جاءت للحفلة .. وصلت فى المعاد .. كانت تبدو اجمل من فى الحفلة ..مد لها يده حتى ترقص معه .. وظلا يرقصان طيلة الليل حتى بعد انتهاء الحفل حتى بعد انقطاع الموسيقى حتى بعد انطفاء الانوار ظلا يرقصان .. يرقصان على ايقاع دقات قلبيهما ولم يتبادلا كلمة واحدة كان كل منهما ينظر للآخر يحاول ان يستشفه.. حتى على آخر الليل كان كل منهما يشعر بأنه يعرف الآخر منذ زمن بعيد حتى دقت الساعة الثالثة بعد منتصف الليل نظرت نظرة علم من خلالها انها تريد الرحيل ففى هدوء مشى معها للطريق واوصلها لسيارتها وتلاقت نظراتهما قائلين الى اللقاء انه ليس وداع ..وظل واقفا حتى غابت السيارة فى الافق عاد الى بيته يتمنى الا ينسى ذكريات تلك الليلة الجميلة التى لم يعكرها شئ .. هو يعلم انه ربما لن يتقابلا مجددا لكنه ليس حزينا فهو يكفيه تلك الليلة
ذلك الرجل منذ اختفاء حبيبته وهو يلازم الكمان ويعزف اعذب الالحان واروعها التى كانت تسعد كل من حوله وتخفف من همومهم لكن تلك الموسيقى كانت تقيد نفسه نارا واشتياقا لحبيبته ظل على هذا الحال طيلة عشر سنين حتى فى يوم من الايام لمحها من بعيد جاء يقترب منها لكنه توقف فهو بهذا سيتوقف عن عزف الموسيقى والالحان على الكمان ولن يسعد من حوله ابتعد فى صمت وحزن وآثر سعادة الآخرين على سعادته هو.. واستمر يعزف الالحان التى اسعدت و خففت من آلام الكثيرين من حوله
فاتت سنين
من عمرك وسنين
ماذا فعلت بها
انت ..يا حزين
لم تخبز اى كحكة
وانت بيدك الجهاز والعجين
هل تريد يوما تقول
كم يملا قلبى للماضى حنين
قم وابدأ يوما جديد
وكف عن التذمر واصدار ذلك الانين
لا تنسى نفسك فى هذه الدنيا
فقط تذكر ان من فيها فانين
انت وحدك تملك الاختيار
فاختر الجرح ام الطريق
انت بيدك السكين
5 قالوا رأيهم:
جميلة اوى يرقصان على ايقاع دقات قلبيهما وجميلة الفكرة والاجمل العنوان
بالتوفيق
شكرا
ماشاء الله يا ايمى والله انتى بيطلع منك افكار بتعجبنى
انتى غيرتى اسمك تانى دعاء مستحلفالك اثبتى ع حال متخيليناش
ع فكره انتى هتطلعى قائده ناجحه لانك بتضللى اللى ادامك بالتغير الكتير وده اسلوب قياده انا بحبه
وظلا يرقصان طيلة الليل حتى بعد انتهاء الحفل حتى بعد انقطاع الموسيقى حتى بعد انطفاء الانوار ظلا يرقصان .. يرقصان على ايقاع دقات قلبيهما ولم يتبادلا كلمة واحدة
جميييييييييييله جدا ما شاء الله
شكرا يا سكر
شكرا يا ياسمين
إرسال تعليق
هنا مساحة للتعبير عن رأيك بحرية ..