى سأخفى حقيقة حبك فقد سأمت الانتظار ؟ ...

 حتى ذلك اليوم الذى لم يطق فيه صبراً على ذلك العذاب .. وقرر أنه بالغد سيعلن لها عن حبه و يبوح لها  بما يخفيه القلب طويلاً من عشقٍ ليس له أول من آخر.... و قد سرقه الوقت و هو ينظم لها أشعاراً عظيمة حتى أشرق الصباح بنسمات عليلة تداعب وجهه بعثت فى قلبه الهدوء و الطمأنينه .. فنظر إلى عقارب الساعة إنها تقترب من الثامنه صباحاً ولم يعد أمامه متسع من الوقت .. فحمل نفسه مهرولًا يتخبط على الدرج و سلك طريقاً مختصراً لا يألفه ... أخذ يتلفت حوله وقد جذب انتباهه تلك الشجيرات يتسلل بين غصونها أشعة الشمس الذهبية و اندهش من زرقة السماء فهى لم تبدو يوما صافية إلى هذا الحد .. و انتابه شعور غريب بأنه اليوم ولد بالحياه .. و أخذت الأفكار تجول بخاطره أثناء سيره حتى وصل إلى غايته .. تُرى كيف سيكون لقائهما الثانى ؟!

To be  continued
N.B : it's just a silly and boring story ..i wrote it yesterday and i don't  know what would happen next so, i'll leave it to my imagination and may that gives it some excitement :D ..hope you like it

5 قالوا رأيهم:

غير معرف يقول...

it is away from boring
waiting for the rest

Ahmed Elfeky يقول...

عجبتنى :D

مستنى التكمله :D

Doha يقول...

ايه الجمال ده ؟
تصدقي قلبي دق :D:D
Waiting On fire :)
على نار يعني :P

Yasmin lotfy يقول...

thaaaaaaaanks alot all for your support

sony2000 يقول...

حلووووووووووووووووا
مستنيه التانيه:)

إرسال تعليق

هنا مساحة للتعبير عن رأيك بحرية ..

ازاي أنا رافع راسك وانتي بتحني في راسي ازاي ؟!

ازاي أنا رافع راسك وانتي بتحني في راسي ازاي ؟!

بحبك يا بلادي

بحبك يا بلادي

جمعة النصر : )

جمعة النصر : )

كلنا ايد واحدة

كلنا ايد واحدة