لم الحزن هذا
تتخذه صديقا مقربا
لماذا يواصل العودة
الم يعلم انه ليس مرحبا
كم انت احمق
لقد تركت الباب مواربا
حتى اخترقته كل تلك الاحزان
هيا قم ننظف
ونحيى بك الالوان
لماذا لا تقوم .. انا اعتذر
لقد ظننتك قويا قادرا
على تكسير قيود الآلام
ما انت الآن سوى كرة
تتلاعب بك العواصف فى شتاء زمن الايام
لقد بعدت
لهذا السبب ضعفت
فارجع لفطرتك خاشعا
بقلب طاهر صادقا
وانت ستصبح فى احسن حال
الم يكفك ذلك الشعور
الموجه تجاهك فى الصدور
آه كم اتمنى لو كنت ممثلا بارعا
لكنك لست سوى كاذبا خائبا
هذا هو انت وما عليه
كم اكرهك فى تلك اللحظات
حين يفيق من خمدته غرورك
لابد من احد يكسره لك
(لكن ما ذنبى انا فلست من زرعه)
استغفر ربك هذا ليس عذرا
كم كنت غاضبا
حين سمعت بذلك الخبر
لكنك لست من هؤلاء
من يمسكون انفسهم عند الغضب
معذور وانت مقيد
لا تقوى التنفس
وجدت ثقبا منه غضبك
تمكن اخيرا ان ينفث
كم انت عنيد وانت تابى الاعتراف
وتقنع نفسك قائلا
(انا لم افعل شيئا يستحق الاعتذار)
محقا اومخطئا انت فى كلامك فقط اعلم
ذلك التصرف لم يكن لائقا
الاعلان لم يكن لائقا على الاطلاق
0 قالوا رأيهم:
إرسال تعليق
هنا مساحة للتعبير عن رأيك بحرية ..