كانت تلك إحدى الأغنيات التي أخذت تتردد كثيرا كثيرا مؤخرا على تلك القنوات المصرية بصوت شادية الرائع ونغمتها المحببة إلى الأذن .. لا أعرف أين إختبأت كل تلك الأغنيات الوطنية الرائعة التي لا يظهرها الإعلام المصري إلا في المناسبات !
على الرغم من أني لم أهتم يوما بالسياسة .. فلم تكن تتخطى نشاطاتي السياسية مقولة " بابا حسني " و " ربنا يخليهولنا " و " إلهي ربنا يعمر بيته " .. جنبا إلى جنب مع مقولات سب الحكومة وأفعالها الشنعاء المكراء الخبيثة .. ولم تكن صحيفة الأهرام بالنسبة إلي سوى ملحق أيامنا الحلوة قديما وحاليا هي تلك الصفحة الثانية وقبل الأخيرة حيث صدق أو لا تصدق وأخبار الفنانين مع عمود في الميزان لأشرف عبد المنعم .. أعترف أنه لم تدخل جريدة سوى الأهرام بيتنا في يوم الجمعة ولا يوم آخر من أيام الأسبوع .. بالإضافة إلى أني كنت أجد دائما إجابة كل سؤال يتعلق بالسياسة أسأله " الموضوع كبير على عقلك مش هتفهميه كويس ! " ومؤخرا مقولة " أنا مش بتكلم في السياسة عشان متمسكش ! " .. كما أني كنت أصاب بنوع من أنواع الشلل الغريب حين أشاهد قناة الجزيرة أو أسمع نشرة من نشرات الأخبار نظرا لوجود كم هائل من المصطلحات السياسية التي لم أجد لها تفسيرا في المعجم الوجيز ! .. وانتهت حياتي السياسية الحافلة بإعلان سبرايت " أيوا حتكلم في السياسة !! " ولا أذكر بقية الإعلان !
ربما تتساءل قارئي العزيزي عن سر إتحافي إياكم بتلك الحياة السياسية الحافلة ؟! .. ربما أعدك نفسيا لأنك ستجدني أتحفك كثيرا فيما بعد .. وربما لأوضح لك معاناتي في تلك الفترة حين تجد جميع من حولك يتحدثون في السياسة .. لا شئ سوى السياسة .. تخيل فقط أنك استيقظت صباحا لتجد القنوات والأخبار والجرائد والكتب وكل من في المنزل يتحدثون في السياسة بسبب تلك الأحداث مؤخرا .. وحتى نتم المصداقية الكاملة .. كنا جميعا نتحدث عن السياسة باستثناء القناة الأولى ! .. فقد كانت تتحدث عن المعالم السياحية في ميدان التحرير !
وتطبيقا لمبدأ الشفافية أيضا فخلال الثمانية عشر عاما ونصف السابقين لم أعرف عن أحوال مصر سوى أنها سيئة .. بداية من التعليم الذي لم أشعر بمدى سوءه سوى في تهديد والدي لنا بإرسالنا في إحدى تلك المدارس الحكومية حيث لا تعليم يذكر .. كما أني لم أشاهد مبدأ الكوسة سوى في إعتراضات والدتي الدائمة حين تشعر بعدم المساواة في العمل .. لأنها لا تتغيب عن عملها يوما واحدا وتجد الكثيرين ممن يكتفون بالأنتخة في المنزل هم من ينالون الترقيات وغيرها .. وكالعادة في أحاديث والدي الطريفة المستمرة عما يحدث في نظام التعليم وما يحدث وراء الكواليس .. بالإضافة إلى التكويس العلني في الكلية على مرآى ومسمع من الكل ويكون الشعار " اخبط راسك في الحبط ! " .. كما أني عرفت دائما عن أن الحكومة لا يأتي من ورائها سوى تلك العشرون جنيها البالية جائزة لنا في تلك المسابقات المقامة لتنمية المواهب والإبداع .. كما أنهم أحيانا يضطرون إلى إعطاء الجائزة لإحدى المدارس الحكومية لتغطية " وكستهم " .. وأحيانا كثيرة كنت أسمع عما يدور بمصر من خراب وفساد ورشوة ومحسوبية .. ومص أموال الفقراء والجهل والفقر وغيرها من المساوئ الصحية والنفسية والإجتماعية والأخلاقية التي يعاني منها الشعب المصري .. وكنا نكتفي بسذاجة ترديد أننا شعب " فقري " من يومه !
فقط أريد أن أوضح أيضا أني لا أعرف بالتحديد ما سر تلك الرغبة القوية في داخل الجميع لإثبات أن رأيه هو الأصح .. أنا لم أكون رأيا سويا حتى الآن بحكم خبرتي الجهنمية السابقة في السياسة .. فأنا أكتفي بالإستماع لكل من يتحدث على كل القنوات ولكل الآراء .. أقتنع أحيانا برأي ما .. ثم أجد فجأة رفض عقلي لذلك الرأي على الرغم من عمقه وبعد نظره .. إلا أن العقل يرفضه .. وأستمع كثيرا إلى قلبي الذي يرتجف كلما رآى ما يحدث أو أجد صورة لأحد الشهداء أو حتى أسمع صوتا أغنية نسيتها تماما وكانت في حب مصر ! .. فأجدني في حيرة من أمري .. أستمع إلى التحليلات السياسية للموقف والسيناريوهات لما قد يحدث في المستقبل وأسمع رأي المعترض وأتفاعل مع رأي المؤيد .. وأصمت كثيرا حين أجد النقاش قد بدأ .. وأتعجب حين أجد كل من يتحدث يبدأ في تكرار الجمل نفسها بأن الجانب الأخر هم من - يخربون البلد - لأجد صراخا وصراخا وصراخا يجتاح تلك العقول وقد يتسرب بين الكلمات .. أرى في القلوب رغبة واحدة وهدف واحد وفي العقول صراع مستمر بين تلك الآراء !
السيد الرئيس
ذو الإنجازات الباهرة على مر الثلاثون عاما الماضية ! .. صاحب الضربة الجوية الأولى .. منشئ البنية التحتية لمصر .. حاميها من العدو الغاشم .. رافع راية مصر على سيناء .. ومناضل للقضية الفلسطينية .. رئيسا لمصر لفترة كبيرة جدا ً .. وهو السيد الرئيس !
هو السيد رئيس الحكومة .. ومتخذ القرار .. مسير الأمور .. أو النائم عليها .. الفخور بإنجازاته سلما وحربا .. والغير معترف أكثر بمآسيه سلما فقط .. حكومة مقصرة " دي كلمة قليلة " وولي أمر غائب عن الوعي " برده كلمة قليلة " وحاكما ً لمصر .. ومذلا ً لشعبها لفترة كبيرة جدا ً جدا ً جدا ً !
حين استيقظ من سباته على صرخات شعب طفح به الكيل .. - ولا أعرف كيف لم يستيقظ على صرخات الشعب قبل أن يطفح به الكيل - .. وجد الأمور قد خرجت عن السيطرة .. أمام شعب ثائر وحكومة متخاذلة ومنصب مزعزع ونظام فقد شرعيته أمام جملة من أربع كلمات لا غير " الشعب يريد إسقاط النظام ! "
أمر حكومته بالسيطرة على الموقف .. فوقف وزير الإعلام شامخا متحديا الجزيرة والـ BBC و الـ CNN وغيرها من القنوات الأجنبية .. وظلت القنوات الأولى والمصرية وغيرها من القنوات المحلية تصر على أن الأمن مستتب ! .. مستتب ! .. مستتب ! .. وفي الوقت الذي امتلأ فيه ميدان التحرير بالآلاف للإعتصام أشارت القناة الأولى أن كوبري قصر النيل خاليا تماما ً من العربات والمارين .. فهو دليل على أن الشعب المصري شعب " مطيع " التزم بحظر التجول .. فلم يغادر عتبة بيته إحتراما ًلذلك القرار الحكيم الرشبد في تلك الفترة الحرجة ! .. وفي حين وقف وزير الإعلام شامخا فر وزير الداخلية من منصبه وأمر بسحب قواته المحافظة على الأمن والإستقرار والضرب والقتل .. ففرت الشرطة ووجد الرئيس نفسه في مأزق قرر فكه بإحضار الجيش !
لا أعرف مدى مصداقية ما قلت لكني أذكركم فقط بأن هذا هو ما سمعت !
- شعبي الحبيب الصبور المهاود ! -
خطاب السيد الرئيس أثار إستعطاف الكثيرين معه .. أليس ذلك هو محررنا ؟ أليس ذلك هو ذو الفضل علينا في الكثير والكثير ؟ أليس ذلك هو رئيسنا ؟ .. هل ينبغي حقا أن نخرجه بتلك الطريقة ؟! .. لا .. لا .. لن أنكر ما فعل من أجل مصر حربا ًوسلاما .. أعلن الرئيس بأنه لن يترشح لرئسة جمهورية في الفترة المقبلة .. كما أعلن لاحقا لقناة الـ abc الأمريكية بأن نجله لن يترشح هو الآخر للرئاسة ! .. أقال الحكومة وأعاد تشكيل أخرى .. أعطى أمرا ً بالنظر في تعديل الدستور والتفاوض مع الأحزاب وجهات المعارضة والإستماع لشكوى الشعب وتحقيق مطالبه .. تم اختيار بعض عناصر الحكومة الجديدة بعناية .. وحافظ على آخرين للعناية أيضا !! حافظ على الإستقرار بإعطائه أوامر للجيش بالحفاظ على البلاد .. عين نائبا للرئيس واختاره بعناية .. فلم يسبق أن كرهه أحد من الشعب .. ولكنه لم يغفل أيضا ولائه له .. ومرة أخرى يتخذ القرارات الحكيمة الصارمة ! .. لكن عذرا للتوقيت ! .. فيا أيها الشعب الحبيب الصبور المهاود .. اصبروا تلك الأشهر القليلة المقبلة .. ولنكن أيها الإخوة المواطنون يدا ًواحدة ! .. وعاشت مصر حرة مستقلة !
بوادر ترفع لها القبعة .. لكن تجد صوتا يطالب بالضمان تنفيذ ما قيل .. تجد آخر يقول بأن الرئيس وأفعاله هو الضمان .. لتجد آخر يخبرك بأنك تستحق " بوكس " لتستفيق فقد عشت خلال ثلاثين عاما ً على وعود كاذبة !
لماذا لم يرحل حتى الآن ؟
البعض يقول أنها مجرد حفاظا على الكرامة .. وبأنه لا يستحق الإهانة .. وآخرون يطالبون بشدة برحيله .. والحكومة تتعصب بشدة وترفض هذا القرار .. ومرة أخرى الكثير من العقد .. عقدة تغيير الدستور مع غياب رئيس ! .. وأمن مصر المستهدف ممن حولها .. حشر أنف أمريكا في شئون مصر وضرورة نقل السلطة الآن ! .. أعمال التخريب والعنف ضد المتظاهرين ! .. اشتباكات المتظاهرين المريبة وكونها مكيدة ومؤامرة ! جمال وخيول وفيلة ونسانيس ! .. مصالح خفية تبدأ في اللعب وراء الستار وتدرس الأوضاع بحكمة لتساند من يخدم مصالحها .. وقوات تسارع في استغلال الموقف بأقصى ما يمكن ! .. وبالطبع لا ننسى " يا شماتة أبلة ظاظا فيا ! "
الآن استمرار للتظاهر مع فئة معارضة تطالب بإخماد الثورة لإعادة الهدوء .. محتجين بالخراب والدمار والخسارة الإقتصادية والنفسية وغيرها مما صارت إليه مصر .. لتجد الرد بأن تلك الثورة لم تبدأ ليتم إخمادها بسهولة .. وبأن ما حدث ليست الثورة سببا فيه .. بل إن ذلك النظام وهؤلاء الذين تطالب الثورة برحيلهم هم المفسدون .. هم أصحاب الدمار !
لم أكن يوما ذات اهتمام بالسياسة .. وأعرف تماما أن كل ما في الأعلى ليس جديدا بل هو ما يتكرر في كل مكان وعلى كل لسان .. لكني أقول اني استمتعت لكلا الرأيين .. ووجدت بأن من يطالب بالهدوء يذكرني بتلك المرأة الطيبة المتعبة التي أنهكتها الثورة فصارت تسعى للراحة .. وترى الجانب المضئ وتتغاضى عن الجانب السئ حتى تسير المركب التي توصل مصر لبر الأمان .. تكرم الشهداء وتترحم عليهم وتدعو لهم .. وتدعو الله أن يعين الرئيس على مهامه الصعبه خلال الشهور القادمة ! .. أما من يتحمس للثورة واستمرارها .. فقد شهد بعينه ما حدث .. عانى كثيرا في الماضى وعانى أكثر في تلك الإنتفاضة .. فهو لم يبدأها لتخمد في لمح البصر .. فقط لمجرد تغيير الحكومة أو إبداء الرئيس استعطافه له وتأسفه من أجل من ماتوا .. هو لم يرَ أصدقاءه أمامه يقعون جرحى لأجل أن تخمد الثورة مع كلمات خرجت من أفواه لا تعرف كيف يكون الصدق .. هو لم يبدأ ذلك الأمر لينتهي به الأمر في معتقل ما في وسط المحيط الأطلسي دون تهمة واضحة سوى أنه أراد يوما أن يشعر بقيمته كإنسان !
على العموم فإن الأحوال التي تسير إليها مصر تحاول إرضاء جميع الأطراف .. فهاهي الحياة تعود لسيرها مرة أخرى .. ويظل من يعتصم باعتصامه .. والشعب منشق بين مؤيد ومعارض .. فراغ سياسي وخسائر في البورصة .. دماء شهداء وأصوات تطالب بالحرية !
كنت في البداية لا أدرك الأمر كاملا .. لكني بحق لا يمكنني أن أصدق وعود الإصلاح .. على الرغم من تلك المبادرات الهادفة إلى الإصلاح .. لكني لن أنتظر حتى ينهار البناء مرة أخرى .. لن أسمح للعودة إلى تلك الأحداث مرة أخرى .. لم يكن هناك من أهداف سياسية أو أجندات وراء من يستمر في التظاهر والعتصام من هؤلاء الشباب .. وإن كانت تلك الأحداث قد خربت فيسعدني بشرف أن أذكركم بأن تلك هي مهمتنا نحن الشباب ونحن من سنعيد بناء ما تم تخريبه .. فتلك مهمتنا الأولى قبل البدء بإصلاح مصر ..
أحب مصر كثيرا .. بالطبع لا أرغب في تدهور الأحوال و الوقوع في مشكلات يصعب حلها .. لكني فقط في النهاية لم أجد سوى أن أستمر في الدفاع عن تلك البلد .. وعن حقي في أن أبنيها ..
( عزيزي القارئ .. يمكنك ببساطة أن تنظر إلى الكلمات في لا مبالاة وإغلاق تلك النافذة من أعلى اليمين .. أما إذا قررت أن تترك رأيك .. فرجاء ..
تذكر أننا نسعى لهدف واحد ! )
4 قالوا رأيهم:
عبقرية !
هو انا كنت قررت متكلمش في الموضوع بقى واخف عن الناس لأنى بجد مش هحاول اقنع فى ناس مش عايزة تقتنع ..مش عايزة تشوف الصح .. مش عايزة حاجات كتييييير .الواحد بيتفائل و بيتشائم فى اليوم مية مرة..وحالة الصراع النفسي دى فعلا قاتلة ..صراع ياترى فى امل لسه ان الناس اللى مش واخده بالها تفوق ..لسه فى امل ان ربنا يساعد الشباب ده و يفرجها من عنده..لكن لسه حالا شايف لقاء اهالي الشهداء و قصة كل واحد فيهم وصورهم فى الاّخر و سنهم و حياتهم و انسانيتهم.. و مقدرتش استحمل و احتقرت نفسي الف مرة انى احبطت وبدأت افقد الامل فى الاصلاح والتغيير و عقلية الشعب دى وعواطفهم الغريبة فعلا..فقررت انى مش هيأس ان شاء الله و هفضل اعمل اللى عليا للاّخر و الامر مفوض الى الله ..
كالعادة الموضوع تسلسله حلو و فيه من لمسة فهمي هويدي بجد ..لمسة حضرتك الادبية غائبة على عير العادة بس طبعا عشان الموضوع وظروفه الخاصه جداااا..فى كذا نقطة عايز اتكلم فيها بس ..موضوع السياسة..فالشعب معظمه لا يفقه شيئا فى السياسة .. وده بحكم حاجات كتير ..مناهج تعليم الحكومة الفاسدة ..مفيش ثقافةوتثقفيف ذاتي ..حاجات كتير ..لكن الموضوع دلوقتي مش موضوع سياسة اصلا .. دى ثورة شعب كاملة على سياسةالدولة كلها.. حتى الواحد بيستغرب من الكلام ع الدستور ..الثورة اسقطت شرعية الرئيس ونظامه ودستوره اللى هو مبهدله اصلا ..امال ثورة يعني ايه بس ..الناس مش فاهمة ان الدستور ده الناس هما اللى بيكتبوه يعنى ..هو قران يا جماعة !! .. المهم ان الموضوع ملهوش علاقة بفهم فى السياسة او لا .. ده مصير بلد شعبها ادرى من اى محلل سياسي..
اما الرئيس فياريته كان ضرب مصر الضربة دى و راح حكم اسرائيل فعلا ..اسرائيل فين اقتصاديا واحنا فين دلوقتي..اللى اعرفه وكل الناس لازم تعرفه انه قتل الشهداء دول .. والله قتلهم ..اللى اعرفه انه لازم يتحاكم مش يسقط و بس .. وطظ فى الناس اللى بتقول يخرج بكرامته وابونا والكلام ده .. ده ابوه هو مش ابويا و ريسه هو مش ريسنا ..وسكوته ورضاؤه به خيانة لن تغتفر والناس دى لا عذر لهم لا عذر لهم لا عذر لهم ...
احنا اللى علينا عشان منخونش ضميرنا ووطننا واخواتنا فى التحرير اننا نستمر ننزل كل يوم و نتكلم فى وش الغلط ..لازم مننساهمش بالدعاء والثبات..و تفضل فينا روح الثورة والاصلاح ..لازم يحسوا ان فى كل المحافظات الناس معاهم ..لازم نعمل اللى علينا للاّخر و ان كان يعد لا شىء والله بس ده اللى نقدر عليه..
كنت عايز اقول اكتر بس كفاية كده وهو الموضوع شامل و وافي الى حد بعيد .. و كويس ان حضرتك رجعتي النشاط فى المدونة و حركتي عجلة المواضيع تانى اهو ان شاء الله ..وبجد الثيم الجديد حلو اوى اوى و الموسيقى كانت مأثرة عليا وانا بكتب فعلا منتقاه برقي .. شكراااا و ان شاء الله اكيد لسه فى امل ..
@ Ahmed Adel El-Feky : شكرا جزيلا ليك
@ A Fugitive : إن شاء الله مفيش يأس ولا حاجة .. وهنحاول نعمل على قد منقدر إن شاء الله هنصلح وهنغير وإن شاء الله هتبقى ثورة حتى النصر !
بس في موضوع إن شعب مصر مبيفهمش حاجة في السياسة بس والله الواحد لما بيفكر شوية بيعرف يلقط ويجمع .. بس في الغالب في موضوع الدستور ده الناس بتفتي كتير وأنا أول واحدة فتيت في الموضوع ده :D بس بجد الفكرة إن كل اللي بيتكلم متمسك بوجهة نظره والكل فجأة بيبقى جهبذ ومحلل سياسي زي الفل .. ممكن متبقاش موضوع سياسة وإنها قضية شعب بس برده الناس عاوزة الأحسن لمصر !
مش هتكلم عن الرئيس لأن روان مستحلفالي :D
"احنا اللى علينا عشان منخونش ضميرنا ووطننا واخواتنا فى التحرير اننا نستمر ننزل كل يوم و نتكلم فى وش الغلط ..لازم مننساهمش بالدعاء والثبات..و تفضل فينا روح الثورة والاصلاح ..لازم يحسوا ان فى كل المحافظات الناس معاهم ..لازم نعمل اللى علينا للاّخر و ان كان يعد لا شىء والله بس ده اللى نقدر عليه.."
والله صح .. وبالمناسبة ياريت متكونش حضرتكك ود/السعدني ادايقتوا لما قولنا نبطل كلام .. وبجد كانت الفكرة كلها على المناقشات اللي تحت البوستات اللي بتتحط .. وبيتهيقلي إحنا ممكن نوصل لحل يرضي الكل إننا نعمل اللي علينا وعلى قد منقدر ومندخلش في مناقشات مع حد لأنها في الآخر مبتوصلش لنتيجة !
كويس برده إن المدونة تشتغل تاني وكان في موضوع تقريبا لحضرتك مكانش له عنوان ومكنش في تمت فخوفت أنزله وحضرتك مخلصتوش .. بس حضرتك شيلته بعدها ؟ .. بس إن شاء الله خير وأكيد إن شاء الله في أمل
مزعلناش خالص على فكرة .. و برده ادايقنا ان فى خبط جامد حصل .. بس فعلا كان فى تعليقات قمة فى الاستفزاز ..بس ما علينا ..لا والله كنا مقدرين يعني .. وبالعكس ده قرار صحيح و كان فى وقته ..و زى محضرتك قولتي احنا نعمل اللى علينا و من غير كلام كتير واهو الناس فعلا عمالة ترجع لوحدها بأعداد كبيرة والنهاردة اكبر دليل .. حلقة امبارح و لما الناس شافت وحست بالشهداء والدم .. الحمد لله والله
الموضوع ده كنت حاطه قبل ما النت يقطع فى مصر على طول و مكنتش خلصته فعلا بس الواحد نسيه طبعا فى الاحداث ..ان شاء الله هنستمر والمدونة بكرر تانى بجد بقت احلى و احلى :)
إرسال تعليق
هنا مساحة للتعبير عن رأيك بحرية ..