إيزابيلا .. أحبك
Isabella
اللقاء الأول :
كان قصيراً لم يكن مخططاً له بالمرة لكنه كفيل بأن يبرد نار قلبه و يروى ظمأ عينيه... رآها قادمة من بعيد .. تطلع إليها بلهفة و شوق كأنه يريد أن يفك لغز تلك المرأه التى سرقت قلبه و هزت كيانه .. فهو صدقاً أحبها بقلبه قبل عينيه .. لكنه أيضاً لم يستطع أن يسيطر على حاله و ألايقع فى غرام عينيها الساحرتين .. ثم اقتربت تخطو من أمامه لتجلس فى صفوف الفتيات حينها ارتعد بدنه و خفق قلبه بعنف و تجمدت يداه و تملكه الصمت ..حتى مرت .. عندها هدأت أنفاسه و شعر بسعادة غلبها حزن شديد ..فهى لم تلتفت نحوه .. فهى بالكاد تعرفه كما إنه لم يصرح لها بحبه .... و بدأت الأفكار تطيح بعقله بعيداً و تلقيه بين حيرة و عذاب ... و من قال أن فى الحب راحة ؟!.. فالحب عاصفة رعدية تجرفك ضد التيار .. الحب جمرة متقدة تنثر شظاياها فى صدرك فتشتعل بالنار ..
و مضت الأيام عليه طويلة وما كان بالقلب سواها ..فقد تملكته بسحرها و أصبحت شغله الأول و الأخير... كان يحدث نفسه بالليل و النهار.. من أنا و ماذا حدث لى ؟ .. لم أعد كما كنت .. شئياً ما تغير بداخلى .. أين ابتسامتى التى كانت دوماً ترافقنى ؟ لما أصبحت أشعر بالرغبة فى أن أجلس وحيداً .. أنصت لأغانى العشاق .. تأخذنى أحلامى بعيداً إلى عالم جميل أتمنى لو تكونين معى فيه ؟ .. تراقصينى فى ليله عشق ورديه و تطوقينى بذراعيكى فأذوب عشقاً و بهمسك الرقراق تأسرينى .. آهِ يا قلبى ما بك أخبرنى ؟ .. لما هى سريعة دقاتك هكذا حينما يٌذكر اسمها ؟ .. و ما بك يا عينين ما عدتِ قادرة أن تخفى نظراتك الفاضحة ؟ فقد لاحظ الناس حالى و بدأوا يتسائلون .. إلى متى سأخفى حقيقة حبك فقد سأمت الانتظار ؟ ...
حتى ذلك اليوم الذى لم يطق فيه صبراً على ذلك العذاب .. وقرر أنه بالغد سيعلن لها عن حبه و يبوح لها بما يخفيه القلب طويلاً من عشقٍ ليس له أول من آخر.... و قد سرقه الوقت و هو ينظم لها أشعاراً عظيمة حتى أشرق الصباح بنسمات عليلة تداعب وجهه بعثت فى قلبه الهدوء و الطمأنينه .. فنظر إلى عقارب الساعة إنها تقترب من الثامنه صباحاً ولم يعد أمامه متسع من الوقت .. فحمل نفسه مهرولًا يتخبط على الدرج و سلك طريقاً مختصراً لا يألفه ... أخذ يتلفت حوله وقد جذب انتباهه تلك الشجيرات يتسلل بين غصونها أشعة الشمس الذهبية و اندهش من زرقة السماء فهى لم تبدو يوما صافية إلى هذا الحد .. و انتابه شعور غريب بأنه اليوم ولد بالحياه .. و أخذت الأفكار تجول بخاطره أثناء سيره حتى وصل إلى غايته .. تُرى كيف سيكون لقائهما الثانى ؟!
To be continued
N.B : it's just a silly and boring story ..i wrote it yesterday and i don't know what would happen next so, i'll leave it to my imagination and may that gives it some excitement :D ..hope you like it
5 قالوا رأيهم:
it is away from boring
waiting for the rest
عجبتنى :D
مستنى التكمله :D
ايه الجمال ده ؟
تصدقي قلبي دق :D:D
Waiting On fire :)
على نار يعني :P
thaaaaaaaanks alot all for your support
حلووووووووووووووووا
مستنيه التانيه:)
إرسال تعليق
هنا مساحة للتعبير عن رأيك بحرية ..