أنا الأديب الألمعي !

أنا من الناس اللي بحب الصور جدا .. اللى كل كام يوم لازم آخد شوية صور ( بالرغم من احتمالية ان الصور تكون حرام معرفش حكمها بالضبط ) سواء طالعين من كويز .. زهقانين .. فرحانين .. بتتاخد صور .. الصور بتبقى ذكرى لطيفة .. حتى الصور اللى انت متصور فيها حزين .. المهم كل صورة بتبقى مختلفة تماما عن أى صورة تانية .. مفيش صورة ليها مثيل حتى لو كررت نفس الوقفة ونفس المنظر.. برضه حتلاقى إن فى اختلاف فى نظرة عنيك .. حتى لو كنت بتبص فى نفس الإتجاه .. حتلاقى إختلاف فى حاجة ! 

أصل استحالة حيكون عندك نفس الشعور بتاع الصورة الاولى .. استحالة تيجى عليك لحظة حسيت فيها بنفس الطريقة قبل كدة .. ممكن يكون نفس نوع الإحساس بس مش بنفس الدرجة .. عشان بيدخل فى إحساسك اللحظى ده الأفكار اللى انت كنت بتفكر فيها فى اللحظة دى ومين اللى بتبصلهم وإيه اللى حصلك النهاردة وانت لابس إيه .. كدة فاستحالة كل الحاجات دى تتكرر .. حتى لو اتعمدت تكرر اللى انت كنت بتفكر فيه حتكون عارف إن دى مش أول مرة تفكر فيها مش زى أول مرة يعنى مبتتفاجئش باسترسال الافكار دى .. فأنت بتكون شخص مختلف كل لحظة .. أنت مبتكررش نفسك .. كل ثانية بتبقى حد مختلف !!

فى سعات الواحد بيكون متضايق ييجى يفكر هو ليه متضايق حيلاقى حاجات كتيرة صغيرة كل واحدة لوحدها متضايقش يدوبك تعمل لوكل اكزيتاتورى ستايت .. لكن متسببش ضيق أبدا .. لكن على ما يبدو إن كلها بتحصل فى وقت قريب من بعضها فبتعمل ما يسمى بال سماشن .. وتوصل للثري شولد بتاع الضيق .. فتشعر بالضيق لكنك لا تستطيع أن تحدد أيها هو اللى مسبب الشعور ده .. بس الحمد لله بتاخد وقتها ويخلص الشعور ده

برضه سعاات سعاااات .. سعاات سعاااات بيكون الواحد متضايق بشدة من شئ ما فييجى حاجة تافهة ويتعصب عليها ويتضايق عليها جامد ويكبر الموضوع ..أصل بيحصل ما يسمى بكونفرجن فاسليتيشن ثيورى .. فبتبقى هايبر سنستف عشان دى بتقلل الثرى شولد بتاعة الضيق صح ولا ايه ؟ 

حتهزأ أنا لو دكتور فسيولوجى شاف الكلام ده !!

تبا لتلك الحماسة .. ذلك الشعور الذى يجرفك فى تلك الاشياء التافهة ليس ظنا منك أنك بتقوم بأشياء خارقة .. لكنه فقط مجرد إندفاع لا أريد أن أسميه غبيا ً !

روق دمك :)

 قصة الأصمعى