فكره

يوميا ما نتعرض لتجارب منها المفرح وكثيرها المؤلم والغريب إن من منطلق إن كل البشرية سواء بس فى بعض الإختلافات الفرديه اللى منها نقدر نقول عليها من صنع إلهى ومنها المكتسب تحت منطلق "مفيش حد بيتعلم بالساهل واللى مربهوش أبوه وأمه تربيه الأيام والليالى"

أمر طبيعى إننا نتعرض لتجارب يوميه ويكون تأثيرها مختلف فيه ممكن اللى يسبب جرح وينتظر الشخص فتره طويله فى محاوله آمله لتخفيف أثار الألم ده .. وينتظر وينسى ولكن فى المقابل يخسر الكثير من حياته .. والبعض لا ينتظر من الزمن شئ ليفعل ما يرام صائبا فينجح أو بمعنى آخر غالباً ما ينجح

فالحياه تجارب

فأنت أحمق لو أخبروك بتجربه ما وأعتقدت الإلمام بكافه جوانبها .. بصراحه فى نظرى ده غباء فإيه وجه الإستفاده الكاملة – الكاملة الكاملة واخدلى بالك الكاملة – من مجرد كلام تحصل عليه من غير مقابل فالتجربة ومهما أخبروك عنها ليست كما تعيشها أنت وتدركها وتتعلم منها وتشعر بجرحك الدامى وتنتظر يد الأمل من مساندات من حولك لوضعك على مفترق الطريق لتكمل أنت بإرادتك وتختار ..

الماضى وأخطاء الماضى وندم مستحيل تغييره وشوق عجيب جداً .. حقيقة يعنى أنا فعلا لا أدرك لماذا إنجذابنا الدائم لموقف معين ورغبه مستميته للتصحيح أو إعتذار أو حتى مجرد إبتسامه .... أخطائك ليس من حقك أن تندم عليها فما فائده الخطأ إن لم تستفد منه ؟! وصدقنى ليس هناك من ضمانات ترتكز عليها فى مواجهه أخطاء الجنس البشرى فالكمال لله وحده فهناك فرق بين عدم الإكتراث وسلبيه التعامل مع الخطأ ..

فالتجربه فى حد ذاتها شئ مبهم وتأثيره يعتمد على عوامل كتير منها زى قلت طبيعه الإنسان البشريه .. ومنها قوه الصله بين الشخص وربه .. وقوه الصله الدينيه بمختلف أنواعها وتدرجها بنوعيه النفس اللى بتتعامل معاها ..

وأخيرا التجارب المختلفه شئ مينفعشى نخاف منه بل بالعكس تماما دى كيان لازم نخترقه ونتعرف عليه لكن قبل أى حاجه لازم الواحد يدرك تماما حجم نفسه وقدراته الفعليه عشان ميدمرشى نفسه بنفسه 

فإدراك الذات عنصر السحر فى معادله تغيير الحال من مجرد إستقبال إلى تحكم وإختراق المواقف اليوميه المختلفه