(1)
طفلين و رضيعا كان قد ُرزق
و زوجة صابرة على الإيمان تعيش و ترتزق
ساع فى دروب الحياة إلى عيش كريم
كجواد حر فى الشدائد صامدا ً
كطائر حالم مع السعادة ناظرا ً موعدا ً
ها هو الاّن حين أتى قدر فى الصميم
يستلقي على فراش العجز حائرا ً و هو سقيم
طفلاه يعدان حقائبهما للمدرسة فى براءة و قلق
و الرضيع على ثدى أمه يبكى قسوة اللبن المحترق
و الجواد ُقصم ظهره ، يقلب نظره فى العيون جامدا ً
ماذا حدث بالأمس ؟!
و ماذا سيحدث غدا ً ؟!
(2)
طبيبا ً مسلما ً لله كان
منذ وعى ما يدور و ما يخطر في الأذهان
مالا ً لم يُرد، و لاهثا ً وراء الجاه ما كان
رضى بالبلدة الصغيرة
مرضاها المساكين
أهله و الأخدان
قدره كان حشا مريضا ً قاسيا ً يفت فى الأبدان
كل حين يمسى وحيدا ً فى المشفى الرتيب
لعل البدن يشعر بالأمان
مر العمر الطويل
و بعد اكتمال الدين وبعد أن صار له من البنين اثنان
أتى قدر الزمان
فصرخت الزوجة و انتفض الإثنان
و أقبل الجميع فى انكسار يواسون : " البقاء لله ، كل من عليها فان" !
(3)
كنت مسافرا عندما طرق القدر بابه كي يعده لسفر بلا عودة
طرق الباب بعرس قادم
ليال سعيدة
أحلام و بهجة
تبسًم الأب الكبير حين رأى الصغير قد كبر
و ظل يحاكيه فرحا طوال ساعات السمر
إلى أن طلع الفجر واقترب الراحل من السفر !
انطلق الفتى إلى العرس بعد أن تركه الأب بنظرة طروب و لذة
في المرقص كان الشباب يتراقصون في انتشاء
والرجال يتفاخرون و يلقون المديح والثناء
والنساء تلتفت عيونهم في ضحكات الدهاء
فجأة .. حان وقت الرحيل
على المرقص سقط الفتى وحيدا
فانتبه الشباب و ذهبت النشوة
وأقبل الرجال والنساء في ذات اللحظة
سافر الفتى في الموعد
فارتخت العينان و اختفت الرعشة !
4 قالوا رأيهم:
كلهم بجد رائعين .. كل شوية أقراهم
وبجد تاني واحدة خرافية .. ما شاء الله
Don't stop
:)
شكراااا جدااا..على فكرة هما خواطر ع الماشى كده..والتلاتة وقائع حصلت قدامى قريب..وكل واقعة فى تفاصيل وحوادث..وفعلا والله اقدار غريبة والواحد ميقدرش يقول غير سبحان الله..بس التانية اكتر واحدة حسيتها واتأثرت بيها اوى فعلا..
isA i won't stop :)
سقط الفتى وحيدا
" البقاء لله ، كل من عليها فان" !
التلاتة وقائع ..بالضبط
الاسلوب حلو
بجد بجد سوبر لايك
خصوصا 2
continue plz more & more
إرسال تعليق
هنا مساحة للتعبير عن رأيك بحرية ..